أجهزة الأندرويد هى أكثر أجهزة تباع حول العالم من ناحية العدد، فيمكنك الحصول عليها بأسعار تقل عن 100$، ومن ناحية أخرى بدأ الويندوز فون في النمو العالمي بشكل بطيء ووصلت حصته إلى 4% تقريباً وتسعى مايكروسوفت إلى دعمه بقوة وذلك بشراءها لنوكيا. ومؤخراً ظهرت أمام مايكروسوفت فرصة للانتشار القوي وهى الأجهزة متعددة الإقلاع، حيث تعمل بنظام ويندوز وأندرويد وتختار عند فتح الجهاز أيهما تريد العمل به، أي قريباً ستتمكن من فتح الأندرويد والأوبنتو والويندوز في جهاز واحد، فهل يمكن أن نرى معهم نظام iOS؟


لكل نظام تشغيل مزايا خاصة به، فالويندوز هو الويندوز الشهير بشكله المميز ودعم الأوفيس الرائع. الأندرويد هو النظام الأكثر مرونة والذي يمكنك من فعل أي شيء وتغير كل شيء، لذا ذكرت عشرات الصحف خلال الشهرين الماضيين عن طلب مايكروسوفت من HTC أن تضع الويندوز في بعض أجهزة الأندرويد الخاصة بها، كما أشارت التقارير أن سامسونج تفكر في خوض هذا المجال أيضاً بطبيعة الحال، كما أشارت شركة أوبنتو أن نظام تشغيلها سيمكنه العمل على أي جهاز من الفئة العليا أي سيمكنك الحصول على 3 أنظمة تشغيل في نفس الجهاز فعندما تريد الأمان تفتح تستخدم ويندوز، وعندما تريد تعديل وانطلاق بلا قيود تستخدم الأندرويد وهكذا.


الهروب من الغرامة

مايكروسوفت الآن في مرحلة الانطلاق كنظام تشغيل، وهى تملك أطنان من براءات الاختراع الخاصة بها والتي دعمت ببراءات اختراع نوكيا ومن ثم بدأت في مقاضاة الشركات التي تستخدم نظام أندرويد كما فعلت أبل لأنها تنتهك براءات اختراع خاصة بها، وذكرت بعض التقارير أن هواتف الفئة العليا يمكن أن تجلب على شركاتها غرامات تقدر بـ 50 دولار لكل جهاز بسبب البراءات المسروقة والمستخدمه بها، لكن في الوقت نفسه ترخيص مايكروسوفت للشركات لاستخدام جهاز ويندوز فون يكلف أقل من هذا المبلغ بكثير حيث لا تتجاوز 25$ وأحياناً أقل بكثير، إذا فالحل السحري هو أن تضع الشركات نسخة ويندوز في الهاتف وبذلك لا تستطيع مايكروسوفت مقاضاة الهاتف لأنه يضم نظامها الشخصي وإلا فهى تحارب نفسها.


هل يمكن أن نرى نظام أبل معهم؟

رسمياً لا يمكن أن تعمل أنظمة أبل سوى على أجهزتها، لذا فلا تستطيع الشركات شراء تراخيص وتحميل iOS على هواتفها، لكن هذا هو الرسمي لكن على المستوى الفعلي فربما يتمكن الهاكرز من اختراق نظام أبل ولو نسخة تشغيل قديمة مثل iOS 5 مثلاً ويكشفوا عن آلية يستطيع المستخدم أن يضع نظام أبل على جهازه. هذا الأمر صعب جداً ولا يمكن أن نراه في المستقبل القريب لكن في عالم التقنية لا يوجد مستحيل، لكنه سيكون أمراً رائعاً أن نرى نظام أبل وأندرويد وبلاك بيري وويندوز فون في جهاز واحد وعند فتحته تسألك ما هو النظام الذي تريد العمل به.

ما رأيك في الهواتف متعددة الإقلاع وهل يمكنها أن تنجح؟ وهل ستفكر في شراء جهاز أندرويد إذا كان يضم نظام ويندوز معه؟ شاركنا رأيك

المصادر | pocketnow | bloomberg

مقالات ذات صلة