أمتلك آي-باد برو أكبر حجم 12.9 إنش، سعة تخزين 128 وقد انتقدت من قبل العديد حيث قال البعض أنه لا فائدة من (جوال حجمه كبير)، طبعا لم اعيرهم اي اهتمام لاني ماطلبت رأيهم هم اللي تفلسفو 😁 لكن انا استفيد فعلاً من الآي-باد وخاصة بهذا الحجم، وسأذكر ما استفدت منه لعلني أفيد غيري.

1- الكتب الإلكترونية + راحة العينين أثناء القراءة

مع شاشة بهذا الحجم كأنني أقرأ جريدة، كنت في السابق أقرأ الكتب الإلكترونية من اللاب توب أو من الآي فون وأرتديت النظارات 😐، وكل شهر يزداد ضعف النظر في عيني، لكن مع انتقالي للآي-باد برو صاحب الشاشة الكبيرة ثبت مستوى الضعف ولم يزداد للأسوأ بسرعة مخيفة مثل السابق، القراءة واضحة والحروف واضحة بالتالي نظر مرتاح + الشاشة كبيرة كأنها بحجم صفحة ورقية واقعية.


2- الشاشة تأتي بدقة 2732×2048

وهي ضخمة و تُعتبر أضخم دقة شاشة بين جميع منتجات آبل و بكثافة بيكسلات 264.68 لكل بوصة مثل تابلت iPad Air 2. و بمجموع 5.6 مليون بيكسل فى الشاشة بأكملها عند مشاهدة الأفلام، يعتبر الآي-باد عندي مثل التلفاز المتحرك، والأمر نفسه عند مشاهدة مقاطع يوتيوب، وحتى عند وضع الآي-باد على الطاولة وعند وقوفي في زاوية حادة، تبقى دقة الشاشة عالية والألوان واضحة ولا تصبح الشاشة سوداء أو متعبة للعين، سيفهمني من اشترى تابلت رخيص، حيث لا يستطيع الرؤية جيدا للشاشة إلا بوضع مستقيم أمام العين.


3- وجود أربع مكبرات صوت

عن نفسي أجد أن الصوت يخرج صافي جدا وعالي جدا، وعند متابعتي للأفلام أضع الصوت على العالي، بحيث أعيش جو الفيلم صح 🙂، الأمر كأنني ربطته مع مكبر صوت فعلا، لكن هذا الكبر مدمج في الآي-باد.


4- آي-باد برو لوحة للرسامين

لكل فنان بالرسم الرقمي أنصحه بهذا الآي-باد، التطبيقات المدعمة له رائعه، الشاشة الكبيرة تسمح بالرسم بحرية، القلم يساعد على هذا أيضا، حيث أن الكثير من التطبيقات تدعمه، بالإضافة أن القلم يستجيب لضغط القلم المتفاوت، وشكل القلم كأنه قلم رصاص، و رأسه المدبب عملي جداً.


5- مفكرة

تطبيقات التدوين، وتطبيقات المفكرة ، كلها توحي بأن الآي-باد يمكن استخدامه كدفتر يوميات كبير، استخدامه جميل في تطبيقات مايكروسوفت أوفيس وغيرها، وما يساعد أكثر على التدوين هو لوحة مفاتيح خفيفة عملية، كما أنني أحب أن أدون بالقلم مباشرة بعض الأحيان لأن الآي-باد كبير كأنه ورقة A4. لوحة المفاتيح منفصلة، وعملية ونحيلة ، ولا تسبب إزعاج أو إزدحام عند حفظها مع الآي-باد في حقيبة واحدة.


6- في المدرسة

أنا في الثانوية و تخصصي علمي، حيث يحتم علي مستواي الدراسي وجودي أمام اللاب توب، لكني استبدلت اللاب توب بالآي-باد لسهولة العمل عليه، ولوجود كل التطبيقات التي (اجتمعت في جهاز واحد)، ولوجود تطبيقات ((ليست موجودة في اللاب توب)) حيث آستخدم الآي-باد لإنشاء الخرائط الذهنية، المواضيع التلخيصية، إنتاج بعض الفيديوهات للمواد العلمية، تصميم أوراق العمل، سهولة مراجعتي لمادة الأحياء لوجود تطبيقات للجسم البشري 3D، تطبيقات تدعم مادة الكيمياء، تطبيقات تدعم حل مسائل الرياضيات، تطبيقات تجمع شروحات الفيزياء، وتطبيقات لتحضير الدروس، وتطبيقات تلخيص المواد الدراسية النسخة الإلكترونية والشخبطة عليها بالقلم كأنها حقيقية، ومن أراد بعض التطبيقات لبعض الخدمات المدرسية فسأذكرها له في التعليقات.


8- الألعاب

بوجود ألعاب عالية الدقة و برسومات محترفة، اللعب بشاشة بهذا الحجم يجعلني أشعر بروعة اللعبة، اللعب بألعاب القتال التي بها خرائط وأراضي مثل إنتقام السلاطين، أو اللعب بالسيارات 3D مثل لعبة Asphalt 8، ستدخل بانسجام بالألعاب مع حجم الشاشة.


9- تحرير الفيديو

المتجر مليء بتطبيقات لتحرير ومونتاج الفيديو باحترافية، والآي-باد برو 12.9 بحجم شاشته يعطي حرية أكبر بالتحكم وإيحاء بأنه لاب توب.


10- عملي

تقسيم الشاشة، تشغيل تطبيقين في شاشة واحدة، والإطلاع على تحديثات iOS11 الخاصة بالآي-باد تجعلك تعشق الآي-باد، حيث سيصبح أكثر عملية وأكثر احترافية في إتمام عدة أعمال في آن واحد.


11- مساحة التخزين

أحيانا يصبح مجموع الصور في الاستوديو الخاص بي 4000 وأحيانا 6000 صورة، وطبعا إدارة مساحة التخزين من مميزات أجهزة آبل. أخبرني حد أفراد عائلتي أنه يريدني أن أحذف له صور الإستيديو من الآي-باد لانشغاله، ووجدت 18000 صورة ما شاء الله، وأحيانا يصبح مجموع التطبيقات في الجهاز من 200 إلى 300 تطبيق وأكثر، ولم أشتكي يوما من مساحة ممتلئة، أو عدم وجود مكان لتطبيق آخر، أو تعليق الجهاز، إلا في حالة تحميل متاجر صينية للأمانة.


ملاحظة: أتابع زامن ومجلة ناشونال جيوغرافيك من الآي-باد فقط 😁.


هذه أكثر استخداماتي، التي تحتم وجود الآي-باد بيدي دائما، أعتبر الآي-باد عملي جدا ومميز بشاشته الكبيرة، التي بالنسبة لي لولاها لما استفدت كثيرا، استغنيت كثيرا عن اللاب توب.

هذا المقال كان عبارة عن تعليق طويل في مقال “هل يعود الآيباد بقوة في السوق” تم كتابته بواسطة: نور وسام احد متابعين آي-فون إسلام و زامن، وتم كتابة هذا المقال بالكامل على الآي-باد.

مقالات ذات صلة