نسعى دائماً لجعل القارئ بمجرد أن يصل إليه إشعار من تطبيق آي-فون إسلام بوجود مقال جديد يكون على ثقة أنه ذا أهمية وسيتعرف منه على معلومة جديدة، لكن أحياناً تظهر أخبار متوسطة الأهمية لا تستحق أن يفرد لها مقال كامل ونشغل إخواننا وكأن الدنيا كلها تدور حول التفاحة، لذلك قررنا أن نقدم مقال أسبوعي يجمع هذه الأخبار لنجعل القارئ على علم بمختلف الأخبار ويتأكد أنه بمتابعة الموقع لن يفوته أي خبر.

 

أبل تتوصل لاتفاق مع HTC:

بعد معركة قضائية طويلة كانت أولى حلقاتها في مارس من عام 2010 توصلت أبل لاتفاق مع شركة HTC أخيراً، الاتفاقية التي توصل إليها الطرفان تنص على إسقاط كل القضايا المثارة في المحاكم الآن بين الشركتين كما تسمح أبل لـ HTC باستخدام براءات الاختراع الخاصة بها القائمة حالياً أو المستقبلية لمدة عشر سنوات في مقابل مادي، تفاصيل الاتفاقية سريه لكن المحللين والأخبار المسربة تشير الى أن أبل ستحصل على مبلغ ما بين الـ 6-8 دولار على كل جهاز تقوم HTC ببيعه ( يستخدم براءات اختراعهم )، وقد صرح تيم كوك “نحن سعداء بانتهاء النزاع مع HTC  وسنبقى محافظين على تركيزنا الكامل منصباً على التطوير والابتكار”، وقد قدرت المبلغ الذي سوف تدفعة HTC إلى أبل بربع مليار دولار تقريباً، وفي نفس السياق ذكرت سامسونج أنها لن تبرم اتفاق مماثل مع أبل وهذا الأمر غير قابل للنقاش وستواصل الصراع القضائي معها.


أبل تخسر أسم آي فون في المكسيك:

أبل في أزمة قبل موسم الأعياد مباشرة، الشركة خسرت حقوق بيع أي منتج يحمل اسم “آي فون – iPhone” في المكسيك، حيث يشابه نطقه كثيراً نطق المنتج الذي تملكه شركة مكسيكية “آي فون –iFone “، التضارب بين الأسماء التجارية ليس بالشيء الجديد لكن ما اعتدنا عليه هو أن شركات محليه صغيرة تنقل أسماء شركات عالمية معروفة، لكن هذه المرة الشركة المكسيكية كانت هي صاحبة الاسم قبل أبل حيث سجلت اسم “iFone” في عام 2003 أي تسبق تسجيل أبل اسم iPhone” بأربعة أعوام كاملة، خدمات الشركة للأعمال والافراد لم تكن تتعارض أو تشابه ما تقدمه أبل فهي في النهاية لا تصنع هواتف، ولكن أنظمة وحلول الاتصالات، لكن أبل هي من حركت الدعوى لإيقاف استخدام الاسم بواسطة الشركة المكسيكية والحكم جاء بالإجماع من هيئة المحلفين الـ 18 بأن الحق الكامل لاستخدام الاسم هو للشركة المكسيكية، وهذا يعتبر ضربه كبيره للمبدأ الذى اتبعته أبل منذ فتره وهو اللجوء للقضاء كلما أمكن، ثم التفاوض يأتي فيما بعد، غير أن الشركة المكسيكية قد حركت دعوى بالفعل قد تتسبب في كارثة لأبل حيث تطالب أبل بنسبة 40% -على أقل تقدير- من كل مبيعات الآي فون في المكسيك حتى الآن، غير أن المدير التنفيذي للشركة المكسيكية قد صرح بأن خسائرهم أكثر من ذلك “حيث أجهدتنا أبل وحولت تركيزنا من الاهتمام بالابتكار إلى الاهتمام بمعركة الدفاع عن اسمنا، ويبدو أنه جزء أصيل من سياسة أبل هي استنزاف المنافسين في القضايا والمحاكم بحيث لا يصبح لديهم وقت للابتكار، وشركة HTC هي أبرز مثال على ذلك حيث أبطأت أبل كثيراً من تقدمها باستخدام القضايا ( قبل توصلهم إلى الاتفاق)”.


