على مر السنين الماضية ظهرت عدة أنظمة مساعد شخصي وكلها رائعة مثل مساعد جوجل وأليكسا من أمازون وحتى كورتانا من مايكروسوفت ولا ننسى أقدمهم سيري من أبل ولكن هناك لاعب غائب ألا وهو سامسونج فقد امتلكت أجهزة جالاكسي مساعداً شخصياً خاصاً بشركة سامسونج ولكنه كان سيئاً لدرجة عدم ذكره عند المقارنة بين الأنظمة الأخرى ولكن يبدو أن سامسونج تريد قلب الوضع حيث أنها أعلنت عن مساعدها القادم Bixby والذي تدعي أنه أفضل من الجميع كما العادة، فما مدى صحة هذا الادعاء؟ هذه هي الميزات المعلنة.

مساعد سامسونج (الأفضل) Bixby


مساعد “كامل”

قامت أبل بالسماح للمطورين باستخدام سيري مع تطبيقاتهم ولكن في حدود معينة فسيري تدعم أنواعاً محددة من التطبيقات كما أنها تدعم خصائص محددة مثل إرسال رسائل أو طلب سيارات الأجرة ولكن مساعد سامسونج سيكون متكاملاً تماماً مع البرامج بمعنى أنه بمجرد أن يقوم المطور بتعديل تطبيقه لدعم Bixby يمكن للمساعد القيام بأغلب الوظائف التي يقوم بها التطبيق أي تحكم شبه كامل.


فهم السياق

عندما تقوم بطلب أي شيء من المساعدين الحاليين في السوق فإنهم يقومون ببدء مهام جديدة ولكن سامسونج تقول أن مساعدها يمكنه أن يتعرف على السياق الذي تم فيه الطلب مثل أن تطلب شيئاً بينما تستخدم تطبيقاً معيناً فيعطيك المساعد نتائج خاصة بالتطبيق متناسبة مع ما يعمل على التطبيق حالياً ولن يقوم ببدء أي مهام جديدة أو مقاطعة العمل الحالي. أيضاً يجب أن يوفر المساعد إمكانية استخدامه باللمس والصوت (لن نعرف الطريقة الفعلية إلا بعد إصدار الهواتف وتجريب التقنية).


عدم الالتزام بأوامر محددة قدر الإمكان

معظم المساعدات الشخصية تمتلك مكتبة من الأوامر التي تتطلب من المستخدم أن يقولها بشكل مباشر ومطابق للمخزن في ذاكرة المساعد كي يقوم بالأمر مثل سؤال “أرسل رسالة لكذا” فتجد هذه الجملة مخزنة في ذاكرة سيري وعندها تقوم سيري بتنفيذ الطلب ويمكن أن لا تنفذه إن أعدت صياغته بشكل أصعب أما مع المساعد الجديد من سامسونج فيفترض أن يقوم بتحليل الأمر ومقارنته مع أقرب أمر مشابه في مكتبته لتنفيذه.


أفكار جيدة ولكن؟

بالطبع نظرياً تبدو الميزات جميعها رائعة ولا يمكننا التأكد من عملها بشكل جيد إلا عند صدور الأجهزة الجديدة وتجربة المساعد الشخصي لكن دعنا نفترض أن كل هذه المزايا تعمل بشكل جيد فعلاً فستكون العقبة التالية هي دعم التطبيقات. فعند إصدار آبل لمزية نضمن أن أغلب التطبيقات سيتم تحديثها لاستخدام المزية الجديدة أما مع هواتف سامسونج فالأمر مختلف لأن هذا يعني أن المطور سيتوجب عليه تطوير تطبيقه ليتوافق مع مزايا موجودة في أجهزة سامسونج فقط ولذا يجب على سامسونج أن تحقق مبيعات عملاقة لكي تقنع الكثير من المطورين بدعم الميزة التي كان سيكون من الأسهل دعمها لو كانت في نظام أندرويد الأساسي وليست في نظام سامسونج فقط.


ما رأيك في العرض المبدئي لمساعد Bixby الجديد؟ وترى هل ينجح أم يفشل؟

المصدر:

iClarified

مقالات ذات صلة