بعد انتشار الإشاعات والخدع والكذب في المنتديات وعبر البريد والشبكات الإجتماعية، أصبح واجب علينا في آي-فون إسلام ان نقف وقفة لنخبرك ان لا تصدق كل ما يقال لك حتى وان شاهدته بعينك فقد تخدعك التقنية كما تفيدك وأعرض الامر علينا حتى نقوم بكشف الحقيقة لك.

انتشر خبر في بعض المنتديات العربية والرسائل الخاصة منذ وقت طويل وللأسف حتى الأن مازال الخبر منشر وهذه أحدى الرسائل المنتشرة:

هذا هو نص الخبر التى يتناقله الكثيرون منذ مدة طويلة والعجيب ان من ينقل الخبر بعض الصحف المشهورة والملاحظ بشده أن البعض يصدق هذه الإشاعه “العارية” تماماً من الصحة. والحقيقة من العجيب ان يصدق احد ان الأي فون صنع اساساً للقطاع العسكري لذلك البطارية لا يمكن فصلها … وماذا لو انتهى شحن البطارية؟ ام هي بطارية زرية تعمل الف عام.

يا شباب حرام ان يصدق احد هذه الإشاعات، نحن لا ننفي ان اي جهاز في العالم من الممكن ان يتسخدم في التجسس لكن صنع من أجل التجسس فقط اليس هذا كثير؟ ومبرمج لكي يرسل صور البنات الى الشركة!!! يعني لو كان هذا الهدف منه ذلك كان صنعوه لونه وردي حتى يجذب البنات أكثر :)… يجب أولاً أن نعلم أن الآي فون مثله مثل أي جهاز آخر سواء هاتف أو كومبيوتر شخصي وغير ذلك من الأجهزة التقنية من الممكن أن يتم تنصيب برامج تجسس عليه لكن كيف تصل هذه التطبيقات إلى جهازك؟

يمكن للبرامج الوصول إلى جهازك بطريقتين فقط هما:

متجر البرامج: وهناك تمر التطبيقات على اختبارات بواسطة شركة أبل التي تضع قيود كبيره على أي تطبيقات تخترق الخصوصية وقد تحدثنا سابقاً عن هذه القيود في مقالة التطبيق الذي يقوم بتصوير الأشخاص عرايا أو التطبيق الذي يتجسس عليك.

متجر السيديا: هنا الخطورة لأنه لا يوجد أي قيود على تطبيقات السيديا ومن الممكن أن تقوم بتحميل رسائل ويكون يسرق بياناتك الشخصية وسبق أن ذكرنا هذا عدة مرات خطورة تطبيقات السيديا.

قد يقول البعض أن أبل تضع قيود على التطبيقات لكنها هى نفسها تقوم بالتتجسس على المستخدمين، حسناً ربما ما تقوله يبدو منطقياً لكن تذكر أن هناك عشرات المؤسسات حول العالم التي تعمل على فحص أدق الثغرات ولنذكر ملف التجسس الذي عثرت عليه أحد الشركات مزروع في الأجهزة، كما أن إرسال الآي فون صور سيظهر ذلك في استهلاك الإنترنت في الجهاز، وربما تستطيع أبل اخفاء هذا الأمر من سجلات الهاتف لكن لن تستطيع اخفاءه في سجلات شركة الاتصالات وهناك مئات الملايين من أجهزة الآي فون موجودة حول العالم فلماذا لم يكتشف أحد هذا الأمر ويتم مقاضاة شركة أبل، لأن هناك عشرات الشركات التي تنافس أبل وتتمنى اكتشاف مثل هذه الفضيحة لها لتقضي عليها، لكنها لم تكتشف شيئاً… هل تعلم لماذا؟ لأنها ليست حقيقة بل هى مجرد خدعة.


فلا تدع احد يخدعك. وان خدعوك فلا تقلق سوف نكشف خداعهم في حلقات…

كشف الحقيقة

مقالات ذات صلة