كلنا ننتظر ساعة أبل بفارغ الصبر، وبالطبع ساعة أبل ليست أول منتج من هذا النوع ينزل إلى الأسواق فهناك العديد من المنتجات بعضها وصل إلى الجيل الثالث مثل ساعات سامسونج حتى أن أندرويد قامت بعمل نظام تشغيل مخصص للأجهزة التي يتم ارتدائها مثل الساعات واستخدم هذا النظام موتورولا في ساعتها الأخيرة موتو 360. لكن بعد أن علمنا مميزات ساعة أبل التي عملت عليها لسنوات وعلقنا الكثير من الآمال وسرحنا بخيالنا بعيداً، هل كانت أبل موفقة بعمل أول منتج جديد لها منذ سنين مثل باقي المنتجات؟ الإجابة باختصار لا نعلم بعد، لكن ما نعلمه أن الساعة ينقصها بعض الأشياء لتكون الساعة التي نتمناها. في نفس الوقت نحن نعلم أنها أول إصدار من هذا المولود الجديد وكعادة أي شركة المنتج الأول ينقصه بعض المميزات على حساب أخرى، نتذكر أول آي-فون لم يكن به كاميرا :) ولكن سوق الأجهزة الذكية أصبح فيه منافسة شديدة وسريعة وعلى أبل أن تعي ذلك.

إذاً ما الذي نتمناه من ساعة آبل؟

ما الذي نتمناه من ساعة أبل لتكون متكاملة؟

مظهر غير تقليدي

apple-watch-vs-moto-3602

رغم أن أبل حاولت جاهدة أن يقارب شكل ساعتها شكل الساعات التقليدية وأناقتها وقد قامت بمجهود جبار لعمل تشكيلات واسعة من أساور وإطارات وموديلات وألوان لتلائم كل الأذواق، إلا أننا نعتقد أنه لا يوجد شيئ ثوري في مظهر الساعة خاصة أن هناك ساعة موتو 360 التي قدمت شكل جديد للساعات الإلكترونية وهو الشكل الدائري بدون أي إطارات بينما ساعة أبل ظهرت بشكل مستطيل تقليدي وإطار أسود حول شاشة العرض.


الإشعارات الذكية

iWatch-message-e14102999672942

لم تخبرنا أبل بكثير من المعلومات عن الساعة، فنحن لا نعلم كيف تصل الإشعارات لها ولا كيف سيتم إدارتها من قبل الساعة لكن نتمنى أن تكون هذه الاشعارت مفيدة وطريقة إدارتها سهلة، لأن بعض الإشعارت خاصة في ساعة تلبسها طوال اليوم وملتصقة بك قد تكون مزعجة والبعض الآخر من الاشعارات قد يكون هام. على الساعة أن تكون ذكية في أسلوب عرضها للإشعارات.


تقديم معلومات الساعة للمطورين

Apple-Watch-2-537x4052

من الأمور الرائعة أن أبل أتاحت للمطورين عمل تطبيقات للساعة من أول يوم وسيكون مفيد جداً أن تقدم الساعة معلومات مفيدة للمطورين لبناء تطبيقات رائعة، فالساعة قادرة على معرفة كل صغيرة وكبيرة في حياتك من خلال التعرف على نوع الحركة التي تقوم بها فاذا كان المطورين لديهم معلومات كافية سيكون من الممكن إنتاج تطبيقات يمكنها معرفة أنك قمت بتنظيف أسنانك وتذكرك إذا نسيت، او إرسال الساعة لإشعار لأحد المقربين عند وقوع راكب الدراجة عن الأرض أو لا قدر الله في حال توقف نبض القلب. إذا قامت أبل بذلك ستكون الساعة مفيدة بالفعل.


الاعتماد التام على الآي فون

iphone_6_apple_watch_side_by_side_press_photo1

من الأمور المعيبة في ساعة آبل اعتمادها على الآي فون في بعض الخواص، لا ندري إلى الآن ما مدى هذا الإرتباط، لكن ما تم ذكره أنك لا تحتاج إلى ارتباط بالهاتف لسماع الملفات الصوتية حيث أنها ترتبط بسماعات بلوتوث. لكن وما لا شك فيه أنك لا تستطيع استخدام ساعة أبل بكل مميزاتها إلا إذا كنت تمتلك جهاز آي-فون، وسيكون من الأفضل أن تعمد الساعة على نفسها في كل الخواص.


أمن الساعة

xa2963nzk0abnl9yst8t

ساعة أبل سوف تحمل الكثير من المعلومات عنك، تماماً مثل الآي فون ويجب أن يشعر المستخدم بآمان، فمن المحتمل أن تفقد ساعتك في آي مكان. ولذلك يجب أن تحتوى الساعة على آلية للتعرف على صاحبها، فمع وجود كل هذه الحساسات يجب أن تتوقف الساعة تماماً وتصبح عديمة الفائدة إذا قمت بنزعها من يدك وتتعرف عليك أنت تحديداً إذا قمت بارتدائها مرة اخرى. ونعتقد أن أبل في جعبتها مثل هذا الشي. نعم أضافت أبل وسيلة تجعل الدفع بالساعة آمن حيث سيكون عليك إدخال رمز PIN عندما تلبس الساعة وتريد الدفع بها لأول مرة وتنساه إذا خلعتها، لكن لم توضح أبل هل هذا الأمر لحماية الساعة بشكل عام أم فقط لمنظومة الدفع وسيكون هناك وسيلة أخرى وكلمة مرور مثلاً أم ستكتفي بخدمة العثور على الساعة. وكيف يمكنني العثور عليها وهى في الأساس تحصل على المعلومات من هاتفي فإذا كنت قد أضعتها فكيف سيصلها طلب بأن “ترن” كما يحدث في الآي فون والآي باد؟!


ما هي تخيلاتك حول ساعة آبل؟

مقالات ذات صلة