مسلسل اعتذار أبل لسامسونج مازال مستمر:

قضت محكمة إنجليزية منذ فترة بأن على أبل نشر اعتذار لسامسونج، وبالفعل نفذت الحكم وقامت بنشر اعتذار غير مناسب فاعترضت المحكمة وطالبتها بأن يكون اعتذار واضح وصريح ومن ثم نشرت أبل الاعتذار المطلوب وخبأته، هذا هو ملخص الأحداث التي دارت في هذه القضية حتى الآن ورغم أن أبل أزالت الكود المستخدم لإخفاء الاعتذار إلا أن المحكمة أصدرت قراراً تعترض فيه على “تصرفات أبل الغير محترفة”، العقوبة الآن ربما تزداد مثل أن تقوم أبل بدفع كل المبالغ التي أنفقتها سامسونج على القضية بدءاً من أجور المحامين ووصولاً الى المكالمات التليفونية منذ اليوم الأول في القضية، وهذه العقوبة لا تشكل أي تكلفة بالنسبة لشركة أبل فهي قطرة في بحر ولكنها أيضاً عقوبة محرجة فهي تصور أبل وكأنها قامت برفع الدعوى دون أي سبب سوى الإساءة إلى سامسونج. أيضاً اعترضت المحكمة على الفترة التي اتخذتها أبل لتنشر الاعتذار المناسب والتبرير الذي ساقته الشركة بأن السبب هو مشاكل تقنية وهو تبرير يصور الشركة وكأنها لا يمكنها إدارة موقعها الخاص، وأجبرت المحكمة أبل على إبقاء الاعتذار منشوراً حتى منتصف ديسمبر وتلك فترة أطول بكثير من الفترة المقررة في الأصل.


مايكروسوفت تتبع أبل في فصل كبار موظفيها:

نشرت مجلة “نيويورك تايمز- New York Times” أن القائم على تطوير نظام التشغيل ويندوز في مايكروسوفت ” ستيفن سينوفسكى – Steven Sinofsky ” قد قرر الرحيل عنها، وعلقت الشركة على رحيل سينوفسكى والذى ظل لمدة 23 عام يعمل في مايكروسوفت بأنه قرار الطرفين وأن “لارسون جرين-Larson Green” وهو محارب قديم أيضاً في مايكروسوفت هو من سيتولى قيادة الجانب الهندسي المتعلق بنظام الويندوز وأن “تامى ريلر- Tami Reller” رئيس القسم الاقتصادي هو من سيتولى أمور الدعاية والأعمال في الفريق، والموقف هذا يشابه كثيراً ما حدث مع سكوت فورستال الذى ترك أبل مبكراً من هذا الشهر، سينوفسكى الذى انضم لمايكروسوفت عام 1989 وصعد معهم حتى وصل إلى رئيس قسم “الويندوز” في شهر يوليو من عام 2009 ولعب دوراً كبيراً في تطوير نظام الويندوز خلال هذه المدة، صرح عقب رحيله “من المستحيل حصر المسرات التي حققتها لي مايكروسوفت خلال هذه المدة، وأنا فخور بهذه الفترة وكرم كل من أسعدنى الحظ بالعمل معهم في هذه الشركة الرائعة”.


أقل معدل إرسال رسائل نصية قصيرة SMS:

الرسائل القصيرة واحدة من أهم الخدمات التي تقدمها الشركات التي توفر خدمات الاتصال وتعتمد عليها في تحقيق جزء من مكاسبها، ومنذ أن قدمت هذه الخدمة للمرة الأولى وهى تزداد شعبية مع مرور الوقت، لكن الربع الثالث من العام الحالي شهد الانخفاض الأول في عدد هذه الرسائل، ويرجع السبب إلى خدمة أبل “آي ماسج” إلى جوار تطبيقات المحادثة عبر الانترنت مثل الفيس بوك ماسنجر وسكايب والواتس أب، وغير ذلك من طرق التواصل، وبانخفاض عدد الرسائل القصيرة التي يتم إرسالها شهرياً ستتقلص مكاسب الشركات التي تملك شبكات الاتصال على الرغم من أنهم هم أنفسهم من يقدمون خدمة الإنترنت وذلك لأن الرسائل القصيرة كان يتم احتسابها بالوحدة أي أن لكل رسالة ثمن، أما حين ننظر للرسالة من وجهة نظر استهلاكها لقدر من البيانات وهو يكاد لا يذكر فسنعرف حجم خسارة هذه الشركات.


