من المعروف أن نظام الاندرويد ليس كما كان في السابق فهناك تغيرات وتطورات كبيرة حدثت على هذا النظام وأصبح هناك تقارب شديد بينه وبين نظام iOS حتى أصبح الاختيار بينهما صعبا. وبغض النظر عن مواطن القوة والضعف في كلا النظامين إلا أنه يوجد أشياء يمكنك فعلها على نظام دون الآخر. سنتناول في مقالنا عشرة أشياء يمكنك فعلها على الآي-فون ولا يمكنك فعلها بهذه السهولة على الاندرويد.

جدير بالذكر، أن نظام الاندرويد نظام مفتوح يمكنك اضافة ما تريد من مميزات عن طريق روم مخصص أو حتى من خلال تطبيق طرف ثالث ولكنها لن تكون بالسهولة والبساطة مثل التي على الآي-فون، ومعظمها يحتاج إلى ما يسمى رووت وهو يكافئ الجيلبريك لأجهزة الآيفون وبذلك تعرض نفسك لمخاطر الإختراق.


1

 

الانتقال إلى أعلى الشاشة بسرعة

https://www.youtube.com/watch?v=XXHOIXkKIi4&feature=youtu.be

برغم بساطة هذه الخاصية إلا أنها واحدة من أهم المميزات التي نعشقها في نظام iOS وهي مسجلة كبراءة اختراع لآبل، هذه الخاصية موجودة على الآي-فون منذ وقت صدوره عام 2007. عندما تتصفح موقعا أو تطبيقا معينا وقد انتقلت إلى أسفل الصفحة بنقرة بسيطة على شريط المهام العلوي تكون في أعلى الصفحة في لحظة. كثير من المواقع والتطبيقات يضعون أزرار لأعلى الصفحة وأخرى أسفلها تفعل مثل هذا الأمر تماما، وكذلك على تطبيق الفيس بوك وتويتر عند الضغط على الصفحة الرئيسية يمكنك فعل الشيء نفسه. ولكن أن تكون الميزة معك أينما كنت وفي اي تطبيق فهذا شيء جيد.


2

 

الهز للتراجع

كانت بداية هذه الميزة في iOS 3 وهي شبيهة بميزة “هز للخلط” على الآي-بود أو هز للتطبيقات المجانية في آب عاد. وهذه الخاصية تتيح لك التراجع عن أو إعادة إجراء أثناء الكتابة أو القيام بأشياء أخرى. وهذه الميزة مفيدة أيضا في ارجاع البريد الإلكتروني الذي قمت بمسحه عن طريق الخطأ.

هذه الميزة تضايق الأشخاص الذين يقومون بالكتابة أثناء ركوب السيارة في الطرق الوعرة. لا تقلق بإمكانك تعطيلها من خلال الاعدادات – إمكانية الوصول.


3

 

معاملة الاتصال عبر الانترنت مثل الاتصال عن طريق شبكة الهاتفي الخلوية

بالنسبة لمستخدمي الاندرويد كم مرة كنت تتحدث في الهاتف عن طريق الانترنت باستخدام تطبيقات مثل الواتس أو الفيس بوك ماسينجر أو غير ذلك، وجاءك اتصال عن طريق شبكة الهاتف الخلوية، بالتأكيد سيتم قطع المكالمة التي على الانترنت دون مراعاة لمشاعرك وربما تكون مكالمة بها الكثير من المصالح والحسابات “لا أدرى كيف سيكون شعورك”. أما في الآي-فون فمنذ صدور iOS 10 تم دعم مكالمات الإنترنت ومعاملتها مثل معاملة المكالمات الهاتفية الخلوية، وهذا يضمن لك الاستمرار في مكالمتك على الانترنت دون انقطاع.

وتظهر مكالمات الانترنت أيضا في جهات المكالمات الواردة أو الفائتة جبنا الى جنب مع مكالمات الهاتف الخلوية. وعلى ما يبدوا أن الاندرويد بدأ يتجه الى مثل هذا الاتجاه في نظام Android 8.0 Oreo وهذا بالطبع مقتصر على أصحاب الهواتف الحديثة من الفئة العليا.


4

 

ميزة 3D Touch أو اللمس ثلاثي الأبعاد

توفر ميزة 3D Touch اختصارات ومعاينات سريعة عند الضغط بقوة قليلا على الشاشة. هذه الخاصية متوفرة على أجهزة الآي-فون 6s وما فوق ما عدا آي-فون SE. وهناك وظائف أخرى كثيرة يمكنك فعلها عن طريق هذه الخاصية وخاصة عند الكتابة يمكنك الضغط على لوحة المفاتيح لتحريك المؤشر بدقة إلى الموضع الذي تريد بكل سهولة ودقة. وحتى الان أجهزة أندرويد تفتقد حساس ال 3D Touch ويتم الاستعاضة باللمس المطول.


5

 

نقل المكالمات والرسائل من الآي-فون إلى الأجهزة الأخرى

هذه الميزة تعمل إذا كنت تمتلك منتجات أخرى لآبل مع الآي-فون مثل الماك أو الآي-باد أو ساعة آبل، فبإمكانك استقبال المكالمات الهاتفية والرسائل النصية من الآي-فون على الماك مثلا أو الآي-باد أو ساعة آبل. وإستقبال المكالمات تحتاج أن تكون متصلا بنفس شبكة الواي فاي.

شيء رائع، تستمع الى صوتيات على جهازك الماك ويأتيك اتصال وترد من نفس الجهاز بدلا من التنقل بين الأجهزة.

