اول مرة لمست فيها شاشة الآي-فون عجبت جداً من سرعة استجابة الشاشة للمستي حتي انني قبل ان المس الشاشة اشعر انها تستجيب ولم تكن هذه النوعية من الشاشات التي تسمي Capacitive touchscreen مألوفة لدي وبرغم ان معظم ال  Track Pad في الحاسبات المحمولة تعمل بنفس التقنية تقريباً الا ان شاشة الهواتف المحمولة في هذا الوقت كانت تعمل بتقنية مختلفة تسمى Resistive touchscreen ولا تستجيب هذه النوعية من الشاشة الا بالضغط اما شاشات ال Capacitive فهي تعمل بتقنية مختلفة وكفى ان يلمس اصبعك الشاشة حتي تقوم طبقة مصنوعة من مادة معينة بتغير الأشارت الكهربية في مكان لمستك ليحدد النظام فوراً هذا المكان وبسبب هذه التقنية لا يمكن لمس الآي-فون عن طريق آي عازل للكهرباء مثل القفاز فلن تستجيب الشاشة لك ولذلك القلم البلستيكي المستخدم مع هواتف ال Resistive touchscreen لا يصلح مع شاشة الآي-فون.

وهذا شكل تركيب شاشة الآي-فون من الداخل

ليس فقط بسبب هذه الشاشة ذات التقنية العالية المضادة للخدش والمميزة التي تسمح باللمس المتعدد والإستجابة السريعة لك تفوق الآي-فون ولكن تفوق أيضاً بسبب كفائة مكوناته, فحين تستخدم آبل مكون صلب داخل اجهزتها تختار دائماً الأفضل وهذا ما حدث مع شاشة الأي-فون فقد قام معمل متخصص في شاشات اللمس بأختبار شاشات الهواتف الحديثة واتضح ان الآي-فون متفوق بشدة وتعتبر شاشته الأدق فأذا لمست موضع يكون هذا الموضع صحيح بدقة كبيرة جداً.

الأختبار ببساطة عبارة عن رسم خطوط مستقيمة علي شاشة الهاتف واذا قامت هذه الخطوط بعمل نتؤات فهذا يعني ان الهاتف لم يستطيع تحديد مكان اصبعك بدقة عالية, وبهذا الأختبار نرى ان شاشة الأيفون هي الأفضل وشاشة موتورلا درويد و جوجل نيكسوس وان هم الأسواء وخاصة مع اللمس الضعيف للشاشة بطرف الأصبع.

وللمزيد يمكنك مشاهدة هذا الفيديو الذي يوضح الإختبار في معامل الشركة.

مقالات ذات صلة