كثيراً ما يتوجه إلينا الناس من أعزائنا المتابعين، وعملائنا بالحديث على أنّنا شركة آي-فون إسلام. وهذا أمر طبيعي، لأن واجهة التعامل عندهم -كلها أو الأغلب منها- من خلال آي-فون إسلام. ولكن الحقيقة أن آي-فون إسلام هو أحد المشروعات الناجحة التابعة لشركة MIMV، التي تضم تحتها -بالإضافة إلى آي-فون إسلام- آب-عاد، ومشروعات أخرى لها علاقة بالتكنولوجيا.

وقد جئناكم اليوم بخبر نزفّه إليكم ونذيعه من منصة قاعة الشيخ سعيد بمركز التجارة العالمي بمدينة دبي. وهو اشتراك شركة MIMV -الشركة المالكة لآي-فون إسلام- في القمة العالمية لريادة الأعمال بدورتها السنوية الثالثة في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإطلاق الدورة الأولى منها في واشنطن عام 2010.

كان من بين فعاليات هذه القمّة مسابقة أفضل خطة أعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة. وقبل أن نتطرق إلى النتيجة النهائية لهذه المسابقة، نودّ أن نلفت انتباهكم إلى أن المعنى المختلف لهذه المسابقة بالنسبة إلينا هو أن كل المسابقات التي شاركنا فيها على مدى مسيرتنا كانت متعلّقة بمنتج من منتجاتنا، ودائماً ما تأتي نتائجها مشرّفة ومتوّجة لجهود كل فرد من أفراد فريق العمل، ومؤشراً على فاعلية ما نلتزم به من معايير عالمية لم نقبل التنازل عنها؛ من إبداع في طرح الفكرة، وجودة في التنفيذ والتطوير. أما هذه المسابقة الجديدة من نوعها فقد كان محور التقييم فيها يدور حول استخلاص قائمة مرشّحين من أفضل 8 متقدمين، من بين 192 شركة، ثم بعد ذلك يُعلن عن أفضل ثلاثة. يستهدف التقييم المنظّمةَ ككُل؛ يشمل ذلك الهيكل التنظيمي للشركة، ومنظومة المنتجات والخدمات التي تقدّمها، والخطط الاستراتيجية من خطط التوسّع والنظرة المستقبلية القريبة والبعيدة المدى.

ونعود بكم إلى المنصة حيث يتم إعلان MIMV ، ليس ضمن قائمة الثمانية المرشّحين، وإنما أفضل ثلاث شركات من بين المائة واثنين وتسعين شركة. وقد مثّلنا فيها لإلقاء كلمة وتسلّم الجائزة السيد ماهر أحمد منسق الأعمال بدولة الإمارات.

وهنا يسعدنا أن نطلع حضراتكم ولأول مرة على هذه الحقائق؛ ما هي رؤيتنا؟ ورسالتنا؟ وما هي قيمنا؟ وما هي خططنا الاستراتيجية؟

تساءل الكثيرون من إخواننا وأحبابنا عمّا قد تمثّله مثل هذه المسابقة لنا، وما الخطوات التي سنبنيها عليها. وعن ذلك يحدّثنا الأستاذ عمرو عبد الرحمن المدير التنفيذي للشركة:

لقد كانت هذه التجربة بمثابة مغامرة قوية واجهنا فيها تحدّياً جديداً من نوعه. وهذا النجاح الذي حققناه بفضل الله حوّل الجهود التي بذلها كل فرد من فريق العمل إلى مُتعة حقيقية، عشنا لحظاتها سوياً. كما أنه هو الضوء الأخضر لنُطلق العنان بحماسة أكبر لتحقيق ما نخطط له من توسّع وانتشار على صعيد التطبيقات بإطلاق مشروعات جديدة لغزو المنصات الأخرى كأندوريد وويندوز فون، الأمر الذي سيقتضي ضمّ عدد يتجاوز ضعف بل أضعاف الموظفين الحاليين. وعلى صعيد العلاقات التي تربطنا بعملائنا وشركائنا بالاستجابة إلى احتياجات الشركات الكبرى والحكومية لإنتاج تطبيقات لحسابهم، وشق قنوات من التواصل بيننا وبين الجهات المتميّزة، وكذلك الشروع في اتخاذ مقرات لنا في الدول التي نحظى فيها بحضور قويّ لدى الشرائح المختلفة من عملائنا، على رأسها المملكة العربية السعودية، ثم تباعاً في دول أخرى كالكويت وقطر والإمارات وغيرها. هذا على المدى القريب؛ أما المدى البعيد فهو أن نضرب لأنفسنا بيد قوية في السوق العالمية للتكنولوجيا على المستويين السوفت وير والهارد وير. لنحقق بفضل الله وتوفيقه ما وضعناه من رؤية، تحمل رسالة نبيلة بتغيير وجه الأرض إلى ما هو أفضل باستخدام التكنولوجيا .. ونحن نؤمن بأنّه لكي نحقق أحلامنا، فمن الأفضل أن نشاركها غيرنا، وهذا ما نحن بصدده إن شاء الله.
ما هي توقّعاتك عن شركة MIMV؟ وما مدى إيمانك بالرسالة التي تحملها وقدرتها على تحقيق رؤيتها؟

مقالات ذات صلة