ولاستقبال الرسائل النصية على أجهزتك المختلفة شيء جميل أيضا، ويتم ذلك عن طريق عمل مصادقة من نوع “OTP” أو  One Time Password وهي تقنية تستخدم لتوليد كلمة مرور صالحة لمرة واحدة فقط بهدف استعمالها لتسجيل الدخول إلى خدمة عبر الإنترنت، وهي عادةً ما تستخدم جنبًا إلى جنب مع كلمة المرور التقليدية من باب زيادة الأمان، والتي تحصل عليها عن طريق رسالة نصية.


6

 

ميزة فحص الصوت والتحكم في حدوده

في هذه الميزة يمكنك وضع حد لمستوى الصوت في الآي-فون فيمكنك رفع مستوى الصوت لأعلى درجه وخاصة عند استخدام سماعات الاذن المتصلة بالآي-فون. ويفضل أن تنتبه عند استخدام هذه الميزة حفاظا على سلامة السمع لديك. ويمكنك وضع حد للصوت من خلال الذهاب الى الاعدادات – الموسيقى – حدود الصوت.

اما ميزة فحص الصوت فهي تعمل على توازن الصوت وجعله في المستوى الطبيعي لكل الصوتيات التي تقوم بتشغيلها على تطبيق الموسيقى فمن الممكن أن تكون بعض الصوتيات أعلى من الأخرى أو صوتها منخفض فعن طريق تفعيل هذه الخاصية لن تحتاج إلى استخدام ازرار رفع الصوت أو خفضه في كل مرة. وللاسف لم يتم دعم هذه الميزة على  AirPods حتى الآن.


7

 

التحكم في وسائط التشغيل

من خلال مركز التحكم في الآي-فون بمجرد السحب من أسفل الشاشة إلى أعلى أو من أعلى يمين الشاشة في آي-فون X  يمكنك تشغيل الصوتيات بلمسة واحدة والتحكم بسهولة وسرعة فيما يتم تشغيله من صوتيات على الآي-فون حتى ولو كان التطبيق مغلق. أما في الاندرويد فليس لها اعدادات ثابتة في مركز التحكم فكل تطبيق له أزراره الخاصة التي توجد في مركز الاشعارات فقط أثناء تشغيل التطبيق، وإذا قمت بإغلاق التطبيق فسيتم اغلاقه من خلال الاشعارات أيضا، مما يتطلب منك تشغيل التطبيق يدويا والاستمرار مرة اخرى.


8

 

عرض أوضح للتطبيقات التي تستنزف البطارية

في نظام الاندرويد تجد صعوبة في معرفة أي التطبيقات التي تستنزف البطارية أكثر، فيعرض لك مثلا “خدمات جوجل Play” وخدمات جوجل هذه لها  اختصاصات كثيرة جدا منها مساعدة التطبيقات في الحصول على بيانات الموقع. فهي متداخلة مع التطبيقات ويصعب تحديد التطبيق الذي يستنفذ البطارية بشكل أكبر.

أما في نظام iOS فليس لديه هذا الغموض فتجد وبكل صراحة أن التطبيق المحدد يستنزف طاقة أكبر من البطارية وحتى الوقت الذي يأخذه وإن كان يعمل في الخلفية او لا وبناءا على ذلك يمكنك اتخاذ إجراءات حيال هذا الأمر.


9

 

ترتيب وتنسيق نافذة أدوات المشاركة

نافذة المشاركة التي تظهر عندما تريد مشاركة شيء ما من الآي-فون. على نظام الاندرويد يتم ترتيب التطبيقات بوضع ديناميكي أي حسب الاستخدام فكلما استخدمت المشاركة مثلا على الواتس أكثر، سيظهر لك الواتس في الترتيب الأول. ربما تكون ميزة ذكية ولكنها بالتأكيد تأخذ حيزا من الذاكرة ” الرام” وترهقها أيضا، فكل مرة يتم حساب عدد مرات المشاركات، اذا كانت اكثر فيكون ترتيبه الاول واذا كان اقل يكون الثاني وهلم جرا مما يؤثر على أداء الجهاز.

أما في نظام iOS فالأمر مختلف فبإمكانك ترتيب التطبيقات وتثبيتها على حسب ما تريد وحتى ازالتها من القائمة، وبالتالي يظل التطبيق ثابتا ولا يرهق الذاكرة “الرام”. ولضبطها اسحب ناحية اليمين او اليسار حسب لغة الجهاز ثم اضغط على اضافي ورتب التطبيقات كما يحلو لك.


10

 

حافظة عالمية أو “Universal Clipboard”

أخيرا بامكانك نسخ نص أو صورة أو حتى فيديو من احدى أجهزة أبل ولصقه في جهاز آبل آخر بشرط أن يكون لها نفس الحساب الخاص بك على كلا الجهازين وأن تكون خاصية Handoff مفعلة. بمجرد أن تقوم بالنسخ ستجد زر اللصق مفعلا على الجهاز الآخر.

وفي النهاية، لا نقلل من شأن نظام الاندرويد فبالتأكيد كما ذكرنا لكل نظام جوانب ضعف وجوانب قوة، فكذلك يوجد في نظام الاندرويد مميزات كثيرة نفتقدها على الآي-فون.

ونجد الكثير من المستخدمين يفضلون نظام iOS ويرون أنه نظام قوي بكل المقاييس حتى ولو كان به بعض المشكلات المؤقتة في بعض التحديثات.


ما هي المميزات الأخرى التي تجعلك متمسكا بنظام iOS ؟ أخبرنا في التعليقات.

مقالات ذات صلة