بعد أقل من أسبوعين تفتح أبل باب حجز الساعة والتي يتوقع أن يكون الإقبال عليها كبير وتنفذ بسرعة فائقة سواء الحجوزات أو المتاجر. لذا فالكثيرين يريدون حسم هذا السؤال قبل اتاحة الساعة للبيع. في الأسطر التالية سنسعى لمساعدتك في اتخاذ قرارك بالشراء أم لا.

ساعة أبل


ملاحظات هامة:

1

قرار الشراء هو قرارك أنت فقط، نحن نقترح عليك ونساعدك لكنك أنت في النهاية من سيدفع ثمن الساعة لذا خذ قرارك بنفسك ولا مصلحة لنا من اقتناءك الساعة أم لا.

2

في هذا المقال لن ننقاش مزايا الساعة بل هل تصلح لمن ولا تصلح لمن، أما مزاياها وأنها الأفضل أم أن ساعة كذا من شركة كذا أفضل فهذا ليس نقطة الحديث هنا.

3

راجع مقالتنا السابقة عن ساعة أبل –هذا الرابط– للتعرف على مزاياها.


لا وقت للآي فون

AppleEvent_Watch_W_06

إذا كنت من الأشخاص الذي لا يمسكون بهاتفهم طوال الوقت أو يجعلونه أمامهم في كل مكان بسبب طبيعة عملهم أو لأي سبب آخر، أو من الأشخاص الذين يهتمون بمتابعة كل جديد لحظياً ولا يفوتهم أي شيء فالساعة هى الخيار الأفضل لك حيث ستجعلك تترك الآي فون في جيبك أو حتى على مكتبك وتتحرك بحرية في العمل (إذا كان هناك تغطية واي فاي شاملة فيه) وأي شيء سيحدث ستراه في الساعة فوراً.


 احتياجات رياضية وطبية

Fitness

ساعة أبل مثل مختلف الساعات الذكية مجالها الأساسي هو اللياقة البدنية حيث يوجد بها حساس حركة وضغط جوي ونبض وهذا يمكنك من متابعة أداءك الصحي وتطوره في كل لحظة. الساعة ستكون أيضاً مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من وضع طبي معين فيستطيعون مراقبة النبض بشكل دائم واتخاذ الإجراءات الطبية في حالة حدوث تغير مفاجئ فيها.


تستخدم الآي فون كهاتف ذكي

AppleEvent_Watch_W_09

ربما يكون العنوان غريباً، الآي فون هاتف ذكي لكن أسلوب حياة البعض يجعله هاتف عادي، الهاتف الذكي هو جهاز يتصل بالإنترنت، تستطيع متابعة أعمالك والبريد وتنظيم المواعيد واستخدام الملاحة وهذه الوظائف المتعددة التي سبق وأشرنا إليها –هذا الرابط-. إذا كنت تستخدم الآي فون كهاتف ذكي حقاً فالساعة ستجعل حياتك أفضل فمن الساعة ستعرف مواعيدك وهل عليك الإنعطاف يمين أم يسار، وهل وصلك إيميل هام؟ وفوراً تتيح وسيلة الرد على هذه الإشعارات. الساعة تجعل الحياة “الذكية” أسهل بكثير


ساعة أبل ليست لك

هؤلاء الأشخاص ساعة أبل ليست مصممة لهم، ونقصد بهذا أنهم لن يحصلوا على فائدة فعلية من الساعة وربما يكون شراءهم لها مجرد اقتناء منتج ذو تفاحة.

1

إذا كنت من الأشخاص الذين يمسكون بالآي فون طوال الوقت سواء في الحركة والتنقل أو حتى يضعونه أمامهم في العمل فهنا لن تستفيد بالساعة حيث أن كل الإشعارات ستراها مباشرة على شاشة هاتفك الذي في يدك.

2

إذا كنت شخص قليل الحركة لا يهتم بممارسة الرياضة أو كم سعر حراري فقد، لا يعاني من مشاكل طبية تدفعه لمراقبة النبض.

3

إذا كنت لا تمتلك آي-فون 5 أو أحدث فلا تشتري الساعة حيث لن تعمل معك من الأساس.

4

لديك ميزانية محدودة: أبل تستهدف بالساعة فئة لا تهتم بصرف مئات الدولارات، فعشاق الساعات الفخمة لا يرتدون ساعة واحدة طوال الوقت بل هناك ساعة للعمل وأخرى للزيارات الرسمية وثالثة لكذا ووو. ساعة أبل يمكنك تعديلها لتلائم كل المناسبات عبر تغيير الواجهة وكذلك الإطار، لكن هذا الخيار قد يكلفك حتى 500$ ثمناً لإطار واحد فقط. لذا فإذا كنت تهتم بالموضة أو تلائم الساعة مع المناسبة وفي نفس الوقت لا تستطيع إنفاق مئات الدولارات لشراء إطارات للساعة فهنا فكر جيداً قبل الشراء لأنه سيكون أمر صعب أن تدفع ألف دولار في ساعة وتتركها في المنزل في بعض المناسبات. (يتوقع أن تحل لنا الصين هذه النقطة وتصنع إطارات بعشرات الدولارات).

هل ساعة أبل تناسب طبيعة حياتك؟ وإذا كنت ستقتنيها فأخبرنا لماذا اتخذت هذا القرار؟

مقالات ذات صلة