لا يستطيع أحد أن يجلس بمفرده علي قمة عالم التكنولوجيا والأجهزه المحمولة ذلك ما أثبتته أبل بدون قصد عندما أصبحت الأولي في العالم بعد نجاح الآيفون الساحق واكتساحها لأشهر الشركات في ذلك الوقت أمثال نوكيا و غيرها. لكن العالم تغير ومازال في تغير ونرى شركات عديده دخلت عالم الهواتف النقالة وتنافس أبل بشده للوصول إلي القمة في ذلك المجال وربما تفوقت عددياً، وأحد أهم هذه الشركات هي جوجل بنظام التشغيل أندرويد.

أحرزت جوجل تقدماً هائلاً في عالم الهواتف النقاله ولكنها لم تغدو في يوم وليله جوجل التي نعرفها الآن، حيث قامت جوجل بشراء شركة موتورولا بمبلغ خيالي يقدر بـ 12,5 مليار دولار وظن الجميع آنذاك أن جوجل قد أهدرت أموالها ورمت بها عرض الحائط، لكن ها هى جوجل تقدم للعالم أول هاتف محمول يتم تصنيعه بالكامل من البدايه إلى النهايه تحت إشرافها، وبذلك تكون قد دخلت جوجل إلى عالم تصنيع الهواتف النقاله بشكل حقيقي وتحمل علي عاتقها مسؤلية تسويق الهاتف الي الناس وبيعه وليس فقط صنع نظام تشغيل منافس لأنظمة التشغيل الحالية للأجهزة الذكية، حيث تم إصدار الهاتف Moto X بمواصفات ليست بالخارقه ولكن الهاتف يحتوي علي بعض المميزات التي يتمني بعض مستخدمي أجهزة أبل من الحصول عليها.

وها هي بعض المميزات التي نتمني ان تقوم أبل بنسخها من جوجل :

1

تفعيل سيري بدون الحاجة إلى لمس الهاتف

 

قامت جوجل بتفعيل خاصية الوصول لخدمة جوجل ناو بدون لمس الجهاز، فقط قل “Ok Google Now” ثم تحدث. حين قدمت جوجل ظن البعض الناس أنها تافهه ولماذا لا يمكننا الإمساك بالهاتف والضغط على الزر، لكنها بالفعل مفيدة حيث يمكنك استخدامها أثناء القياده أو النوم أو في حالة عدم القدره علي الإمساك الهاتف وما إلي ذلك من الاستخدامات. التي نتمنى أن تقدمها أبل.

ملاحظة: أن تستطيع نطق كلمة فيعمل خدمة المساعد الشخصي فهذا يعني ان المايك يعمل طوال الوقت وجوجل تستمع إليك، وهذا الأمر مقلق أمنياً لأن جميعنا يعلم تاريخ جوجل في الخصوصية.

شاهد الميزة بالفيديو:


2

خاصية الاحساس بالأوضاع وتوفير الطاقة

 

هذه الخاصيه تقوم بإستخدام مستشعرات الجهاز للتعرف علي أوضاع الهاتف فإذا أخرجت الهاتف يقوم الهاتف بإظهار التنبيهات وإذا تم ادخاله الي جيبك قام بإغلاق الشاشه تلقائيا لتوفير الطاقه.


3

بطاريه تدوم لأكثر من 24 ساعه

وهنا يظهر الإبداع في التصميم حيث أن هيكل الهاتف تم تصنيعه بشكل يجعل الهاتف مريحا في اليد وأصغر حجماً من الهواتف المنافسة ذات الشاشة 4.7، لكن في نفس الوقت سعة البطارية متقاربة وهو ما يعطي زمن التشغيل دفعة كبيرة، وذلك لأن جوجل صنعت الهاتف والنظام وبالتالي إدارة الطاقة أفضل بكثير.


4

تفعيل الكاميرا من خلال هز الهاتف

 

خاصية بسيطة تسمح بتفعيل الكاميرا بشكل أسرع عن طريق هز الهاتف مرتين بمعصم اليد بدون الحاجه إلى الضغط أي زر بالهاتف. ربما يراها البعض غير عملية لوجد زر الكاميرا في قفل الشاشة لكن عادة الهز يكون أسرع لأن هزك للهاتف يمكن أن يحدث أثناء رفعك للجهاز فعندما يصل إلى مستوى التصوير تجد الكاميرا جاهزة


5

التعديل على الجهاز

 

ميزة الهاتف الأساسية هى خاصية التعديل على الجهاز وتغير لون الواجهة وخليفة الجهاز والكاميرا وغيرها، وهذه الميزة صعبة التوفير في أبل بهذا الشكل لضخامة البيع، لكن هناك بعد النقاط التي يمكن لأبل توفيرها بالفعل مثل إمكانية كتابة أي نص على ظهر الجهاز، وهو سيوفر رفاهية رائعة ومتعة بأن تقدم آي فون لصديقك أو زوجتك ومحفور اسمه على ظهره أو أي عبارة تربطكم سوياً، وتعتبر هذه الميزة ليست غريبة على أبل فهى توفرها بالفعل لمن يشتري آي باد من موقعها، فلماذا لا توفرها على الآي فون كما قدمتها موتورلا في هاتفها؟

شاهد الفيديو التالي للتعرف على تعديل الهاتف وأيضاً إمكانية كتابة أي نص على ظهره:


الخلاصة:

تخطئ بعض الشركات بالظن أن ما تصنعه وما تقدمه للمشتري هو أفضل ما يمكن تقديمه ولكن من حين إلى آخر يأتي أحد بفكرة جديدة، ولا يعيب الآخرين أن يستخدموا هذه الفكرة ويطوروها بطريقتهم الخاصه للوصول إلى تقنية جديدة تستحق رضاء المستخدم وفي نفس الوقت تحقق الأرباح التي تمكن الشركة من التقدم واختراع المزيد.

*جدير بالذكر أن هذا الهاتف سوف يتم تجميعه في الولايات المتحده الأمريكيه ولن يتم بيعه خارجها مما يعني أن امام أبل فرصه للسيطره علي باقي الاسواق مثل الأوروبيه والعربيه.

ما رأيك في هذه المزايا الخمس السابقة؟ وهل ترى أن على أبل نقل بعض مزايا الأجهزة المنافسة التي تعجب المستخدمين وتوفيرها على أجهزتها؟ أم تواصل سياستها الحالية

مقالات ذات صلة