طبقا للتسريبات المتلاحقة في المرحلة السابقة بات شبه مؤكد أن أبل ستخرج لنا قريبا سماعة الرأس العاملة بتقنية الواقع المعزز. وقد تحدثنا عنها في مقالات عدة، ولكن كيف ستكون تلك الأجهزة وما هي التقنيات التي يمكنها تقديمها؟

خمس ميزات يمكن لسماعة الرأس للواقع المعزز أن تقدمها


تتبع العين

قد يشتمل جهاز الواقع الافتراضي أو المعزز الخاص بأبل، على ميزة تتبع العين التي من شأنها تعمل على تحسين التجربة من خلال تتبع المكان الذي يبحث فيه المستخدم. يمكن استخدام تتبع العين هذا كشكل بديل من أشكال التحكم. وعلى الرغم من توفر تقنيات تتبع العين بأشكال مختلفة لعقود من الزمن، إلا أننا في مرحلة لم تعد فيها تقنية تتبع العين أكثر صعوبة في الاستخدام وتجميع بيانات ويتكامل تتبع العيد مع تتبع حركات الرأس واليد. ومن أمثلة تتبع العين، أنه عند التركيز على هدف معين يتم ابرازه بوضوح عما عداه، ثم ابراز كافة تفاصيله بدقة أكبر والتي لا تستطيع العين المجردة ابرازها كما ينبغي. وهذا سيفيد كثيرا في أغراض البحث والتعليم.

قد تستخدم أبل أيضًا هذه التقنية لضبط دقة مجال الرؤية المحيطي للمستخدم. وقد تزود سماعة الرأس بشاشات عرض بدقة 8K كما سيأتي.


كاميرات مزدوجة الغرض

يشاع أن سماعة الواقع المعزز ستتضمن أكثر من كاميرا تخدم أغراضا مزدوجة. مثلا، سيتم استخدام كاميرا لتتبع حركات اليد التي ستترجم إلى واقع معزز. وتتيح كاميرا أخرى للمستخدم رؤية العالم الحقيقي، بحيث تتيح طريقة عرض الواقع المختلط هذه للمستخدم التفاعل مع عناصر الواقع المعزز دون التعثر في الأشياء الموجودة في محيطه. وكاميرا أخرى تعمل على إضافة المزيد من العناصر التي لا يستطيع المستشعر الرئيسي القيام بها بمفرده. يمكن أن توفر تقريب إضافي، وتعزز وضوح الصور، أو تساعد في التقاط صور بزاوية واسعة. في بعض الأحيان، ستستخدم كاميرا واحدة لالتقاط الصورة بينما تلتقط الثانية العمق.


شاشات 8K فائقة الدقة لكل عين

تخطط أبل للدفع بشاشات 8K لكل عين، وبذلك تتفوق على شاشة 2K الخاصة بـ HoloLens 2 من Microsoft. قد تكون شاشة 8K مستنزفة للطاقة، ولكن قد يكون لدى أبل حل لتلك المشكلة.

كما ذكرنا سابقًا، قد تستخدم أبل تقنية تتبع العين لإظهار دقة 8K فقط على الأهداف التي يركز عليها المستخدم، وسيتم تصغير بقية الشاشة لتوفير الطاقة.


الصوت المحيطي

مثل سماعة AirPods Pro، قد تحتوي سماعة الواقع المعزز على صوت محيطي يضبط الصوت وفقًا لاتجاه رأسك. قد تقوم أبل بتضمين هذه الميزة في عصابة رأس مضمنة مع الجهاز ومزودة بمكبرات صوت.


عصابات رأس قابلة للاستبدال

وفقًا لتقرير صادر عن موقع The Information، قد تتضمن سماعة الواقع المعزز “قناعًا أنيقًا منحنيًا متصلًا بالوجه بواسطة مادة شبكية وعصابات رأس قابلة للتبديل”.

مثل أجهزة الآي-فون والأغطية الخاصة بها، قد توفر أبل عصابات الرأس هذه في مجموعة متنوعة من الألوان. قد تقدم أبل أيضًا عصابات رأس متقدمة مع بطاريات لاستخدام أطول أو واحدة مزودة بمكبرات صوت للحصول على صوت محيطي غامر.


كم ستكون التكلفة؟

تستهدف سماعة الرأس للواقع المعزز الخاصة بأبل المستخدم المحترف وليس العادي. وتشير الشائعات إلى أن سماعة الرأس الخاصة بأبل سيصل سعرها إلى 3000 دولار وهو أغلى 100 مرة من سماعة الرأس Quest 2 الشهيرة من Oculus.

ما رأيك في تلك التقنيات التي تحتويها سماعة الرأس للواقع المعزز ؟ وهل ترى أن السعر مبالغ فيه؟

المصدر:

idropnews

مقالات ذات صلة