قبل يومين صدر جيلبريك غير مقيد لنظام iOS 7 بعد انتظار دام 3 أشهر، ومن المعروف أننا في آي-فون إسلام لا ننصح بعمل جيلبريك لأن مشاكله وأخطاره قد تفوق فوائدة بالنسبة للبعض. لكن كما للجيلبريك أضرار فله أيضاً فوائد، وفي هذا المقال جمعنا 10 أسباب يذكرها عشاق الجيلبريك كسبب لقيامهم به، ونستعرضها في الأسطر التالية لنرى هل يستحق فعلاً الجيلبريك المخاطرة وأن الأسباب قوية بالفعل أم لا.

تغيير شكل النظام:

من أكثر الأسباب شيوعاً منذ صدور نظام أبل وهو إمكانية تركيب “ثيمز” للنظام. هذه الثيم تمكنك من تغيير شكل الأيقونات والإشعارات وكل شيء وحتى أنه يمكنك أن تجعل نظام أبل يبدو بمظهر الأندرويد أو ويندوز فون. تغيير الثيم يعد من أقوى أسباب الجيلبريك.


رسائل من أي مكان:

من أقوى وأشهر الأدوات في السيديا هى BiteSMS وهى تمكنك من تطوير الرسائل بشكل غير مسبوق فتستطيع الرد على أي رسالة واردة بدون فتح تطبيق الرسائل، إمكانية جدولة رسالة لترسل تلقائياً في وقت محدد، حماية الرسائل بكلمة مرور سرية، اخفاء رسائل من شخص معين، وعشرات المزايا الأخرى، ويوجد منها نسخ تمكنك من الرد السريع على رسائل فايبر وواتس أب وغيرها.


تطوير قفل الشاشة:

شاشة القفل في نظام أبل كانت ولا تزال بسيطة للغاية ولا تظهر أي شيء سوى الوقت الحالي والإشعارات، البعض يفضل أن يوضع بها درجة الحرارة أو أسعار العملات أو آخر أخبار الفيس بوك وتويتر وغيرها لتعرض بشكل دائم.


كلمة مرور للتطبيقات:

نحن نريد خصوصية لأجهزتنا، فبالتالي نضع كلمة مرور عليها، لكن لماذا لا تمنحنا أبل إمكانية إنشاء كلمة مرور خاصة بكل تطبيق على حدى؟! فإذا امسك شخص آخر بجهازي فلا يمكنه فتح الصور أو الرسائل لكن يستطيع تصفح واستخدام الجهاز بالكامل. وضع كلمة مرور لكل تطبيق بشكل مستقل تعد ميزة غائبة عن نظام أبل وتدفع الكثيرين لعمل جيلبريك


تغيير التطبيق الافتراضي:

لأن أبل هى من تصنع النظام لذا فهي تجبرك أن تكون تطبيقاتها هى الافتراضية، فإذا ضغطت على رابط موقع فهو يفتح في سفاري، وإذا ضغطت على إيميل فهو يفتح في تطبيق البريد الرسمي، وهكذا، لكن البعض قد يفضل استخدام كروم كمتصفح وأيضاً ميل بوكس للبريد وجوجل ناو بدلاً من سيري وهكذا. لذا فتغيير التطبيق الافتراضي للنظام يعد عامل قوي للجيلبريك.


تطوير مركز التحكم:

مركز تحكم أبل رائع وأضاف اختصارات هامة، لكن جعلته أبل جامداً لا يمكنك تغيير التطبيقات به، لذا فقد يسعى البعض لتطوير أدوات في السيديا تمكنك من تغيير أزرار مركز التحكم فمثلاً تطبيق تطبيق “تويت بوت” بدلاً من الآلة الحاسبة، وتضع غلق الـ 3G/4G بدلاً من وضع الطيران وهكذا.


نغمات بشكل حر:

أضافت أبل العديد من النغمات الجديدة في نظام iOS 7، لكن لا يزال النظام قاصراً بشكل كبير حيث لا يمكنك اختيار أي ملف صوتي في الجهاز ليكون نغمة. في السيديا يوجد العديد من التطبيقات التي تساعدك على اختيار أي ملف MP3 ليصبح نغمة رنين.


زيادة مساحة الجهاز:

تطبيقات متجر البرامج الآن ذات حجم ضخم وخاصة اليونيفرسال، فإذا حملت تطبيق على هاتفك 4s مثلاً فهو يضم صور التطبيق الخاصة بالآي فون 3Gs و الريتنا الـ 4 بوصة وأيضاً صور الآي باد العادية والريتنا، كل هذه الملفات أنت لا تحتاجها وتأخذ مساحة كبيرة من جهازك، مع الجيلبريك تستطيع مسح الملفات الخاصة بالأجهزة الأخرى لتزيد من مساحة جهازك -المساحة الفارغة- وخاصة أنه يمكنك أيضاً من حذف الملفات المؤقتة.


مركز الإشعارات:

مركز الاشعارات الجديد رائع ومميز لكن ينقصه الكثير من المزايا مثل إمكانية تحديث التغريدات والحالة في الفيس بوك، وأيضاً يظهر لك التقويم حتى وإن كان اليوم فارغاً وأخيراً لا تستطيع مسح كل الإشعارات دفعة واحدة. لذا يلجأ البعض للجيلبريك لجعل مركز الإشعارات أفضل من الحالي.


الوصول لملفات الجهاز:

كم مرة أردت أن تقوم بعمل ريستور نظيف تماماً لجهازك ولا تعود من الباك أب من أجل الحصول على أفضل أداء لجهازك ووجدت أن هذا سيعني فقدان جميع الرسائل المخزنة في الهاتف وأيضاً العديد من الملفات الأخرى. لذا يفضل البعض عمل جيلبريك كي يتمكن من الوصول إلى ملفات النظام والجهاز ويأخذ نسخة احتياطية منها بشكل مستقل، أو حتى يعدل عليها إن كان خبيراً في البرمجة.

هذه 10 أسباب تدفع البعض لعمل جيلبريك، فما رأيك فيها؟ وهل تستحق تحمل مخاطر الجيلبريك؟ وإن كنت تقوم بالجيلبريك لأسباب أخرى فما هى؟ شاركنا رأيك

مقالات ذات صلة