يوم الثلاثاء القادم أبل ستعلن عن الآي فون 6 والذي سيكون التغير الأكبر في تاريخ الجهاز الأشهر عالمياً -راجع هذا الرابط-. الأمر الأكثر انتظاراً هو الشاشة 4.7 بوصة التي ستطلقها أبل. لكن مهلاً! أبل الشركة التي تفاخرت في 2012 عند تقديمها للآي فون 5 أنها زادت طوله لأنها هذا يمكن المستخدم من التعامل مع جهازه بيد واحده الآن سوف تقدم شاشة ضخمة؟! فهل ستلغي أبل تفاخرها وتتراجع عن ميزة استخدام اليد الواحدة؟ أنها ستقدم حلولاً لهذا الأمر؟

شاشة الآي فون 6 واستخدام اليد الواحدة

لكل نظام تشغيل طابع خاص به، فمستخدم الأندرويد عندما يمسك بجهاز أبل يتسائل “أين زر العودة؟” فهذا الزر أساسي في جميع أجهزة الأندرويد والأمر نفسه في مستخدم iOS عندما يمسك جهاز أندرويد ويكتب ويريد إخفاء لوحة المفاتيح ويظل يلمس اعلاها ولا مجيب لأنه لا يعلم بوجود زر يخفيها. فكيف ستؤثر الشاشة الكبيرة على طريقة استخدام نظام iOS وكيف تلافت أبل هذه الأمور؟


1

تحدي زر العودة: في الأندرويد يوجد زر عودة في أسفل، أما نظام أبل فزر العودة هو جزء من التطبيقات والنظام ويوجد أعلى اليسار سواء في إعدادات النظام أو في التطبيقات المختلفة. تكبير الشاشة يجعل من الصعب الوصول لهذا الزر.

علاج أبل لهذا الأمر: في نظام iOS 7 أضافت أبل ميزة وهي السحب للرجوع فبإمكانك الرجوع من أي نقطة في الشاشة بالسحب من اليسار إلى اليمين حتى إن كان من أسفل مما يضيف سهولة في الأمر وحتى وإن كانت الشاشة كبيرة وبهذا تعالج أبل صعوبة الوصول لزر العودة.


2

تحدي زر الطاقة: زر الطاقة هام جدا في أي جهاز وخاصة نظام أبل، فأنت تضغط عليه لرفض المكالمات أو لغلق الشاشة أو عند التقاط صورة للنظام “سكرين شوت”. وجود الزر في أعلى وشاشة أكبر يجعل الوصول إليه بيد واحده أمر شبه مستحيل وخاصة للأيادي الصغيرة مثل النساء.

علاج أبل لهذا الأمر: طبقاً للصور المسربة فقد قامت أبل بنقل زر الطاقة ليكون على اليمين كما هو الحال في غالبية الهواتف من الشركات الأخرى وبهذا يصبح الوصول إليها سهلاً.

iphone-6-side


3

تحدي عرض الجهاز: زيادة حجم الجهاز إلى 4.7 بوصة لن يكون بزيادة الطول فقط لكن أيضاً العرض فسيصبح الجهاز غير مريح للإمساك.

علاج أبل لهذا الأمر: صراحة هذه النقطة من الصعب علاجها، فأقصى ما تستطيع الشركة فعله هو تقليل الحواف قدر الإمكان. وطبقاً لموقع GSMArena فإن عرض الآي فون 6 سيكون أكبر 8-9 مللي فقط عن السابق له -الآي فون 5s- والعرض المتوقع يقل عن عرض أجهزة 4.7 بوصة شهيرة مثل S3 و HTC One X.


كلمة أخيرة:

بالرغم من النقاط التي فعلتها أبل من تعديل النظام ونقل زر الطاقة وتقليل الحواف -إن حدثت- لكن المؤكد أن استخدام شاشة 4.7 بوصة ستكون أكثر صعوبة بالطبع بيد واحدة إذا قمنا بمقارنتها بالأجيال السابقة للآي فون. لكن ربما تعول أبل أن هذا الحجم الذي انتشر أكبر منه قبل أعوام قد اعتاد معظمنا عليه لتعاملنا مع أجهزة الشركات الأخرى. لكن الخلاصة مهما فعلت أبل سيكون أصعب لكنها تقوم ببعض الإجراءات لتقليل الصعوبة.

ما رأيك في حجم شاشة الآي فون 6؟ وهل تتوقع أن يظل الآي فون شهيراً باستخدام اليد الواحدة؟ شاركنا رأيك

مقالات ذات صلة