لسنوات طويلة بقى سؤال من الأفضل iOS أم الأندرويد. فلكل فريق عشاقه ومحبيه وكل منهم يدافع بشراسة عن اختياره. و تحدثنا في مقال سابق قبل عامين عن سر كراهية مستخدمي النظام الآخر. لذا دعونا نفكر هل يمكن حسم صراع الأفضلية بين الشركتين؟
هل تعلمون ما هى صعوبة الإجابة عن سؤال من الأفضل؟ أنه لحسم التفوق في أي مجال عليك فلابد أن يكون قابل للقياس. فمعنى أن تسأل ما هى أسرع سيارة فهنا تقيس بالكيلو او الميل. إذا أردت معرفة أكبر سعة تخزينية فهي تقاس بالجيجا والتيرا، لكن ماذا عن معيار “أفضل”؟ هل يقصد به أفضل في السرعة أم أفضل في البطارية أم جودة الشاشة والكاميرا أم ماذا؟ لو كان نظام تشغيل فهل يقصد أفضل في الحصول على تحديثات أم استقرار النظام أم حرية التعديل والتخصيص أم الأمان أم أم؟!
دعونا نتحدث عن أمثلة واضحة، تخيل أنك شخص أهم شيء بالنسبة لك الآمان في جهازك و مراسلاتك، ما هو خيارك الأفضل؟! بالطبع بلاك بيري -سابقاً- لأنه الأسطوري في هذا المجال. هذا الشخص عندما يقابل صديق يمتلك iOS فسوف يعيره صديقه بالتطبيقات الكثيرة وتصميمها وتحديثات جهازه، وعندما يقابل صديق أندرويد فسوف يريه حرية النظام وتعدد وتنوع الأجهزة التي يعمل عليها. وحتى الويندوز فون سيريه كيف يتكامل الهاتف مع الحاسب. لكن في النهاية هل كل هذه الأمور تهمه؟! لا إنه يهتم بالأمان أولاً وقبل كل شيء، إذا فقدت هذه الميزة فحتى لو وضعت 1000 ميزة أخرى فلا يهمه.
هل تذكرون حرب ويندوز وماك؟ هل هناك من انتصر في هذه المعركة؟! أكثر من 30 سنة صراع قاتلت أبل ومايكروسوفت بعضهم البعض وسخروا من بعضهم في المؤتمرات وشنت أبل دعايا تليفزيونية مضادة و و و. وفي النهاية اقتنعت الشركات أنها حرب بدون منتصر وستجد الآن مايكروسوفت لا تزال تسيطر على عالم الحواسب عددياً و أبل تمتلك حصة وعدد مستخدمين في زيادة مستمر لكن لا مقارنة تذكر بين عددهم ومستخدمي ويندوز. مايكروسوفت تطلق تطبيقاتها على أجهزة ماك وتكتسح بعضها مثل الأوفيس تطبيقات أبل التي يحييها فقط أنها غير مدفوعة. ورأينا فيجيوال ستوديو الخاص بالبرمجة في مايكروسوفت يرى النور في أبل لأول مرة في التاريخ وقبلها وفرت أبل سويفت مفتوح المصدر ووصل الويندوز وقبلهم كان ال Code لتطبيق مايكروسوفت.
ونعود للصراع الحالي، iOS و أندرويد. ستجد أنه صراع مشابه تماماً لصراع ويندوز وماك. حتى أنك ستجد تطابق غريب مثل أن مستخدمي ماك يمكنهم الاستفادة من خواص آبل الحصرية وكذلك يجدوا تطبيقات مثل الويندوز بل يمكنهم تحميل الويندوز نفسه على جهاز الماك. والأمر يتكرر مع iOS حيث يستفيد مستخدموه من تطبيقات آبل الحصرية ويجدوا نسخ مخصصة لهم من تطبيقات جوجل ومايكروسوفت. لذا سوف يستمر القتال بدون منتصر.
من لديه جودة وجمال التطبيقات أولوية وكذلك السرعة والأداء والحصول على تحديثات ودعم سوف يميل أكثر لأبل. ومن يريد أن يكون له حرية كاملة في تعديل وتخصيص نظامه أو حتى إزالته وتحميل نسخة أخرى. يريد التنوع مثل شراء هاتف بهذا النظام مرتفع السعر وآخر لأطفاله منخفض فسيكون خياره الأندرويد بلا تفكير. وخاصة نقطة السعر التي لا يمكن لأبل منافسة الأندرويد نهائياً فيها وحتى الويندوز فون فشل في هزيمته رغم المنافسة السعرية.