سيري في يدك:

بينما واجهت فكرة “ساعة اليد” المقدمة من أبل صدمة كبيرة بعد طرح الآي بود نانو الجيل السابع، بعض المستخدمين مازالوا معجبين بهذه الفكرة، طرح أحد المواقع المتخصصة نظرية لتقديم ساعة يد تفتح الطريق لنوع جديد من التكنولوجيا، فأثناء الحركة أو القيادة يمكنك التحكم بالآي فون بالصوت وتنفيذ كل ما يمكن أن تنفذه سيرى دون أن تخرج الهاتف من جيبك، “آي سيرى-iSiri” هو اسم الملحق (التخيلي ) القابل للارتداء الذي يتم توصيله من خلال البلوتوث بالهاتف، وبهذا إن طرأ في ذهنك سؤال أو شيء تود البحث عنه أثناء القيادة أو التمرين يمكنك فقط أن تسأل الساعة وتنتظر الإجابة من خلال السماعة، الفكرة ليست جديدة تماماً وهناك محاولات لجعل سيرى تعمل من خلال سماعة البلوتوث العادية، لكن هذه الساعة إن تم إضافة إمكانيات الساعة العادية إليها وأصبحت سيرى مدمجة فيها ستوفر الكثير من العناء على المستخدمين، ونتمنى تنفيذها قريباً ولا تظل مجرد فكرة خيالية وفيديو:


21 مليون دولار تكلفة ساعة الآي باد:

عرفنا من قبل أن أبل حين أضافت ساعة لجهاز الآي باد ثار حول تصميمها خلاف ما بين هيئة السكك الحديدية السويسرية المالكة الأصلية للتصميم وأبل، وأنهم قد دخلوا في مفوضات مباشرة انتهت إلى اتفاق لم نكن نعرف أسراره والآن فقط عرفنا، الخلاف يبدو أنه سيثار من جديد حيث أشار رئيس الهيئة السويسرية أنه يسعى للقاء مع أحد المسؤولين في أبل لتقديم مبرر عن استخدام التصميم في إحدى تطبيقات الساعة في نظام iOS 6 وأن ما تم الاتفاق حوله كان فقط الآي باد، ووفقا لموقع “ChannelNewsasia” فأن شركة آبل دفعت 21 مليون دولار لاستخدام تصميم الساعة السويسرية الظاهرة في الآي باد فقط، يبدو أن صرامة أبل في حماية حقوقها بدأ ينقلب عليها.


نسخة آي أو أس 6.1 بيتا 2 ظهرت:

نسخة بيتا جديدة تحمل الرقم 6.1 طرحتها أبل وتم تحديثها إلى الإصداره Beta 2، وهى متاحة لكل المطورين، ومن أبرز التغيرات التي تبدو جديدة ” إعادة ضبط الإعلانات” لتتمكن من تغيير الإعلانات التي تتبع بياناتك الشخصية وتفعيل خدمات شبكة الـ4G في الخليج ” لشبكتي دو الإماراتية وزين السعودية”، كما أن هناك مقدمة مختلفة لتطبيق الباسبوك حين يتم تشغيله للمرة الأولى، الحقيقة أن هذه التغيرات هي التي تبدوا ظاهره لكن التغيرات الحقيقة التي ينتظرها الجمهور والمطورين لن نتعرف عليها إلا بعد استخدام النسخة بيتا والنسخة النهائية، ونتمنى ألا تقتصر أبل فقط على بعض المشاكل ويتم إضافة مزايا جديدة للنظام.


مبيعات “سيرفس” تحبط مايكروسوفت حتى الآن:

صرح المدير التنفيذي لمايكروسوفت “ستيف بالمر” للجريدة اليومية الناطقة بالفرنسية “لى باريزيان” أن مبيعات الجهاز اللوحي الجديد سيرفس بدأت متواضعة. المقابلة لم تنشر كاملة على الانترنت لذا فالمعلومات حولها تنتهى عند هذا التصريح، لكن المؤكد أن مبيعات الجهاز بطيئة وفقاً لكل المؤشرات، خاصة وأن مايكروسوفت تعتمد على مُصنعين اثنين فقط لكل منتجاتها، وبالتالي كانت سيظهر عجز في توفر الجهاز ان حدث اى اقبال عليه، وقد نفذت النسخة الأرخص من الجهاز وهى 32GB بدون الغطاء الذكى (لوحة مفاتيح) سعرها 499$، أما بقية النسخ من الجهاز بكل مواصفاتها وأسعارها فهى متوفرة للبيع ولن تلمح كلمة” غير متوفر” لأى نسخ على أي موقع.


هذه ليست كل الأخبار لكن اتينا لك بأفضلها وليس من الضروري لغير المتخصص ان يشغل نفسه بكل شاردة وواردة فهناك اشياء اهم تقوم بها في حياتك، فلا تجعل الأجهزة تشغلك أو تلهيك عن حياتك وواجباتك، وأعلم ان التقنية لتسهل لك الحياة وتعينك عليها وان سلبتك حياتك وانشغلت بها فلا داعي منها.

المصادر:| pocket | computerworld |9to5maccrn | 9to5mac | mashable | appadvice | macdailynews|

مقالات ذات صلة