أعلنت أبل مساء أمس نتائج الربع المالي الرابع لعام 2013 وأوضحت الأرقام ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات الآي فون وثبات في الآي باد. فكيف كانت نتائج أعمال أبل؟ وهل عادت أبل إلى طريق نمو الأرباح والعائدات أم واصلت التراجع الذي ظهر في الربع الثالث السابق؟


يبدأ العام المالي لشركة أبل في 1 أكتوبر من كل عام، وسوف نستعرض في الأسطر التالية بعض الأرقام الخاصة بأبل في الربع الأخير وأيضاً العام المالي بشكل عام وبعد ذلك نقدم تعليقنا على هذه الأرقام وتحليل لأداء أبل وأجهزتها من واقع الأرقام.

جاءت نتائج الربع الأخير كالتالي:

  • عائدات الشركة 37.5 مليار دولار بالمقابل 36 مليار الربع المماثل العام الماضي.
  • صافي أرباح الشركة 7.5 مليار دولار انخفاضاً من 8.2 مليار دولار.
  • هامش ربح الشركة انخفض إلى 37% من 40% سابقاً.
  • المبيعات العالمية تمثل 60% من عائدات أبل.
  • باعت أبل 33.8 مليون آي فون بارتفاع 26% عن الربع المماثل والذي كان 26.9 مليون جهاز.
  • مبيعات الآي باد 14.1 مليون جهاز مقابل 14 مليون الربع المماثل.
  • انخفضت مبيعات أجهزة الماك إلى 4.9 مليون مقابل 4.6 مليون في الربع المماثل.

وعن نتائج العام المالي بشكل عام:

  • الآي فون باعت أبل 150 مليون جهاز مقابل 125 مليون العام السابق بارتفاع قدره 20%
  • الآي باد باعت أبل 71 مليون جهاز مقابل 58 مليون مليون العام السابق بارتفاع قدره 22%
  • أجهزة الماك باعت أبل 16.3 مليون جهاز مقابل 18.1 مليون العام السابق بانخفاض قدره 10%
  • الآي بود باعت أبل 26.3 مليون جهاز مقابل 35.1 مليون العام السابق بانخفاض قدره 25%
  • حققت أبل عائدات 170.9 مليار دولار مقابل 156.5 مليار العام السابق بارتفاع قدره 9%
  • صافي أرباح أبل انخفض ليصبح 37% مقابل 41.7 مليار دولار العام السابق بانخفاض قدره 12%
  • انخفض سعر سهم أبل ليصبح 487$ مقابل 661$ بانخفاض قدره 26%
  • انخفضت قيمة أبل السوقية من 600 مليار دولار لتصبح 442 مليار.


خلاصة المبيعات

الآي فون: حققت أبل زيادة تقدر بـ 20% في مبيعات الآي فون وهو الأمر الذي يعد جيداً لكن إذا رأينا أن الهواتف الذكية زادت مبيعاتها 50% تقريباً في الفترة المماثلة فهذا يعني انخفاضاً في حصة أبل السوقية.

الآي باد: لا يختلف الأمر كثيراً في الآي باد، فبالرغم من إطلاق أبل للآي باد ميني خلال العام المالي المنصرم لكن أبل حصتها السوقية انخفضت في الأسواق أيضاً حيث حققت زيادة 22% مقابل نمو يقارب 60% في سوق التابلت.

الماك والآي بود: هناك انخفاض عالمي في مبيعات الحواسب المحمولة وأيضاً أجهزة المماثلة للآي بود، لذا جاءت مبيعات أبل منخفضة أيضاً وهو أمر طبيعي.


تعليق آي-فون إسلام:

أبل خلال العام الأخير قدمت منتجات جيدة تدفع مستخدميها إلى التحديث لكنها ليست مبهرة بما يكفي لجذب الكثير من غير مستخدمي أبل الذين دخلوا عالم الأجهزة الذكية من أجل الشراء. كما لوحظ أيضاً إنخفاض صافي أرباح الشركة بنسبة 12%. لكن عن مستقبل الشركة فهناك أمر ملاحظ وهو ارتفاع حصة الأبحاث والتطوير في أبل حيث كانت تخصص لها 2% من صافي المبيعات لكن في العام الأخير زادتها أبل إلى 3% وهذه الزيادة وإن كانت 1% فقط لكنها تعني أكثر من مليار دولار. وزيادة ميزانية الأبحاث عن الأرقام التقليدية تعني أن أبل تهدف لتقديم شيء مختلف عن التي قدمته في الأعوام الماضية.

كلمة أخيرة: زادت أعداد المبيعات والعوائد وانخفضت حصة أبل وصافي الربح، هذا ما دفع أبل لزيادة الأبحاث من أجل تقديم منتجات “ما” مختلفة في العام القادم والتي يتشاع أنها ستكون (آي فون أكبر حجماً، آي باد أكبر حجماً، ساعة ذكية، تلفاز ذكي)

ما رأيك في مبيعات أبل؟ وماذا تتوقع لها في عام 2014

مقالات ذات صلة