تعد ساعة أبل أداة قوية لإبقائك على اتصال وصحة وأمان. وبسبب براءات الاختراع الخاصة بأبل في هذا المجال يمكن أن تحتوي الساعة على ميزات كبيرة في المستقبل القريب. إلا أنه من المعروف للجميع أن كثيراً من براءات الاختراع قد لا يتم تنفيذها أبداُ إلا إذا اقتضت الحاجة إليها. تابع معنا سبع ميزات مهمة طبقا لبراءات الاختراع الخاصة بساعة أبل نتمنى رؤيتها قريباُ.


الشاشة المرنة

تتطلع أبل إلى تطوير ساعتها ونقلها من شكلها الحالي المقتصر على الشاشة والأشرطة القابلة للإزالة منذ الاصدار الأول إلى تقنية جديدة من شأنها أن تمحو الخط الفاصل بين حزام الساعة وشاشتها. حيث أشارت براءة اختراع في عام 2017 إلى شاشات مرنة ذاتية التموضع يمكن أن تلتف حول معصمك تلقائيا. من الواضح أن هذا سيتيح زيادة في مساحة الشاشة، وقد يؤدي أيضًا إلى استخدامات ذكية أخرى، مثل أن تكون الساعة كلها بأشرطتها تعمل باللمس، وقد يتعداه إلى استخدامات أخرى.


مسشتعر مراقبة انخفاض السكر في الدم

تزداد المستشعرات أهمية يوماً بعد يوم خاصة في تتبع الصحة والسلامة، لكن أبل تتطلع إلى ما وراء مستشعر القلب الحالي. حيث تقوم بتطوير نوع من أجهزة مراقبة الجلوكوز غير الموسعة، فقد حصلت على براءة اختراع لتقنية فريدة من نوعها العام الماضي وهي مستشعرات يمكنها التعرف على مستويات السكر في الدم وتحديد ما إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضًا أم لا!!


شرائط ذكية تلقائية الإحكام

الطريقة التي ترتدي بها ساعة أبل مهمة بشكل كبير. فبدون هذا الإحكام المناسب، لن تعمل ميزات مثل استشعار معدل ضربات القلب أو تتبع النشاط على النحو المنشود. على الرغم من أنه من السهل عليك ضبط حزام ساعتك بنفسك، إلا أن أبل تعمل على تقنية قد تتيح للحزام القيام بذلك نيابة عنك بطريقتين ذكيتين: أحدهما إبلاغ المستخدم بمستوى الاحكام المناسب للساعة على اليد ومساعدته في ضبطها إليكترونياُ والآخر هو التموضع الذاتي في حين اكتشفت الساعة أنها ليست محكمة على اليد بطريقة مناسبة فتقوم بضبط نفسها تلقائياً.


مكونات قابلة للاستبدال

لقد تم تصميم ساعة أبل بالفعل مع شرائط قابلة للتبديل. ولكن وفقًا لأحد براءات الاختراع، قد تجعل أبل ساعاتها المستقبلية أكثر نمطية بطرق أخرى ذات معنى. وتأتي هذه الفكرة من براءة اختراع حديثة تصف مكونات مختلفة يمكن أن توضع في أغلفة يمكن ارتداؤها ويمكن للمستخدمين تغييرها بسهولة. قد تتضمن بعض هذه الأغلفة واجهات اتصال مختلفة أو وحدات تحكم أو أجهزة استشعار أو بطاريات اضافية أو حتى وحدات إدخال وإخراج يمكن أن تضيف شيئًا مثل موصل Lightning أو USB-C.


شواحن يمكن ارتداؤها

على الرغم من أن عمر بطارية الساعة قد تحسن بشكل ملحوظ على مر السنين، لكنها لا تدوم إلا ليوم واحد فقط أو نحو من ذلك من الاستخدام الكامل. لكن قد يكون لدى أبل فكرة لإصلاح هذا الأمر. يمكن تضمين بطارية في حزام الساعة أو استخدامها كباور بانك لمنح الساعة وقت إضافي، وهذا بلا شك أمر مطلوب بشدة.


مستشعرات بيئية

تتميز ساعات آبل الحالية بالفعل بمستشعرات يمكنها تنبيه المستخدمين إلى الظروف الخطيرة، مثل الأصوات العالية للغاية. لكن في المستقبل، قد تنقل آبل هذه الخطوة إلى الأمام من خلال أجهزة استشعار قد تكون قادرة على اكتشاف أول أكسيد الكربون أو المواد الكيميائية الخطرة في الهواء. كذلك يمكن أن يكتشف الطعام الفاسد أو رائحة الجسم.


مستشعر بصري في التاج الرقمي

ظهرت واحدة من أحدث براءات اختراع ساعة آبل في أواخر يناير عام 2020 يمكن أن تساعد في التخلص من واحدة من أكثر الأشياء المزعجة وهي تنشيط سيري العرضي من خلال التاج الرقمي. فقدمت أبل براءة اختراع عبارة عن مستشعر بصري يمكنه التنبؤ بقوة اللمس والإيماءات المختلفة. قد يعني ذلك أنك ستتمكن من التحكم في نظام الساعة من خلال حركات المعصم أو نقرات محددة على التاج.


الكاميرا

تعمل أبل على طرق لإضافة كاميرا إلى جهاز يمكن ارتداؤه دون زيادة كبيرة في الحجم أو الوزن، وعندما تتوفر تلك الميزة بالتأكيد سنرى Face ID في الساعة لتحسين المصادقة والأمان. وكذلك لا فيس تايم، وكثير من تطبيقات التواصل المختلفة.


التصميم الدائري

لعل الشاشات الدائرية تسبب كثر من المشاكل التقنية، الأمر الذي جعل أبل تعتمد الشكل المربع في جميع أجهزتها صغيرها وكبيرها، لكن أبل تبحث عن حل لتلك المشاكل. ففي عام 2018، حصلت آبل على براءة اختراع يمكن أن تخفف من عدم كفاءة البكسل مع الشاشات الدائرية. وهذا يعني أن الساعة المستقبلية ذات التصميم الدائري ستكون أكثر تقدماً من الساعات الذكية الدائرية الحالية.

ما هي التقنية المطلوبة أكثر فيما ذكرنا؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

idropnews

مقالات ذات صلة