بشكل شخصي أنا أفضل نظام iOS لأن احتياجاتي الشخصية أجدها أكثر في الآي فون. أذكر تعليق في أحد المقالات أن كتب صديق لنا ما اختصاره “أريد تحديك يا بن سامي قم بإحضار الآي فون 7 وسأحضر لك هاتفي هواوي ميت 8 وسأريك ماذا يمكن لهاتفي القيام به ولا يستطيع الآي فون”. بعيداً عن أنني لا أملك آي فون 7 وسأسعد إن قدمه لي هديه للقيام بهذا التحدي :-) . لكن من قال أن المزايا التي سيذكرها هى هامة لي؟! من قال أننا نحتاج هاتف فئة عليا في الأندرويد لكي نجد مزايا مختلفة؟ فحتى هاتفي OnePlus ذو الفئة سعره أقل ثلث ثمن الآي فون به مزايا غير موجودة في 7 بلس، تخيل!!! سأذكر ميزة بسيطة للغاية وهى تغيير الثيم مثلاً نراها مئات المرات في التعليقات. أمتلك هاتف أندرويد ولم أغير الخلفية منذ شرائي له (8 أشهر) لذا فوجود ميزة تعديل التصميم مثلاً ليس لها وزن لدي لأنني لا أهتم حتى بتغيير الخلفية التقليدية. لكن أعجبت بميزة أنني قمت بربطه بأسورة Mi Band 2 لكي يفتح بدون كلمة مرور عندما يلتقطها. هذه الميزة كانت لي أفضل. وكذلك اختيار أماكن مثل المنزل لا يطلب كلمة مرور بها.
لذا فلا يمكن حسم صراع الأفضل. بل أنه عندما تسأل من صديق هل أشتري الآي فون أم الأندرويد لا تخبره بما هو أفضل لك، بل فكر في احتياجاته هو ثم قرر بناء عليها من الأفضل. فالأفضلية نسبية.
لديك اسلوب مشوق و طرح رائع للمواضيع تجعلني استمتع بالقراءة لنهاية الموضوع ،
انا امتلك iPhone ولا اكره الاندرويد ، لكن مثلما تفضلت انت ، وجدت ضالتي بالآيفون ( المميزات التي ابحث عنها )
فضلا ، استمر .
أشكرك وأنا مثلك. الأندرويد صراحة أنا شايفه كويس بس مش مقتنع بيه جهاز ليا
كل نظام لو مميزاته و عيوبة انت الى تحتار النظام إلى يناسبك
و إذ اخترت النظام إلى يناسبك لازم تعرف انو مافي شي كامل الكمال لله
بلامس ارسلت رسالة لجوجل تعهدت بعدم شراء هاتف اندرويد لماذا لأني افقد بياناتي بدون سبب لأن الاندرويد لديه خاصية اتخاذ القرار عني كنت افكر أن هذه مشكلة هواتف سامسونج لكن تبين لي أن المشكلة مع ال جي و لينوفو و المشكلة الاخرى كنت اظن أن الذاكرة الخارجية هي السبب لكن لو اشتريت اغلى او ارخص ذاكرة نفس المشكلة للعلم اني في البداية اشتريت ذاكرة باهضة الثمن و قررت شراء ذاكرة سانديسك و نفس المشكلة 1- عدم قدرة النظام على ادارة بيانات 24 جيجا فما فوق سيثقل السوفتوير و نفاذ البطارية بسرعة هذه المشكلة حصلت معي على اندرويد كيت كات و اندرويد 6 لذلك لن اشتري هاتف اندرويد لو مجانا و معه ثمن الجهاز و توقفوا عن المقارنة
“فالأفضلية، نسبية”
كلام صحيح ١٠٠٪ من وجهة نظري.
بوركتم و أحسنتم.
انا لحد الان لم استعمل الاندرويد وبصراحة مللت من الايفون الذي استعمله منذ 2010 واسغير ان شاء الله هذه الايام انا محتار بين الجلاكسي اس 7 ايدج و النوت 5 ، واكثر شيئ مخوفني هو نوع الخط العربي حيث ان ما يميز الايفون بالنسبة لي هو خطه العربي.
انا جربت النظامين
iOS
أقوي وأمن نظام ❤️
شكرا مقال جميل وفعلا هو هذا عين الصواب الافضل من الانظمه ماتحتاجه انت فقط اكرر شكري بن سامي
مقال اكثر من رائع
و انا ايضاً لا اهتم بتغيير ثيم الموبايل منذ النوكيا N95 و لحد الآن،
فكان المهم عندي سلاسة النظام و كثرة و تنوع البرامج و الامان و لن انسى تصميم الموبايل الرائع من أپل .
