تحدثنا كثيراً عن أزمة الآي فون وتقليل الأداء للأجهزة التي تعاني من بطارية ضعيفة أو بها خلل ما وجميعنا يعلم القصة منذ إكتشافها وحتى قرار أبل تخفيض سعر البطارية وحتى التحقيق الذي يتم مع أبل في مجلس النواب الأمريكي وحماية المستهلك الفرنسي. لكن مهلاً ماذا عن باقي منتجات أبل؟ لماذا لا يوجد اهتمام بها؟ هل ستقلل أبل الأداء للساعة والآي باد وماك بوك مثل الآي فون؟

هل تقليل السرعة سيصل إلى الآي باد والساعة وماك بوك؟

للتسهيل لمن لا يحب قراءة التفاصيل والشرح فالإجابة هى لا… تقليل الأداء هو للآي فون فقط. أما بالنسبة لمن يريد التفاصيل فالسبب الرئيسي أن أبل تستخدم تقنية تحكم في الطاقة Power Management في الآي فون فقط أما باقي الأجهزة فهى معفية من هذه التقنية لأن أبل تستهدف الوصول لأفضل أداء ممكن وأطول وقت بالبطارية مع أعلى أداء وهذا لا يحدث مع باقي الأجهزة للتالي:

ساعة أبل: ساعة أبل ذات بطارية صغيرة للغاية لكن أيضاً المعالج ذو أداء منخفض (بالنسبة للمعالجات عامة) لكنه مناسب للساعات. وبالتالي البطارية الصغيرة هذه تكفي توفير الطاقة الازمة للمعالج حتى إن كان بها خلل.

الآي باد وأجهزة ماك بوك: هنا الوضع مختلف قليلاً فالمعالجات الموجودة في الآي باد وأجهزة ماك بوك أعلى أداء من معالجات الآي فون وبالتالي يحتاجون طاقة أعلى من التي يحتاجها معالج الآي فون. إذاً فمن المنطقي أن تقلل أبل الأداء لخلل في البطارية أليس كذلك! هذا صحيح لكن هناك أمر سار وهو أن بطارية هذه الأجهزة كبيرة للغاية بالمقارنة بالآي فون. فمثلاً أقدم الهواتف الذي به مشكلة هو الآي فون 6 وبطاريته 1810 مللي أمبير في حين الآي باد Air 2 الذي صدر معه في نفس السنة بطاريته 7340 مللي أمبير وتصل البطارية لما يوازي 35 ألف مللي أمبير تقريباً عند الحديث عن ماك بوك برو. قارن بطارية 7 و 8 و 10 آلاف بل و 35 ألف أحياناً مقابل بطارية ألفين فقط في الآي فون. هذا يجعل الطاقة المتوفرة بالبطارية حتى وإن ضعفت تكفي لإمداد المعالج باحتياجاته. وهذا يعتبر السبب أن أبل لم توفر وضع توفير الطاقة في الآي باد.


الخلاصة

فليطمئن مستخدم ساعة أبل والآي باد والحواسب المحمولة ماك بوك و Pro/Air فمهما قدمت أجهزتك وضعفت البطارية فقرار تقليل الأداء لن يشملها… القرار سيصل العام القادم إلى الآي فون X الأحدث لدى أبل الآن لكنه لن يصل إلى أجهزة 2014 طبقاً للمنظومة التي تعمل بها الشركة وأعلنتها.

هل تستخدم ماك أو آي باد أو ساعة أبل قديمة وكنت تخشي تقليل الأداء لها؟

المصدر:

GSMArena

مقالات ذات صلة