تسعى أبل في مؤتمراتها للتركيز على المزايا الأساسية والتي تهم المستخدم العادي، لذا ركزت في مؤتمرها الأخير بالتحدث عن حجم الآي باد ودعم المعالج 64Bit وغيرها من المزايا الأساسية. لكن في أثناء تحدثهم عن التغيرات ذكرت أبل أن الآي باد الجديد يدعم “MIMO”. فماذا تعني “ميمو” هذه وما فائدتها؟


لنعرف ما هى MIMO علينا أن نتعرف أن الأجهزة الاسلكية (Wi-Fi) بدأت بإضافة هوائي -antenna- واحد ليقوم بوظيفة إرسال وإستقبال البيانات ثم ظهر نوع أخر وأطلق عليه “SISO” وهى اختصار لـ “Single-Input Single-Output”، وهى تعني وجود هوائي للإرسال وآخر للإستقبال، وهذا الأمر حسن من سرعة وأداء الواي فاي فعندما يوجد هوائي مخصص لوظيفة محددة فهذا أفضل بكثير من وجود هوائي واحد ليقوم بالوظيفتين. وتطور هذا الأمر حتى وصل للشكل الحالي وهو “MIMO” والتي هى اختصار لـ “Multiple Input-Multiple Output” والتي لها العديد من الأنماط ويستخدم الآي باد نوع 2*2 وهذا يعني وجود 2 هوائي للإرسال و2 هوائي للاستقبال وهذا يرفع بشكل كبير من كفاءة إرسال واستقبال البيانات وتقليل الأخطاء والمشاكل التي تحدث مما جعل الآي باد Air وميني ريتنا هما أسرع أجهزة لوحية في العالم في استخدام شبكات الواي فاي حيث تدعم حتى 300Mbps.

إضافة أبل لدعم “MIMO” في أجهزتها يأتي مماثل لدعم البلوتوث 4 في الآي فون 4s والذي كانت أبل أول شركة هواتف كبرى تقرر دعمه. هذه الأمور البسيطة والغير مرئية تجعل استخدام الأجهزة أكثر سلاسة وسهولة عن ذي قبل، فإذا استخدم آي باد في نقل البيانات عبر الواي فاي ثم انتقل إلى أي تابلت منافس فسيشعر بأن الواي فاي بطيء جداً لديهم.

تحديث: الآي باد Air هو أول تابلت في فئته يدعم الـ MIMO، أما أول جهاز على الإطلاق فهو كيندل فاير HD.

هل جربت الآي باد Air أو ميني ريتنا؟ وهل شعرت بفارق في أداء الواي فاي؟

مقالات ذات صلة