والله يا بن سامي في كل مرة تنشر مقال اتابع التعليقات ومنها تزيد قناعتي بأننا شعب متخلف لا يقرأ وإن قرأ لا يفهم
تابع التعليقات على مقالك ستجد ان لا احد قد فهم ما تقصده وكل راح يقول لك الاندرويد افضل وآخر يقول ابل افضل
يعطيك العافية اخي بن سامي على هذا المقال وأنا أوافقك الرأي فهي حرب لا تنتهي لكن بالنهاية لكل حسب احتياجاته من الأنظمة
أنا مستخدم لأجهزة ابل منذ الايفون ٤ ومنذ اربع اشهر اقتنيت جالاكسي ايدج ٧ أعتقد أنه بآخر إصدار من الاندرويد ، وتأكيدا لكلامك بصراحة أعجبت به كهاتف كما انني أعجبت بما ببعض المزايا التي يقدمها نظامه الاندرويد التي لا توجد في ال ios
لكنها كلها لا احتاجها وهي لا تفيدني وربما لا استخدمها في حياتي كما ذكرت ؛ نظام الاندرويد ليس سيء بالنسبة لي لكن احتياجاتي وما اريده لا يوجد به .
صراحة أحياناً أشك أن المشكلة لدي فأكتب نفس النقطة في مقال آخر ثم آخر وهكذا لعل وعسى تصل الفكرة
تصدق يا عزيزي سامي أنني لم أستخدم برنامج صحتي وكذلك سيري ولم أرى من يستخدمهما 😊 رغم اهتمام أبل بهما وتطويرهما بشكل مستمر… الإضافات الحقيقية في الآيفون هما البصمه والوصول السريع للبرامج ….
أنا لا أرى في الآيفون حماية لحقوق المستخدم بالمقابل تحمي حقوق الشركات… مثال : أبل تمنع برامج للتحميل من اليوتيوب ، وبرامج تحميل أو مشاهدة أحدث الأفلام…. وغيرها
بينما لا تعطي المستخدم حقه في مثلا: في حجب بخيار إيقاف الاعلانات بشكل كامل فتح الجهاز للمستخدم لتحميل ما يريد من موسيقى أو برامج خارج الأبستور … وغيرها
أعود لك بسؤال عزيزي سامي أفندي 🌹 لماذا تنتهج أبل هذه السياسة بالرغم من حق المستخدم الذي يدفع 3000 ريال أن يتصرف بجهازه كيفما شاء بدون قيود… ألا ترى في أجهزة أبل مثل الطائرة الإقتصادية التي ثمن الرحلة عليها رخيص جدا مقابل أن أي خدمة على متن الطائرة بثمن 😊.. لكن أجهزة أبل ليسة رخيصة بل غالية مع مميزات مدفوعة..
لا أحب نظام ios بدون جلبريك نهااائيا
تشكرات أفندي
انصحك ان تراجع معلوماتك هذا الموضوع لان معلوماتك غير دقيقة لان الذي يمنع التحميل من اليوتيوب هي قوقل وليس أبل
لكن من يحذف برامج التحميل من الأبستوري ؟
المشكلة الأساسية أنه غير المعقول أن تقول لدي الحرية أن أسرق ولماذا تمنعني من السرقة. السرقة ليست حق ومنع السرقة ليس خطأ… أبل لا يوجد لديها أي مشكلة في تطبيقات التحميل من اليوتيوب أو أي شيء. لكن اليوتيوب له مالك وكذلك الأفلام والموسيقى وبناء عليه إذا قام المالك بالتقدم بطلب لحذف تطبيق معين يسرق المحتوى منه فهنا لابد من الانصياع لرغبات المالك. فلا يعقل لا عقلاً ولا قانوناً أو حتى شرعاً ان تساعد أحد على أخذ شيء بدون موافقة صاحبه…. في شيء اسمه حقوق ملكية فكرية
أحسنت بارك الله فيك وكلامك عين العقل
حسنا يا صديقي الجهاز ملك لصاحبه وليس سلعة تبيعها الشركة وتجعلها مدخل ربح بعد البيع ولا يهمها أن ذلك مزعج للمشتري أم لا… وأنا أقصد الاعلانات فجميع المستخدمين في العالم مستاؤون منها أليس كذلك؟
اذا أنا لي حق بمنع الاعلانات أليس كذلك؟
