سنوياً تأتي آبل بأجهزة جديدة ويحدث نقاش كبير حول ميزاتها فهناك من يراها رائعة وهناك من لا يطيقها ويقول أن آبل توقفت عن صنع أجهزة جيدة ولكن في أغلب الأحيان لا يحدث نقاش كبير على الفارق في الأداء بين الآي-فون والأجهزة الأخرى لأن هذا العامل يتم قياسه مباشرة عبر الإحصاءات واختبارات السرعة، إذاً من يفوز هذه السنة؟

أداء الآي-فون X يسبق الجميع قبل صدوره


الأداء بالأرقام

جرت العادة أن يتم قياس قوة المعالجات باستخدام برامج أشهرها هو Geekbench 4 والذي تعتمد عليه أغلب المقارنات ومع أن الأرقام قد تكون خادعة في بعض الأحيان إلا أنها جيدة للحصول على فكرة أولية قبل إصدار الجهاز. الاختبار في الأعلى تم إجراؤه على الآي-فون X ولكن يجب أن تكون نتائج الآي-فون 8 و8 بلس مقاربة أيضاً وكما ترى فالنتائج عملاقة… بداية نذكر أن معالج A11 في الآي-فون يتكون من نواتين خارقين في الأداء وأربعة موفرة للطاقة ويتم استخدامهم مع المهام التي لا تحتاج للكثير من القدرات، ولكن عند عمل اختبار يتم تشغيل الست أنوية معاً كما يكون عند تشغيل لعبة فائقة وأتت النتائج بأن اختبار الأنوية المتعددة أحرز 9959 نقطة! لنرى ما معنى هذه الأرقام.


أسرع من عائلة جالاكسي 8

هل كنت تريد مقارنة مع أجهزة جالاكسي؟ ها هي ذي، فجهاز نوت 8 أحرز 6066 في اختبار الأنوية المتعددة وS8 أحرز 5338 أما S8 بلس فأحرز نقاطاً أعلى من شقيقه نوت 8 بمجموع 6113. مع أن هذه الأجهزة جميعاً تأتي بمعالجات ثمانية النواة (أربعة 2.3 جيجاهيرتز + أربعة 1.7 جيجاهيرتز) واحتواء أجهزة آبل على نواتين فقط عاليتي القدرة أتت بنقاط ساحقة تساوي 9959 كما سجلت النواة الواحدة لأجهزة آبل 4061 نقطة بينما تراوحت نقاط أجهزة سامسونج بين 1500 و1800.


أسرع من ماك بوك برو أيضاً

أعرف ماذا تظن يا صديقي… لقد تعودنا على فوز أجهزة آبل سنوياً في خانة المعالج فما المشوق لهذه السنة؟ حسناً… لقد هزم الآي-فون X أحدث إصدار من أجهزة الماك بوك برو 13 بوصة من آبل والتي تحتوي على معالج Core i5! حيث جاءت نتائج النواة الواحدة مقاربة ونتائج الأنوية المتعددة لصالح الآي-فون.


كيف يتسفيد أصحاب الأجهزة الأقدم؟

ليس أصحاب الآي-فون X أو حتى 8 فقط هم من يستفيدون من هذه السرعة الخارقة فهناك احتمال كبير أن يستفيد أصحاب الأجهزة السابقة مثل 7 و6S وخصوصاً إن انتشر الآي-فون X لأن مطوري الألعاب والبرامج سيجدون طرق للاستفادة من هذه القدرات في برامجهم وألعابهم والتي ستأتي بجودة رائعة ولكن تلك التطبيقات جميعاً ستكون متاحة أيضاً لأصحاب أجهزة الآي-فون الأخرى… فبينما سيستفيد أصحاب أجهزة الآي-فون 8 و X  بقدرات هذه البرامج كاملة إلا إن الأجهزة القديمة في الغالب ستكون قادرة على الاستفادة من غالب ما تقدمه تلك التطبيقات لأن معالجاتها ما زالت قادرة.


ما رأيك في أداء الآي-فون X؟ وهل الأداء عامل حاسم في شراءك؟

المصادر:

Geekbench | Redmondpie | Geekbench

مقالات ذات صلة