على مدى 4 سنوات كان المستخدم العربي يواجهه صعوبات كبيرة في الوصول إلى تطبيق محدد يريدة في متجر البرامج لسوء البحث العربي في متجر البرامج، إلى أن قامت أبل في بداية العام الحالي بشراء تطبيق Chomp وبعدها بدأت سلسلة من تحديثات متجر البرامج تتوالى حتى أن المطورين لاحظوا أن نتائج البحث iOS 6 (النسخة التجريبية) أصبحت تشبه نتائج بحث شومب كما أشرنا في هذا المقال، ولاحظ الكثيرون أيضاً مؤخراً أن البحث العربي تحسن بشكل كبير عن السابق، وفي هذا المقال نضع المتجر المحسن في نظام 5.1.1 تحت الاختبار لنرى إلى أي مدى تحسن البحث.

قبل أشهر قليلة كان البحث في متجر البرامج سيء للغاية فإذا قمت بكتابة كلمة فكانت نتائج البحث غير مرتبطة تماماً بالكلمة التي بحثت عنها وأحياناً تكتب كلمة دينية وتجد نتائح البحث يظهر في تطبيقات لا أخلاقية، كان هذا في الماضي وتحديداً قبل 24 أغسطس اما بعد هذا التاريخ تحسنت نتائج البحث كثيراً ودعونا نختبر نتائج البحث حالياً.

البحث عن ” كلمات

تحسن كبير في نتائج البحث والنتائج تظهر تطبيقات بالفعل لها صلة بالكلمات ، فلنجرب مع كلمة “أخبار

مرة أخرى نتيجة البحث تحسنت بشكل كبير عن الماضي كما يظهر في النتيجة ، تجربة أخيرة مع كلمة “الكتب

إذا فنتيجة البحث تظهر بالكلمة المطلوبة ، الآن نجرب أن نخطئ في كتابة الكلمة ونرى التصحيح.

تحسن أيضاً في التصحيح التلقائي وكانت النتائج جيدة مع لعبة “حروف مبعثرة” و”حصن المسلم” لكن التحسن في التصحيح التلقائي لم يصمد في اختبراتنا، انظر هذه النتائج…

للأسف ليس جيد تماماً كما شاهدنا فكلمة مهمة للمسلمين مثل “قرآن” لأنني قمت بكتابتها بشكل خاطئ لم يستطع التعرف الصحيح عليها وكذلك “أبو يوسف” عندما قمت بتكرار حرف الواو لم يتعرف عليه رغم أنه سبق وتعرف على تكرار الحرف في تطبيق “حصن المسلم” في الصورة السابقة فيبدو أنه يقوم بالتصحيح لغوياً ولا يعتمد على أسماء التطبيقات لديه في التصحيح.

الخلاصة: انه حدث تحسن كبير في البحث والنتائج لكن لا يزال أمام أبل الكثير من التحسينات حيث لا يتعرف أيضاً على المعاني فمثلاً لعبة Angry Birds معروفة عربياً ب “الطيور الغاضبة” وتكون نتيجة البحث كالتالي:

للأسف لم يتمكن المتجر من معرفة الكلمة، لكن ماذا عن تطبيق آب-عاد أمام نفس الاختبارات لنفس الكلمات السابقة ؟

تعرف أبعاد أن كلمة “قرءان” خاطئة وقام باقتراح تصحيح الكلمة، كما يظهر نتائج بحث أفضل في كلمة ” الطيور الغاضبة ” أيضاً كالتالي:


الخلاصة:

قامت أبل بمجهود كبير نظرياً لتحسين البحث باللغة العربية لكن شركة أبل شركة عملاقة لذا نتوقع منها أفضل من ذلك بكبير مثل أخطاء لغوية بسيطة كمثال كلمة “قرءان” وأيضاً زيادة روابط الكلمات مثل معاني الأسماء وغيرها من الدوال البسيطة ” على شركة أبل ” والتي عندها تجعل نتائج البحث أفضل من الحالية بكثير ، مع اعترافنا أن البحث الحالي تطور بشكل كبير عن السابق ونشكر آبل على ذلك.

تطبيق أب-عاد لم يصدر بعد ومازلنا نجري محاولات مع شركة أبل لوضعه بشكل رسمي في متجر البرامج، وأكيد ستكون اول من يعلم حين يصدر رسمياً
ما رأيك في البحث العربي الحالي في متجر البرامج؟ وهل هو كافٍ لاستخدامك أم يحتاج إلى مزيد من التطوير من أبل؟

مقالات ذات صلة