تقول شرطة مدينة Selma بولاية تكساس الأمريكية أنه بمساعدة ساعة أبل تمكنوا من تحديد مكان امرأة مخطوفة. كما ذكر موقع Fox San Antonio، حيث استخدمت المرأة المخطوفة ساعة أبل لطلب المساعدة، وتمكنت الشرطة فعلا من استخدام تقنية ping الخلوية لتعقبها. فكيف تم هذا الأمر؟

ساعة أبل تساعد الشرطة في تحديد موقع سيدة مخطوفة


واجه رجلا تهماً بعد أن اختطف امرأة، والتي استخدمت بدورها ساعة أبل لطلب المساعدة. وبإبلاغ الشرطة بعملية الاختطاف هذه، تم التحرك على الفور واتخاذ الإجراءات اللازمة ومن ثم الوصول السريع إلى مكان السيدة المخطوفة وانقاذها من براثن هذا الخاطف.

ويصف التقرير الوضع:

عندما وصلت الشرطة إلى مكان سكن المختطفة ، تحدث الضباط إلى ابنتها التي أخبرتهم أن والدتها قد اختطفت بالفعل. وقالت إن والدتها و شخص يدعى “أدالبرتو لونجوريا” كانا خارج الشقة يتجادلان ثم سمعت الفتاة صراخ والدتها من ساحة انتظار السيارات، لكنها لا تعرف إلى أين تم اختطافها.

وبعد حوالي 10 إلى 15 دقيقة، اتصلت المرأة بابنتها من خلال ساعتها، وأخبرتها أن “لونجوريا” قد اختطفها ويريد إيذائها. وبينما كانت تتحدث مع والدتها، تم قطع الاتصال فجأة.

وأوضح التقرير أن الضباط تمكنوا بعد ذلك من استخدام “اتصال خلوي طارئ” أو ما يعرف بـ emergency cellular ping لتعقب الضحية. حيث تقيس تقنية Ping وقت الرحلة للبيانات المرسلة ذهابًا وإيابًا وتحديد موقعها بدقة وبسرعة.

وبالفعل، تمكنت ساعة أبل من إظهار موقع الضحية بدقة، في East Sonterra Blvd في فندق Hyatt Place، لذلك عندما وصلت الشرطة وجدوها في شاحنة في ساحة لانتظار السيارات، وعلى الفور لاذ لونجوريا بالفرار.

ويتابع التقرير:

قالت الضحية للشرطة إنها تشاجرت مع لونجوريا الذي أراد أن يستولي على الشاحنة وطلب منها إخراج أغراضها منها. وعندما أرادت القيام بذلك، قام لونجوريا بالجلوس على مقعد السائق وانطلق  بها. وقالت الضحية للشرطة إنه كان مخمورا في ذلك الوقت. وقالت إنها كانت تصرخ متوسلة له أن يتوقف، إلا أنه كان يسرع بشكل جنوني، وقد استخدم المكابح عدة مرات إمعانا في ارعابها أكثر لتتوقف عن الصراخ، مما تسبب في اصطدامها بجوانب الشاحنة، وقالت إنه كان يضحك في كل مرة يفعل ذلك بشكل هيستيري. ثم قامت بالاتصال من خلال الساعة، وهو بدوره اختطفها منها وقطع الاتصال. ثم واصل القيادة وتوقف في ساحة انتظار للسيارات في فندق حياة بلاس. وما لبث أن وصلت الشرطة، إلا أنه تمكن من الفرار.

هذه بالتأكيد واحدة من أكثر قصص ساعة أبل إثارة. فغالبًا ما نتحدث عن الميزات الصحية وكيف انها أنقذت مريضا يعاني من خلل في القلب أو عجوزا سقطت، أي انها تساعد بقدر كبير في إنقاذ الأرواح، ولكن من الواضح أن بها إمكانيات أخرى تفوق ذلك وأنها تحتوي على فوائد جمة.

فقد ذكر ، أن ميزة Emergency SOS في الساعة قد ساعدت في تحديد أماكن لأشخاص مفقودين قد تقطعت بهم السبل.

ما رأيك في الواقعة؟ وكيف يمكن للأجهزة القابلة للارتداء أن تساهم في انقاذ البشر بشكل إيجابي وسريع؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

foxsanantonio

مقالات ذات صلة