بداية من الجمعة الماضية الثالث من نوفمبر 2017 انطلقت مبيعات الآي-فون X في كل أنحاء العالم، وشهدت المتاجر ازدحاما شديدا لشراء هذا الهاتف الجديد رغم ارتفاع سعره.

ونشر موقع iFixit “من المواقع الشهيرة جدا في مساعدة المستخدمين على إصلاح أجهزتهم الإلكترونية، حيث يساعدك خطوة بخطوة على إصلاح أو استبدال أي قطعة في جهازك الالكتروني”

يمكنك متابعة هذا المصدر في زامن

نشر هذا الموقع عملية تفكيك وتحليل لمكونات الآي-فون X والتي اختلفت كليا من ناحية التصميم عن أجهزة الآي-فون السابقة.


المكونات الداخلية لآي-فون X

1

 

يتم فتح الآي-فون X من الجانب مثل الآي-فون 7 وكذلك الآي-فون 8.

2

 

كشف موقع iFixit أن اللوحة الأم أو “Motherboard” للآي-فون X مكدسة جدا بالمكونات وحتى تشغل هذه المساحة الصغيرة تم عملها مثل الشطيرة وذلك لتصغير حجمها بدرجة غير مسبوقة، حيث تعتبر لوحة الآي-فون X هي أكثر اللوحات كثافة وتكدسا حتى من ساعة آبل نفسها!

و لتحرير مساحة كافية لزيادة سعة البطارية و لتوفير مساحة لمكونات بصمة الوجه Face ID، قامت أبل بثني البوردة الرئيسية ووضعتها كطبقتين فوق بعض بطريقة مدهشة، ولكن السيء في الأمر هو صعوبة صيانتها للغاية ويكاد يكون مستحيلا في بعض الأجزاء ربما لصعوبة الوصول إلى هذه مكوناتها وتبديلها أو إجراء أي تعديل عليها.

ويقول موقع iFixit “إن أقرب جهاز وجدناه مماثلا لآي-فون X من الداخل هو الآي-فون الأول لأبل”

وعندما يتم طي البوردة فوق بعضها فإن ذلك يعادل مساحة 70% من مساحة اللوحة الأم الخاصة بآي-فون 8 بلس. وإذا تم وضع اللوحة الخاصة بالآي-فونX كما هي بدون طي فوق بعضها فإنها ستزيد بنسبة 55 % من مساحة بوردة آي-فون 8 بلس.

3

 

شريحة Apple A11 Bionic من نوع “SoC” وليست فقط “CPU” بمعنى أنها عبارة عن شريحة واحدة فقط تقوم بدمج جميع الأنظمة الإلكترونية وتحتوي على معالج رسوميات، ذاكرة رئيسية، وحدة تحكم USB، دعم التحكم بالطاقة، محولات لاسلكية (واي-فاي، 4G LTE، وغيرها)، وشريحة صوتية، وذاكرة تحوي بيانات، ودعم للشاشة، دعم للمس، ودعم للكاميرات، ومئات من المكونات الأخرى لكل منها خاصية هامة جدا. وتعتبر هذه الشريحة أول معالج سداسي النواة يمتلك محرك عصبي خاص من أجل استخدامه مع تقنية بصمة الوجه Face ID. ومن العجيب، أن كتيب التعليمات الخاص بهذه المعالجات التي من نوع SoC يزيد عن ألف صفحة.

4

 

ذاكرة الوصول العشوائية RAM بحجم 3 جيجا من نوع  DDR4

5

 

ولتوفير مساحة للمستشعرات الأمامية تم تحريك سماعة المكالمات الأمامية إلى الأسفل قليلا وإعادة تصميمها وتزويدها بقناة لتوصيل الصوت إلى الخارج بوضوح تام.

