طرحنا منذ اقل من شهر معلومات عن التطبيق الجديد الذي سوف يتاح في متجر التطبيقات قريباً وهو تطبيق القبلة في الواقع الإفتراضي، وقررنا قبل طرح التطبيق بثمن تجربة اسلوب جديد لدعم التطبيقات مادياً وهو طرح التطبيق للرعاية من قبل الشركات او المؤسسات وبذلك تكسب الشركة دعاية طويلة المدى ونكسب نحن ثمن تطوير التطبيق ويكسب المستخدم الحصول على تطبيق مجاني مميز.

وبالتالي مع هذه الفكرة في تسويق التطبيقات الكل رابح… الراعي والمطور والمستخدم، اذاً ما المشكلة؟ لماذا لا يطبق كل المطورين هذا الأسلوب؟

المشكلة ان تجد راعي للتطبيق يقدر ثمن الرعاية، وهذا ليس سهل فيجب على الشركة المطورة ايجاد هيئة او شركة او مؤسسة لديها الفكر التقني الجديد، تعلم ان أسلوب الاعلان في الجرائد لم يعد مجدياً وتكلفة الصفحة اكثر من مائة الف دولار في بعض البلاد، وهذا ليوم واحد فقط. إعلانات الشوارع التي تكلف الاف الدولارات شهرياً لم يعد ينظر لها الكثير فالكل يحدق في هاتفه والكل ينظر الى جواله ويقرأ من جواله ويلعب على جواله، هذا هو التطور الذي يجب ان نلتفت اليه هذا هو التطور الذي جعل الطباعة الورقية تتراجع وهذه هي التقنية التي يزداد الإعتماد عليها يوم بعد الاخر، واذا لم نطور انفسنا والعالم يتطور من حولنا سنضيع الكثير من المال والجهد مستقبلاً لنلحق بالركب.

قبل ان نطرح فكرة الرعاية وبكل صراحة روادنا الشك ان يأتي راعي فعلاً يقدر ما هي رعاية التطبيق، ويعلم ان إعلانه ورعايته في تطبيق يعمل على الأجهزة الاكثر انتشاراً في العالم سيجعل ملاين المستخدمين يشاهدونه وسوف يكون آداة فعالة في ايصال رسالة شركته، هذا بالإضافة الى ان التطبيق هو تطبيق مفيد للجميع ومساهمة الشركات في مثل ذلك هو دعم اجتماعي ومساهمة في زيادة المحتوى العربي المفيد.

لكن سبحان الله، ولا ابالغ اذا قلت ان هناك عشرات الرسائل ارسلت لنا لرعاية التطبيق من مؤسسات وشركات وجميعات وافراد… والجميع يرغب بشدة فى رعاية التطبيق والأعجب من ذلك هو ان من نال رعاية التطبيق اتصل بعد ساعات قليلة من نشر المقال، وقال شيئ واحد انا سمعت ان آي-فون إسلام تريد الرعاية ولم أعرف باقي التفاصيل فاتصلت فوراً لأعرض عليكم رعاية التطبيق من ثم اكمل المقال.

هذا المتصل كان أخي اسامة سعد الشاهين مدير مؤسسة الفرقان الوطنية للتجارة في السعودية.

والحقيقة سعدت جداً بسرعته وثقته بنا وبالفعل انتظرنا حتى نهاية شهر يناير وكان عرض شركة الفرقان هو أفضل عرض وتم قبوله.

والأن بفضل الله تم رعاية تطبيق القبلة في الواقع الإفتراضي وبما ان الرعاية نجحت سوف نعمل اكثر على التطبيق لنضيف عليه بعض المميزات وسيتاح في متجر التطبيقات في بداية الشهر القادم ان شاء الله.

في النهاية اود ان اشكر زوار موقع آي-فون إسلام، ثم اشكر كل من اراد رعاية التطبيق وبلا شك بعد نجاح هذه التجربة سوف نكررها في بعض التطبيقات القادمة وبذلك يتم اعطاء الفرصة لشركات اخرى وسوف يتم متابعة راعي التطبيق لنعلم مدى تأثير رعاية التطبيقات على الشركات وما هي الاثار الإيجابية بشكل عملي وعلمي.

ان شاء الله قريباً سيكون تطبيق القبلة في الواقع الإفتراضي مجاناً في متجر البرامج 

مقالات ذات صلة