قبل أيام كشفت سامسونج عن هاتفها الأحدث S7 كما عرضت LG أقوى أجهزتها G5 وشركة شاومي Mi 5 وقبلهم كانت هواوي تقدم Mate 8. ومن يتابع الأجهزة السابقة يرى تطوراً كبيراً في أداء ومواصفات الأجهزة مما يجعلنا نتسائل كيف يمكن أن تجعل أبل الآي فون 7 أفضل من منافسيه؟

كيف يمكن أن تجعل أبل الآي فون 7 أفضل من منافسيه؟


توضيح هام:

في هذا المقال نتحدث عن بعض الأمور والتحسينات التقنية لكن من ناحية نظام التشغيل فلكل نظام مزاياه الخاصة وإن كنا سوف نستعرض بعض التغيرات. لكن بشكل أساسي سيكون المقال لشرح بعض التحسينات في العتاد كالكاميرا والسرعة والتصميم والشحن وغيرها من المزايا.


الكاميرا

iPhone 6s Camera

في الآي فون 6s قدمت أبل أكبر تطور في تاريخها وكان الأبرز زيادة الكاميرا لتصبح 12 ميجا وتصوير فيديو 4K والعديد من التغيرات الأخرى. لكن هناك نقطة أغفلت عنها أبل وكانت نقطة أساسية وهى حجم البيكسل الواحدة والتي انخفضت من 1.5 ميكرون لتصبح 1.22 ميكرون. وكانت أبل دائماً تتفاخر بحجم البيكسل التي توفره وأنه الأفضل والأكبر لكنها عندما أرادت تطوير الكاميرات خفضته. الآن جاءت سامسونج لترد على أبل وتتفاخر بتقديم 1.4 ميكرون وتذكره أنه أكبر من الآي فون “لأنها تقارن مع 6s”. لذا يجب أن تصلح أبل الخطأ الذي حدث. كما يجب أن تسعى إلى تقليل إن لم يكن إزالة بروز الكاميرا. ويجب أيضاً على أبل علاج نقطة التركيز التلقائي والتي تتفوق عليها سوني وكذلك سامسونج والتي ذكرت أن 100% من صورها “تركيز تلقائي” مقابل 5% في أبل.

ويجب تذكر أن المقارنة مع منافس أبل الأساسي S7 في حين تشير بعض الدراسات أن أفضل كاميرا هى في سوني Z5 (لم يصدر هاتف S7 بعد كي نرى هل تفوق أم لا).


استخدام الشاشة

lg-g5-always-on

هناك توجه مؤخراً لكي تكون شاشة الهاتف ذات فائدة طوال الوقت وتوج هذا الأمر بما كشفت عنه LG في هاتفها G5 والذي يمكنك من معرفة معلومات أساسية على قفل الشاشة وذكرت أن التقنية المستخدمة تزيد الاستهلاك 0.8%. وجاءت سامسونج لتوفر نفس الأمر. فهل تقدم لنا أبل تقنية مشابهة؟


الشحن السريع

Quick Charge 3.0-01

نقطة ذكرناها تفصيلياً في مقال سابق وهى أن الأجهزة تدعم الشحن السريع بأحدث أجياله. وفي خلال نصف ساعة تصل الأجهزة إلى 80% لكن الآي فون يحتاج إلى أكثر من ساعة وربع ليصل إلى نفس النقطة في حالة 6s ويحتاج ساعتين في 6s بلس. لماذا أحتاج 4 أضعاف الوقت ليتم شحن جهازي؟!


تعدد المهام أفضل

في iOS 9 بدأت أبل في توفير تعدد مهام حقيقي في الآي باد لكنه اقتصر على الجيل الأحدث فقط. لكن ماذا عن الآي فون؟ يعد الآي فون 6s بلس هو أسرع هاتف في العالم بل ويتفوق على غالبية الآي باد ذو الحجم التقليدي في السرعة والأداء فهذا يجعلنا نتسائل لماذا لا توفر أبل بعض مزايا تعدد المهام له وليكن تشغيل الفيديو خارج التطبيق؟! يمكن أن يصبح الحجم عائق وحجه ربما تضعه أبل في نسخة البلس.


هاتف ضد الماء

Sony Xperia Z5 Waterproof

الميزة التي تعد شبه مؤكده طبقاً للشائعات لكنها الآن لم تعد اختياريه وخاصة بعد دعم الهاتف الأساسي المنافس S7. هاتف سامسونج يأتي بدعم معيار IP68 والذي يوفر حماية لمدة تصل إلى 30 دقيقة وحتى عمق 1.5 متر (مياه عذبه كما أوضحت سوني في هواتفها لنفس المعيار). حمايه الهاتف ضد الماء ربما يعد أمر رفاهية بالنسبة للبعض لكن من لديه أطفال يسكبون المياه على هواتفهم أو احتاج لتصوير أطفاله معه في حوض السباحة يرى أنها ميزة هامة.


السعة التخزينية

200Gb sandisk micro sd

أعلى فئة في الآي فون الآن هى 128 جيجا وهى سعة ضخمة للغالبية العظمى من المستخدمين. لكن هواتف الأندرويد الفئة العليا الآن تدعم إمكانية تركيب كروت ذاكرة حتى سعة 200 جيجا بالإضافة لسعة تخزينية 64 جيجا، إن كنت من محبي تصوير 4K ولا تفضل نقلها بشكل مستمر للحاسب فهناك حتى سعة 128 جيجا لن تكون كافية. ولأن أبل لن تضيف أبداً كروت ذاكرة فهل يمكن أن يكون الرد توفير آي-فون سعة 256 جيجا؟!


ميزة جديدة

هذه نقطة هامة وهى أن أبل في الغالب لا تسعى إلى التصارع مع المنافسين في نقاط تفوقهم بل تسعى إلى توفير ميزة حصرية لها فلا يكون أمام المشتري خيار “أيهم أفضل” فمن يريد هذه الميزة لن يجدها سوى في الآي فون. فهل تخبئ لنا أبل مزايا حصرية قاتلة؟

أخبرنا رأيك في النقاط السابقة؟ وما هى المزايا التي تتمنى أن تطورها أبل في الآي فون 7 نهاية العام؟

مقالات ذات صلة