قبل أن تقدم أبل آي-فون X لأول مرة، كان الجميع متحمساً لرؤية التصميم الجديد فضلاً عن الإمكانيات المذهلة. وكان البعض يرى أنه لا جديد، فقط مجرد تحسينات. وبعد أن أعلنت آبل عن آي-فون X وقف الجميع مشدوها أمام تصميمه ما بين ساخط وممتعض وما بين راض ومقتنع على استحياء. وصرنا نقرأ تعليقات على موقع آي-فون إسلام وعلى مدونات أخرى ترفض ذلك التصميم بشده، وتصرح بكرهها لذلك الشيء المتدلي من أعلى الشاشة. فقد كان يعيق الرؤية على حد تعبيرهم، سواء في التصوير أو الألعاب أو تصفح الإنترنت خاصة في الوضع الأفقي. لكن النتوء أصبح عدوى وصلت لكل شركات الهواتف في العالم عدا سامسونج –هذا الرابط– لكن فجأة ومع صدور الآي فون XS بدا وكأن أبل أصبحت تخجل من هذا النتوء الأسطوري الذي غير تصميم الهواتف في العالم.

هل بدأت أبل تشعر بالخجل من نتوء الآي فون؟

بالرغم من أنه مع مرور الوقت بدأ مستخدمي أجهزة آبل الاعتياد على ذلك الأمر على غضاضة نفس في سبيل مميزات أخرى يرونها ثورية ومهمة كبصمة الوجه. وأخذوا يبحثون عن حلول لإخفاء ذلك النتوء بخلفيات مخصصة لذلك. ثم ما لبثوا أن اعتادوا على ذلك النتوء. واستثمرت سامسونج النتوء في سخرية متواصلة أشهرها هذا الفيديو:

وتأتي قوة سخرية سامسونج بسبب كونها الشركة الوحيدة الكبرى التي لم تصدر هواتف بنتوء في حين قلدت باقي الشركات النتوء ويقال أن جوجل نفسها سوف تطلق هاتف بنتوء الشهر القادم وهذا يوضح شعبية النتوء الكبيرة.

لكن حدث شيء قبل أسبوعين وهو أن أبل أطلقت 3 أجهزة آي-فون X جديدة كما في الصورة التالية:

هل لاحظت صورة الآي فون XS؟ لا يظهر فيها النتوء! النتوء موجود ونحن نعلم هذا الأمر لكن لسبب ما قررت أبل أن تجعل الدعايا الرسمية للآي فون تأتي بخلفية لا تظهر النتوء عبر جعل أعلاها منطقة سوداء حتى تخفي ذلك النتوء وتستغل بهذا ميزة عتامة اللون الأسود في شاشات OLED وهذا يعني أن الخلفيات غير صالحة لإخفاء نتوء آي-فون XR بسبب نوعية الشاشة الـ LCD –هذا الرابط– ولكن من الممكن أيضاً أن يتوه النتوء نوعاً مع خلفية مخصصة.

وبالمناسبة، تبدوا صور خلفيات آي-فون XS وكأنها كواكب، إلا أنه تبين أنها صورة مقربة من فقاعات الصابون!!


في رأيك لماذا قررت أبل الاستعانة بخلفيات تخفي نتوء الآي فون؟ وهل ترى فكرة الخلفيات مفيدة بالفعل ؟ شاركنا في التعليقات.

مقالات ذات صلة