كثيرون يقارنون بين الثنائي العملاق (الآي فون والجالكسي SII) لذلك ننشر هذة الدراسة والمقارنة التي ستستعي للإجابة عن عدة أسئلة وهى .. ما الأفضل الجالكسي SII أو الآي فون 4S؟ وما هي عيوب الجهازين؟ وما الأفضل نظام الأندرويد Android أو الآي أو إس؟ وستنقسم الدراسة إلي جزئين هذا هو الجزء الأول ويشرح مفاهيم أساسية حول الهواتف الذكية وأسس الإختيار الصحيحة لأي هاتف تقدم على شراءه.

أصبح العالم اليوم بمتغيراته وتباعد أطرافه في عوالم التقنية وتكنولوجيا الاتصالات حجرة واحدة يمكن الوصول إلى أجزائها بكل يسر وسهولة، وكان من تلك الوسائل أجهزة الحاسب المكتبي أو المحمول ليتطور العالم التقني بعد ذلك إلى الهواتف الذكية التي استطاعت التوصل إلى الجمع ما بين احتياجات الاتصال والرسائل النصية والوسائط بالإضافة إلى الخدمات التقنية ذات الدقة العالية كخدمات الشراكة والشبكات الاجتماعية وتبادل الملفات وسرعة وصولها والألعاب ومتصفحات الإنترنت بل حتى البيع والشراء من خلال شراء البرامج من المتاجر الإلكترونية، فأصبح علينا بعد هذا التطور الكبير والمتسارع مواكبة تلك المعجزة الإلكترونية ودمجها في البيئة العملية والتعليمية والتطبيقية لتصبح قاعدة راسخة لنا نطلق منها، حتى أصبح أبناء الشرق الأوسط يتفوقون على الأمريكيين في حيازة الهواتف الذكية، وكما يجدر بالذكر أن ديننا الحنيف أمرنا بالاستفادة من كل ما هو مفيد بل والأخذ بأسباب القوة والمنعة في جميع جوانب الحياة، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على النمط السلوكي الإسلامي وإعطاء كل ذي حق حقه.

مفهوم الهواتف الذكية

هو الجهاز الذي يحوي خدمات تقنية بنظام تشغيل متعدد المهام و يدعم تطبيقات التصوير و المشاركة و البيع والشراء والخدمات المكتبية والإنترنت. فمن تلك الأنظمة على سبيل المثال :

  • Windows Phone: وقد صممته شركة Microsoft وهي من الشركات الرائدة في خلق نظم توفر السهولة على المستخدم.
  • Symbian : وهو من أقدم النظم المثبتة على الهواتف القديمة كهواتف نوكيا، حيث كان أول تشغيل له عام 1980 م ليتم تطويرها من شركة Accenture والتابعة لشركة نوكيا.
  • iOS : هو نظام مصمم ومحدث من قبل شركة Apple ويعتبر من أقوى الأنظمة المنافسة في العالم.
  • Android : وهو النظام الأكثر انتشاراً في الآونة الاخيرة وهو من تصميم شركة Google.
  • BlackBerry OS: تم تصميمه من قبل شركة Research In Motion والتي هي رمز (RIM) حيث تم الإعلان عنه لأول مرة عام 1999م.

ما أفضل جهاز ذكي؟

كثير ما تأتي التساؤلات ما الفرق بين هذا الجهاز وذاك، مثلا الجالكسي SII أو الآي فون 4S وأي جهاز أقتنيه؟

الصحيح من واقع الخبرة ورأي أهل الاختصاص أنه وحتى الآن لا يوجد هناك أفضل جهاز ذكي بل لايوجد جهاز كامل يلبي لك جميع المتطلبات للمستخدم المحترف أو العادي، فكل جهاز متكون من Hardware & Software لا بد أن يحاكي جزءاً من تركيباته أو خدماته حاجة من احتياجات المستخدم. احتياجك هو من سيحدد لك أفضل هاتف ذكي لك. ولكي تحصل على الجهاز الذكي المتوافق مع احتياجاتك، فإنه يتطلب عليك كتابة متطلباتك سواء كانت صغيرة أو كبيرة كاستقبال الوسائط أو مجانية البرامج …الخ، والسؤال الذي يطرح نفسه ما المعايير التي على إثرها أحدد الهاتف المناسب لي، والجواب عليه يكون من خلال احتياجك أنت، ولذلك أستطيع القول أن هذا الموضوع أخذ في إعداده وقتاً كبيراً ليس لأنه شاق وصعب، ولكن لأنه متجدد ومتطور. وقبل أن ننطلق في هذا الموضوع المعقد والحساس لابد من أخذ جرعات إلكترونية لابد أن تكون في الحسبان قبل البدء.