6

 

بالنسبة لبطارية الآي-فون X فقد دمجت أبل بطاريتين معا على شكل حرف “L ” ولعل السبب من قيام أبل بتكديس المكونات الأخرى هو توفير مساحة كبيرة بقدر الإمكان للبطارية، وجاء هذا واضحا بمقارنة بطارية آي-فون X وبطارية آي-فون 8 فإن آي-فون X أصغر حجما من آي-فون 8 بلس وأكبر قليلا من آي-فون 8 ، فإن بطارية آي-فون X بسعة 2716 مللي أمبير في حين أن آي-فون 8 بلس بطاريته 2691 مللي أمبير وآي-فون 8 بطاريته 1821 مللي أمبير.

7

 

أما المجموعة الأكثر تعقيدا هي المكونات العلوية والتي تشمل السماعات والميكروفون الخاص بتصوير الفيديو ومستشعرات الضوء المحيط وحساسات إشباع الضوء وكذلك حساسات التقريب.

8

 

الكاميرا الخلفية المزدوجة، تم دعمها بحامل متين ولزيادة الأمان تم إضافة مواد لاصقة.

9

 

أما بالنسبة الى الشاشة فهي من نوع OLED بمقاس 5.8 إنش بدقة عرض 2,436X1,125 بيكسل  بكثافة بيكسل (458 ppi) .

وذكر موقع iFixit أن تكلفة استبدال هذه الشاشة الفاخرة مرتفع ولن تتوفر في القريب العاجل “و صرحت أبل أن تكلفة صيانة شاشة آي-فون X تبلغ 249 دولار بينما باقي المكونات تكلف 549 خارج الضمان.” وللاطلاع أكثر عن تفاصيل أسعار صيانة الشاشة يمكنك الاطلاع على هذا المقال:

انتبه قبل شراء الايفون X

10

 

محرك النقر Taptic Engine، للعلم أن محرك النقر يستخدم ليشعر المستخدم بأنه قام بإتمام الشيء الذي يريده عن طريق إرسال ردة فعل من الجهاز وهي هزّه بسيطة يشعر بها المستخدم. وهذا المحرك موجود في أسفل الجهاز مثل الإصدارات السابقة من أجهزة الآي-فون.

ولمعلومات أكثر عن محرك النقر يمكنك الاطلاع على هذا المقال:

نظرة عن قرب على محرك النقر Taptic Engine في الآي فون

11

 

تم إزالة الخطوط المتواجدة على الغطاء الخلفي للآي-فون والتي تعتبر هامة للغاية لإرسال واستقبال إشارات الإرسال، فقد قامت آبل بالاعتماد على طريقة جديدة تجعل هيكل الآي-فون قادراً على تلقي الاشارات وسجلت بذلك براءة اختراع.

كذلك تم إزالة الرموز والعلامات التي توجد على ظهر الآيفون X تماما مثل آي-فون 8. وأصبح هذا ممكنا بفضل قانون تعزيز العلامات التجارية لعام 2014 أو قانون التسمية الإلكترونية والذي يسمح لمصنعي الأجهزة الإلكترونية بعرض المعلومات المطلوبة على الشاشة بدلا من التسمية الملصقة على الجهاز.

أعطى موقع iFixit لإمكانية صيانة الآي-فون X ست 6 درجات من أصل 10 في مستوى الصيانة. ومن المعروف أن تقييم الأجهزة من حيث قابليتها للإصلاح يكون من 1 إلى 10، بحيث يشير التقييم 1 إلى الأصعب.

وتعطي أبل الأولوية لاستبدال البطارية والشاشة، حيث ستعمل على توفير القطع البديلة في أسرع وقت ممكن ثم بعد ذلك إمكانية توافر وتغيير الزجاج الخلفي.



ما رأيك في الخطوات التي اتخذتها أبل في تكديس مكونات اللوحة الأم؟ وهل كنت تتخيل كم هذا التعقيد في ذلك الجهاز الصغير؟ أخبرنا برأيك في التعليقات.

المصدر:

macrumors|idownloadblog

مقالات ذات صلة