في آي-فون إسلام لا نحب الإشاعات ولا نحب ترويجها او التحدث عنها, وكما يعرف عنا زوار الموقع لا نتكلم فيما لا يفيد كثيراً ونحب ان تكون أخبارنا وحتي ان كانت أخباراً هدفها فقط المعرفة العامة ان تكون لها عائد أكبر من الخبر نفسه.

الآي-باد لم ينزل بعد ومازال الوقت مبكراً جداً لنتكلم عن جيلبريك, لكن فقط نود ان نحيط علم زائرنا العربي الذي قد يعتمد شراءه للآي-باد علي الجيلبريك بسبب فقدانه للوحة مفاتيح عربية ومن غير المعقول ان أشتري جهاز معد لتصفح الأنترنت وقرأة بريدي الإلكتروني وغيرها من المهام التي تفرض علي المستخدم العربي وجود لوحة مفاتيح عربية في الجهاز وبدونها سيكون منقطع عن عالمه العربي.فأذا لم تقم آبل بنفسها بوضع لوحة مفاتيح عربية سيكون الحل الوجيد جيلبريك للهاتف ثم وضع لوحة مفاتيح عربية عن طريق سيديا.

لكن هل سيكون الجيلبريك سهلاً؟ لا نعتقد ذلك… فقد سدت آبل معظم ثغرات الهاكرز وها هو الآي-فون 3GS بالبيس باند الجديد لا يمكن عمل جيلبريك كامل له حيث يجب عمل جيلبريك له في كل مرة تغلق الهاتف وتتفتحه. وكذلك الآي-بود تاتش الجيل الثالث, اذاً من المتوقع ان يكون الجيلبريك للآي-باد اشد تعقيداً من الإجهزة التي لم يقوم اي من المحترفين حتي الأن بفك عقدتها.

لماذا يحتاج المستخدم الي جيلبريك؟ السبب هو غلق آبل للجهاز وعد السماح للمطورين بالتحرك بحرية أكثر وفي نفس الوقت حرمان المستخدم من مميزات أساسية في الجهاز الذي دفع ثمنه. فلو قامت آبل بسد حاجات المستخدم الأساسية ولم يعد بحاجة الي جيلبيرك, لما تحدثنا عنه اصلاً. فبلفعل قلت حاجتنا للجيلبريك بعد ان اضافت آبل لأجهزتها العربية, والأن سوف تخطئ آبل وتكرر نفس الخطاء مع الآي-باد, وليس فقط معنا نحن العرب بل هناك لغات عدة اعلنت آبل عن عدم دعمها رسمياً في الوقت الحالي, وسوف يضطر المستخدمين في هذه المبلاد للبحث عن بديل والبديل الوحيد هو الجيلبريك.

فمتي ستقوم آبل بفك الحصار عن إجهزتها وتسمح للمطورين ان يتنفسوا ويبدعوا بحرية؟

مقالات ذات صلة