بعد إعلان آبل عن الآي باد 2، لم يرضى الكثير وغالب عشاق التفاحة كانوا يتوقعون أكثر من ذلك، واهم ما كان يرغب به الجميع هو مكان للـ USB حتى تستطيع مشاركة الملفات مع اصدقائك من ذوات الابتوب :)، ايضاً دقة اعلى للشاشة، وتغيرات أكثر على نظام التشغيل المصحاب للجيل الجديد. والبعض كان طموح جداً ورغب في تقنية Thunderbolt التي قدمتها آبل مع أخر تحديثات ماك بوك برو، لكن الحقيقة من اعتقد ان Thunderbolt ستكون متاحة لأجهزة تحمل معالج ARM فهو يحلم والسبب ببساطة ان تقنية Thunderbolt من أنتل وربما احتاج الامر الى اعوام قبل ان يتم نقل هذه التقنية الى الأجهزة المحمولة  (هذا ان كان ذلك يمكن تحقيقه)


وكالمعتاد كانت التغيرات اقل من المتوقع، اذاً دعونا نضع الجيل الجديد من الأيباد في مقارنة مع الجيل الأول ونعرف هل فعلاً الآي باد 2 يستحق الشراء…

ويمكنا أختصار الفروق في الجدول السابق الى…

  • مظهر جديد مع وزن وسمك اقل
  • معالج أسرع وربما ذاكرة أكثر
  • كاميرا امامية وخلفية (غير جيدة في الصور الثابتة)
  • جيروسكوب لمحبين الألعاب

وبعد ان عرفنا الفروق دعنا نحاول معرفة ان كان الأي باد 2 مناسب لك او لا…

أذا لم تكن من عشاق الفيس تايم، والمحادثة عن طريق الفيديو بالبرامج المتنوعة ستكون الكاميرات لا معنى لها لك. وبطبيعة الحال الجيروسوكوب من خبرتنا مع الأي-فون ليس له تأثير كبير حتى الأن في مجال الألعاب.

سيظل المطهر الجديد و المعالج السريع. ولا نعتقد ان هذه الأسباب كافية لترقي من الأي باد الجيل الاول للجيل الثاني، اليس كذلك؟

ولا نعتقد ايضاً ان الجراب الذكي سبب للترقية :)

نصيحتنا لك هي: ان كنت لا تملك أي باد وتود شارء واحد ننصحك بالجيل الثاني وان كنت تملك أي باد الجيل الأول لا ننصحك بالترقية الا اذا كنت من مستخدمين الأي باد بكثرة لأن السرعة ستكون لها تأثير كبير جداً، على ادائك فكل من استعرض الجهاز اندهش كثيراً من سرعة الجهاز واستجابته.

مقالات ذات صلة