 

معلومات هامة قبل البداية

  1. تذكر أخي المستخدم أن معظم نظم الهواتف الذكية مصممة من نظام يونكس كنظام الأندرويد (Android) والآي أو إس بإصدارته (iOS) ، أو لغات تعتمد على البرمجة الشيئية C++ ، Java.
  2. كل الهواتف الذكية عبارة عن تجميع من شركات فرعية متخصصة مثل: بعض شاشات الاجهزة مصممة من شركة سامسونج لأنها رائدة هذا المجال.
  3. من خلال تجربتي واستخدامي للأجهزة الذكية خاصة الجالكسي بأنواعه والآي فون بأنواعه، حقيقة أنني لا أفضل جهازاً على آخر إطلاقا، لكنني أفضل تفوق بعض التقنيات الخدمية فيها على البعض الآخر ، فمثلاً وفرة البرامج في الآي فون أكثر من الأندرويد فأفضل الآيفون في هذه النقطة ، وكذلك الجالكسي يوجد فيه بلوتوث يمكنه من الاقتران بجميع الأجهزة الأخرى بخلاف الآي فون فأفضل الجالكسي في هذه النقطة. فلا يمكن لأحد أن يفضل جهازاً على جهاز بالشكل المطلق، خاصة مع كثرة الخلافات خاصة بين الأصدقاء أو العائلة، خاصة ونحن في النهاية مستهلكين، وكما قال الأول العالم يصنّع ونحن نتخاصم.
  4. حينما تقتني الهاتف كن ناقداً بعمق (In-Depth) فلا تجامل في خدماته ومواصفاته أي شيء، ولا تغتر بالإعلانات وبائعي محلات الجوال والكمبيوتر والمسوقين.
  5. هناك بعض الخدمات غير موجودة في بعض الأجهزة لكننا نجد أن حل هذه المشكلات في بعض البرامج.
  6. الحاسب الشخصي أو المحمول لا يمكن أن يستغنى عنه بأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية، لأن كل نطاق يختلف في الأداء والمضمون والاستخدام عن الآخر، فهناك فرق بين الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة.
  7. ليس من القياس الدقيق المقارنة المجردة بين نظامي التشغيل iOS و Android لأنهما جزء لا ينفصل عن الجهاز.
  8. وتأكد دائما أي تقنية لا تستخدمها في تطوير مستواك العلمي و العملي فهي تنقص من عمرك وتضيع وقتك فاحرص.

معايير الاختيار

تعتبر المعايير هي المقياس الحقيقي لكل شيء يراد تقييمه بموضوعية، ومن خلال البحث تم تكوين معايير الخبرة وأراء المستخدمين المتخصصين في مجال الهواتف الذكية، هذه المعايير يمكن أن تساعدك للوصول إلى أقرب هاتف ذكي يناسبك في نهاية المطاف علماً أن هذه المعايير لا يمكن أن تتجمع في هاتف ذكي واحد حالياً، وهذه المعايير تم جمعها على الشكل التالي :

  1. توفر وسهولة خدمات الرسائل كـ(بطاقة الأعمال والوسائط).
  2. توفر وسهولة خدمات الاتصال وسجل المكالمات والتحكم ببناء نظم الأسماء.
  3. بساطة نظام التشغيل .
  4. وفرة برامج النظام الخدمية المجانية .
  5. قوة أداء الألعاب.
  6. طول عمر البطارية .
  7. وفرة بدائل الطاقة وشحن البطارية .
  8. حساسية اللمس .
  9. دقة ألوان الشاشة .
  10. دقة التصوير.
  11. خدمات نقل وشراكة الملفات المربوطة ببرامج الهاتف.
  12. سرعة الاتصال بالإنترنت .
  13. التحميل من اليوتيوب بعدة صيغ سواء كانت فيديو أو صوت .
  14. حصانة النظام من الفيروسات.
  15. قوة أداء البرامج وبرامج الشبكات الاجتماعية.
  16. السعر.
  17. الاستخدام المتخصص .
  18. البرامج المتخصصة .
إنتهي الجزء الأول من الدراسة النقدية ويتبع قريبا بجزءٍ ثان به شرح المواصفات التقنية ونقد موضوعى للهاتفين
كاتب الدراسة: 
اخوكم فيصل حاكم الشمري. المحاضر بجامعة المجمعة ،بكالوريوس حاسب آلي وماجستير بتكنولوجيا التعليم

مقالات ذات صلة