الهواتف الذكية هى رفيقنا اليومي الذي نستخدمه في التواصل والتصوير واستقبال البريد والاتصال وحتى الألعاب لذا فنحن نريد الجهاز أن يبقى أطول وقت ممكن معنا وفي أفضل حال. ونتيجة لهذا الأمر وبمجرد أن تصدر أي شركة لهاتف جديد وربما حتى تابلت وليس هاتف فيسعى البعض لإجراء اختبارات “تدمير” الجهاز عليه مثل اختبار السقوط الذي تم على الآي فون الجديد -راجع هذا الرابط-. لكن هناك اختبار جديد ظهر وهو اختبار الانحناء أو الثني فهل ينجو الآي فون منه؟

الآي فون واختبار الانحناء

 مع الزيادة المستمرة في أحجام الأجهزة والتي يقابلها انخفاض في سمكها حتى وصل في الآي فون 6 إلى 6.9 مم فهنا يكون القلق، هل جهاز كبير الحجم وقليل السمك قادر على التحمل؟ دعونا نشاهد الاختبار على هاتف أبل الكبير 6 بلس

الآي فون 6 بلس انحنى بتجاهل الحجم والسمك وأنه احتاج ضغط مرتفع لكن النهاية أن النتيجة هى أن هاتف أبل الضخم انحنى.

نتيجة لهذا الأمر ظهرت مطالب من عشاق أبل لصاحب هذا الاختبار أن يقوم به على الهواتف المنافسة وتم وضع الآي فون 6 ومعه One M8 وموتورلا X وغيرهم من الأجهزة، شاهد التحدي:

نجى الآي فون 6 وكل الأجهزة تقريباً من هذا تحدي الانحناء ولم يحدث لهم مثل الآي فون 6 بلس. دعنا نشاهد فيديو سامسونج جالاكسي نوت 3 والذي سنراه ينجو أيضاً:

في النهاية هذا الأمر لن يكون مشكلة إذا لم تقم بثني جهازك، لذلك لا تدع اختبار الثني أو اختبار السقوط يؤثر على قرار شراءك لأي جهاز فقط فكر في أن تحمي جهازك من هذه الحوادث فأنت اشتريت الجهاز لكي تستخدمه لا لتثنية.

إذا قمت بكسر  جهازك سوف ينكسر وإذا قمت بثني جهازك سوف ينثني، أليس هذا منطقي؟

ما رأيك في اختبار الانحناء وعدم نجاة الآي فون 6 بلس منه على عكس شقيقه 6؟ وهل هذا سيجعلك تغير قرار شراءه إن كنت تفكر في هذا الأمر؟

مقالات ذات صلة