ذكرنا في مقال سابق في مطلع هذا العام مقال بعنوان “بعض ما أكره بخصوص شركة أبل” وكأن هذا المقال صار متنفسا لكل من كان في نفسه شيء يكرهه بخصوص شركته المحبوبة ويتمنى تغييره إلى الأفضل. ويعتبر هذا المقال امتداد له ويعتبر متنفساً أيضا. ولكلٍ الحق في البوح عما يجيش في صدره تجاه شركة أبل. فبرغم صغر تلك الأشياء التي تزعجنا سواء على مستوى الأجهزة أو حتى بالنسبة لسياسة آبل نفسها، إلا أنها مع تراكمها وتعددها ظهرت إلينا وكأنها مشاكل كبيرة أصبح بعضنا لا يطيقها أكثر من ذلك. وربما كان تحملنا لها بسبب أنها آبل التي نتغاضى عن قليل من مشاكلها مقابل كثير من منافعها وإن كانت بمقابل. ومع كل تحديث جديد وذكر ما ورد فيه من مميزات، تجد من يقول هذا رائع غير انها لو أضافت كذا أو عدلت كذا لكان أفضل. وتلك النوعية من التعليقات أو “الشكاوى” بمعنى أدق تضج بها جميع المواقع التقنية ومنها بالطبع موقعكم المحبوب آي-فون إسلام وغيره من المواقع الشهيرة. فما هي الأشياء التي تزعج بعض المستخدمين في أنظمة آبل وأجهزتها المختلفة؟ تابع معنا.


من تلك الشكاوى التي نالت نصيب الأسد من التعليقات، إزالة مدخل السماعات من الآي-فون والاستعاضة عنه بمدخل الـ Lightning فقط، كذلك عدم وجود سنون إضافية لقلم آبل مع آي-باد برو الجديد، وكذلك كابل USB-C الرديء المرفق معه.

كذلك سعة التخزين السحابية أو الآي-كلاود التي تبلغ 5 جيجا بايت فقط، حتى وان كنت تمتلك أكثر من جهاز لآبل وبحساب ID موحد، فلا توفرها آبل إلا مرة واحدة فقط. ويظهر للعيان أن السبب في ذلك هو جشع آبل وبخلها وأنها بذلك تجبرك على شراء سعات تخزينية أكبر.


بعض الشكاوى التي وردت على موقع آي-فون إسلام


وقال بعض المعلقين على مدونات أخرى:

أن أبل ما زالت تبيع أجهزة iMacs تحتوي على هارد بسرعة 5400RPM من حيث سرعة نقل الملفات وسرعة الإقلاع وسرعة فتح التطبيقات، في حين بلغت السرعات الحالية لبعض أنواع الهارد ديسك إلى 15000 دورة في الدقيقة أو ما يعرف باختصار “RPM”.

وقال آخر:

ذهبت إلى متجر أبل لتغيير بطارية آي-فون 6s بناء على برنامج الاستبدال الذي وضعته أبل على موقعها. فأخبروني أن تلك العملية قد تضر بواقي الشاشة خاصتك فقد ينكسر أثناء فتح الجهاز، يقول: عندها طفقت أنظر إلى الأرفف التي يوجد بها واقي الشاشة لأشتري أي منها وأنا أتقد من الغيظ.

ما ذكر من تعليقات ما هو إلا غيض من فيض، أو سطر من قمطر، أو جزء من كل لا يتسع المجال لذكرها.


إليك بعض ما يكرهه المستخدمين في نظام التشغيل

نافذة رفع وخفض الصوت المزعجة

في كل اصدار نتمنى أن تعدل أبل من تلك النافذة الغبية التي تغطي جزءا كبيرا من الشاشة لبضع ثوان. فمع التحديثات المتلاحقة إلا أننا لا نعلم سبب تمسك آبل بتلك النافذة القديمة، حتى بدأ الكثير يوقن بأن آبل ستبقي عليها أبد الدهر من فرط حبها فيها.


شاشة اتصال كاملة

لازالت شاشة الاتصال الكاملة التي تقطع عليك أعمالا ربما تكون مهمة، وخاصة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. تعد أيضا من أشد ما يكرهه مستخدمي أجهزة آبل ونظامها.


تقييد الرموز النشطة

تعمل الرموز النشطة على تطبيقات آبل مثل التقويم فتجد التقويم يعرض لك تاريخ اليوم، وتجد الساعة نشطة أيضا فهي تعرض الوقت الحالي. ولكن قامت آبل بتجميد رموز تقويم جوجل، فهو متوقف على 31 في كل الأوقات، رغم أن هناك من يستخدمه بدلاً من تطبيقات أبل. فيفضل أن تترك آبل خيار التنشيط أو الثبات للمستخدم. وبالتأكيد ستكون إضافة رائعة.


لماذا لا يوجد رمز تشغيل البلوتوث؟

قديما كنت تعلم أن البلوتوث يعمل أولا بمجرد النظر إلى شريط الحالة أعلى شاشة الهاتف. أما الآن فلم يعد بإمكانك معرفة إذا كان البلوتوث يعمل أو لا، إلا من خلال اختصارات مركز التحكم، فلم يعد يظهر رمز التشغيل في شريط الحالة.


تطبيقات شريط الدوك والانتقال من شاشة إلى أخرى

أربع تطبيقات فقط يمكن تثبيتهم في شريط الدوك. إضافة على ذلك طريقة التنقل بين صفحات التطبيقات، ظلت آبل ثابتة على نمط واحد منذ ولادة iOS فلماذا لا توفر آبل الطريقة العمودية للتطبيقات بدلا من الصفحات أو حتى وضع خيار لذلك.

بقي لنا أن نعرف ما الشيء الذي يزعجك في أنظمة أبل أو اجهزتها؟ ولماذا تتمسك بها رغم أن ما بها يزعجك؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

zdnet

مقالات ذات صلة