أبل لم تمنع تغيير النغمات ولكن جعلتها بمبلغ معين لكل نغمة لماذا لم تجعل لي أنا كمستخدم حق بتغيير النغمة من أبل أو من غيرها؟ (علما أني لست من من يريد تغيير النغمات ولكن أتكلم عن سياسة تنتهجها أبل)
أتمنى أن تكون فهمت مقصدي…
انا براي كل انظمة التشغيل ان كانت اي او اس او الاندرويد تتطور يوم بعد يوم وهذا التنافس يصب في مصلحتنا فالتنافس الرقمي يخدمنا
ولانعلم ماسوف ياتي بعد
مع إحترامي لمستخدمي النظامين كل حسب رغباته ( IOS و android )
السلام عليكم كيف الحال
في عندي مشكله لو مرت عل اي حد
لما احمل اي شي من الأب ستور ما يظهر داخل الأب ستور ان التطبيق يتحمل لكن في الشاشه الرئيسيه يظهر
ولما احمل اي حاجه من ابل ميوزك يجلس يدور يدور ما يبان انه يحمل
جهازك يحتاج ريستور من آيتونز
صباح الخير
أَطْفِئ الجهاز ثم أعد تشغيله
تأكد من إعدادات الوقت لديك وأنها تلقائية وليس تعديل يدوي فغالباً تكون هى المشكلة
مقال جميل جدا وبرايي ios هو الاقوى لان تجربتي هو ان بعض هواتف الاندرويد فجاة يعطيني شكل روبوت مستلقي على الارض ويعلق الجهاز
برأيي افضل الانظمة هي كالتالي :
iOS + جيبلريك
اندرويد + روت
iOS
اندرويد
في الاداء والجمالية والبساطة التفاحة افضل
في كثرة التخصيص والاجزاء الخارجيه ( الوان الشاشة وجودتها وانحنائها وقارئ البصمه الخلفي افضل في اجهزة اعداء ابل )
عموما موضوع مكرر بطريقة او بأخرى أوافق ماذكرت بآخر الكتابة كل شخص ياخذ مايريد رغم انى (( املك ايفون )) لكن هناك قوة بالاندرويد لايمكن تجاهلها بتاتا او نسيانها او التقليل منها مميزات كثيرة = إنجاز امورك بسرعة اكبر
قرأت دراسة أوروبية تقول ان مستخدمى ايفون اكثر سطحية من أندرويد رابط المقال للزملاء لعلة يكون منصف الرابط 👇
شكرا
ولمعلوماتك قريت موضوع قديم عن مستخدمين الاندرويد فيهم صفات غير حميدة ولكن كان منذو مده م اتذكره
قرأت المقالة وألتفت الكثير لها لأنها كانت دقيقة ، وأرى أن غالبا مستخدموا الأندرويد أكثر معرفة في عالم التقنية ويهتمون لآخر التقنيات .
يا عزيزى ان كانت قديمة فهى ليست دقيقة لانها قديمة نعتمد الدراسات الجديدة ؟ 😁😉
نظام أبل أروع لكن تصميم الأيفون شكلا بصراحة هناك عدة شركات مبدعة في تصميم الهاتف أفضل من الأيفون..
تمنيت لو كان نظام ios على هاتف سامسونج اس 7 ايدج..
سيكون شيء خرافي ..
أستخدم الويندوز والماك وأستخدم الأيفون والأندرويد ، للكل خصائصة ومحبيه .. إذا كنت من محبين الأيفون وعندما تريد أن تعبر عن حبك له لا تقل الأيفون هو الأفضل ، بل قل ( بالنسبة لي ) الأيفون هو الأفضل ، لأنه قد لايكون الأفضل عند الطرف الآخر ، فتحدث صراعات ، وكذالك الأمر لمحبين الأندرويد ، وجود هذه الأنظمة لصالحنا ولا فائدة من الدفاع عن إختياراتنا بشراسة وجب أن نعلم كلنا بأن الناس مختلفي الأذواق ، ولولا أختلاف الأذواق لبارت السلع ، وشكرا لهذا المقال !
كلامك مقنع لكن لا نبالغ بمسألة الأمان عندما نذكرها كأننا تقول أن الأندرويد الكل يستطيع مع رفة محتوى جهازك وهذي مبالغة .. انا مثلك مقتنع بإمكانية الآيفون ولكني أتمنى زيادة الحرية قليلاً وزيادة التخصيص فقط ..
مع الجيلبريك ، لا شيء يفعله الاندرويد غير موجود في الايفون ، لهذا طلب منك ايفون 7 😂😂