انتقد بعض عشاق أبل نظام iOS 9 منذ كشف الشركة عنه الأسبوع الماضي -راجع هذا الرابط– والسبب هو أنهم لم يجدوا الكثير من المزايا فيه. وكان التفسير لهذا الأمر أن أبل اهتمت بالأداء أكثر من إضافة مزايا جديدة. فما هى التحسينات في الأداء التي سنراها في iOS 9؟

نظام iOS 9 وإدارة موارد الجهاز


مساحة تخزينية أفضل

سعت أبل لإدارة المساحة التخزينية للتطبيقات والنظام في iOS 9 بشكل أفضل كالتالي:

1

تطبيق خاص بجهازك: في السابق كنت إذا حملت تطبيق “يونيفرسال” على جهازك وليكن آي-فون 5 فإنه تلقائياً يضيف في الملفات المخزنة صور وملفات أجهزة الآي فون 6 و 6 بلس بأحجامهم وكذلك صور الآي باد الريتنا وغير الريتنا. وهذا يجعل هناك عشرات وأحياناً مئات الميجا بايت هى لملفات لا داعي لها. في iOS 9 يستطيع المطور أن يخصص التطبيق وبالتالي يحمل فقط الملفات الخاصة بالجهاز الذي يتم التحميل عليه. وأطلقت أبل على هذه الطريقة اسم “App Slices”

2

ملفات كل مرحلة: هذه الطريقة تناسب الألعاب وكذلك بعض التطبيقات الخاصة وفيها يتم تحميل الملفات الخاصة بالمرحلة والنقطة التي أنت فيها. فمثلاً تحمل لعبة ما بها مئات المراحل وأسلوب اللعب يجعلك تحتاج أسابيع لكي تنتهيها. لذا يستطيع المطور أن يحمل فقط المستويات التي تلعبها والمستوى التالي (أو أي عدد معين يختاره). أي لا داعي لأن يتم تحميل مستويات ربما لن تلعبها قريباً. وأطلقت أبل اسم “ODR” على هذه الطريقة.

3

الكود المناسب لك: طريقة تقنية تشبه النقطة الأولى وفيها يتعرف نظام أبل على نوع الجهاز هل هو 32Bit أم 64Bit وبناء عليه يحمل المناسب لك ولجهازك ويطلق عليها Bitcode.

4

حجم التحديث: في السابق كان نظام أبل يتطلب مساحة ضخمة تصل إلى 4.6 جيجا تقريباً عند التحديث إلى iOS 8 لكن في iOS 9 عند صدوره ستجد النظام يطلب 1.3 جيجا فقط للتحديث.

يسعى نظام iOS 9 إلى أن يتم تحميل الملفات التي تحتاجها فقط والتي تناسب نوع جهازك واستخدامه


إدارة المعالج

Performance

سعت أبل في iOS 9 إلى تحسين طريقة فتح التطبيقات وتعديل بعض أكواد النظام بالشكل الذي يؤدي إلى تحسن في سرعة النظام ككل. ففي الرسوميات سيتم استخدم تقنية Metal الخاصة بها. وذكرت أبل بعض الأرقام حيث أوضحت أن أداء الرسوميات والتصفح سيصبح 160% أسرع. وهذا يؤدي إلى انخفاض في استهلاك المعالج 50%


البطارية

Battery

بعد تعديل أبل كما في النقاط السابقة والتي أدت إلى تحسين السرعة وتقليل استهلاك المعالج فبالتالي هذا سيكون له تأثير على البطارية حيث أصبح النظام أقل في استهلاك الطاقة بحيث يضيف ساعة استهلاك إضافية. وإذا كنت تريد المزيد فهناك خيار تفعيل وضع الطاقة الذي يمنحك 3 ساعات إضافية.


الخلاصة:

نظام أبل iOS 9 سيحمل لك الملفات التي تريدها فقط وكذلك الأكواد الخاصة بنوع جهازك وسيستخدم Metal وفي النهاية سيحسن أداء البطارية. وبهذا أبل حسنت من إدارة موارد الجهاز الثلاثة (سعة تخزينية – بطارية – المعالج). ومن المتوقع أن يشهد مستخدمي الأجهزة القديمة مثل 4s وآي باد ميني و 2 تحسن في سرعة أجهزتهم وخاصة 4s.

ما رأيك في تحسينات أبل وإدارة موارد الجهاز المتوقعة في iOS 9؟ وأيها الأكثر بالنسبة لك هل البطارية أم سرعة فتح التطبيقات أم حجمها؟

المصادر:

apple | 9to5mac

مقالات ذات صلة