تشتهر DxOMark بالمراجعات الشاملة والموضوعية لكاميرات الهواتف الذكية. ولكن الغريب في هذا الاختبار أنه لم يكن على الكاميرا. فقد أدرجت الشركة اختبارات جديدة غير الكاميرا وبدأت باختبار خمسة طرز هواتف شهيرة وكانت النتائج مفاجئة للغاية. تعرف على تلك الاختبارات وما الاشياء الغريبة التي حدثت فيها.

آي-فون XS Max يتغلب على آي-فون 11Pro Max في هذا الاختبار الجديد


كان الكثيرون يأملون من DxOMark أن تتعدى اختباراتها الكاميرات وتشمل فروع جديدة، وهذا ما حدث بالفعل، فقد أعلنت الشركة أنها أضافت إلى قائمة اختباراتها اختبار جودة مكبر الصوت، وجودة الميكروفون. وقامت بالفعل باختبار خمسة هواتف شهيرة وكانت بعض النتائج مفاجئة للغاية ثم تلت هذه الاختبارات اختبارات اخرى كثيرة.

وقد لا يتفاجأ المهتمون بالهواتف الذكية بأن أول هاتف يحصل على أعلى جودة للصوت في اختبارات DxOMark هو هاتف هواوي Mate 20 X.

يتميز هاتف هواوي Mate 20 X بميكروفونات استريو، مما يمنحه ميزة متقدمة على الهواتف الأخرى التي لا تتوفر فيها تلك التقنية. وهذا هو السبب في أنه سجل نقطة واحدة فقط أعلى من الآي-فون.

وما أثار الدهشة والعجب أن الهاتف الذي جاء في المرتبة الثانية خلف Mate 20 X، هو آي-فون XS Max للعام الماضي!

حيث سجل آي-فون XS Max نقاط أعلى من آي-فون 11 Pro Max الجديد لهذا العام.

ويتمتع آي-فون XS Max بجودة صوت تصل إلى 74 أي أقل بنقطة واحدة من هاتف Huawei. لكن آي-فون 11 Pro Max حصل على درجة 71، وهذا ليس فرقًا بسيطًا.

ثم حصل هاتف سامسونج جلاكسي نوت 10 بلس  على 66 نقطة يليه مباشرة جلاكسي S10 بلس بـ 65 على التوالي.

وفي اختبارات التسجيل:

وكما نرى فقد جاء في المرتبة الأولى أيضا هاتف هواوي Mate 20 X برصيد 70 نقطة ثم آي-فون XS Max بـ 69 نقطة ثم آي-فون 11 برو ماكس بـ 68 ثم هاتف سامسونج S10 بلس برصيد 65 نقطة ثم هاتف سوني اكسبيريا 1 بـ 64 ثم جاء هاتف سامسونج نوت 10 بلس في مرحلة متأخرة برصيد 61 نقطة.


كيف ولماذا تجري DxOMark اختبارات الصوت؟

إن اختبارات DxOMark لجودة صوت الهواتف الذكية أمر مثير للاهتمام حقا. حيث تقول الشركة أن من أسباب هذه الاختبارات الجديدة، أن المستخدمين بدأوا يهتمون بجودة الصوت بشكل متزايد في السنوات الأخيرة من خلال التسجيلات الصوتية والفيديو والاستماع إلى الصوتيات، وكذلك تمت ملاحظة وجود اختلافات بين جودة الصوت بين هاتف وآخر ويمكن أن تكون اختلافات كبيرة، فكان لزاما عليها أن تنتهج هذا النهج لتوجيه المستخدمين وامدادهم بمزيد من المعلومات التي تهمهم بخصوص هذا الشأن، وخاصة هؤلاء الذين يهتمون بجودة الصوت.

وتقول الشركة إنها تختبر الصوت مقابل خمسة معايير مختلفة.

  • الجرس
  • الدينامية
  • المحيط المكاني
  • حجم الصوت
  • الصوت المصطنع

وبالنسبة إلى الميكروفون وجودة التسجيل، فإنه يتم أيضاً اختبار المقاييس الخمسة نفسها، بالاضافة إلى قدرة الهاتف على التعامل مع الضوضاء في الخلفية.

وللمنهجية في الاختبارات نشرت الشركة فيديو على اليوتيوب بتفاصيل عملية الاختبار يمكنك مشاهدته.

ما رأيك في اختبارات DxOMark لجودة الصوت؟ وهل ترى مفاجئة في النتائج؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

idropnews

مقالات ذات صلة