تتعرض شريحة كبيرة من المستخدمين إلى مشكلة انتفاخ بطارية الهاتف والتي قد يكون لها آثار جانبية خطيرة، فإذا لم يتدارك المستخدم الأمر بدايةً بأن يلاحظ انحناء في الشاشة أو انتفاخ في جسم الهاتف، فقد تتعرض الشاشة للكسر أو يحدث انفجار واشتعال بسبب ملامسة مكونات البطارية للأكسجين، وقد حدث هذا مؤخراً على ساعة أبل بمختلف اصدارتها، فقد انتفخت البطارية وأثرت بشكل مباشر على شاشة الساعة ومشاكل تقنية أخرى، وفقًا لدعوى قضائية جماعية جديدة تم رفعها ضد شركة أبل، فما الذي ينبغي علي فعله إذا لاحظت انتفاخ بطارية الهاتف أو الساعة؟


وفقًا للمدعين في الدعوى القضائية، قامت شركة أبل بتصنيع الساعة بطريقة تسمح لبطارية أكسيد الكوبالت الليثيوم بالاتصال بشاشة الساعة، وفي المواقف التي تتضخم فيها البطارية، يمكن أن يتسبب ذلك في خلع الشاشة من مكانها أو حتى كسرها، وبالتالي ظهور الحواف الحادة مما قد يؤدي إلى حدوث إصابة ليد المستخدم.

وتقول الشكوى إنه على الرغم من معرفة الجميع أنه يمكن أن تنتفخ البطارية في أي لحظة، إلا أن أبل لم تخصص مساحة كافية داخل ساعة أبل لتتوسع فيها البطارية بحرية دون التأثير على الشاشة كذلك عدم دمج واقي حماية لمنعها من ملامسة الشاشة والتأثير عليها حال انتفاخها.

يحدث انتفاخ البطارية ضغطًا تصاعديًا كبيرًا على وجه ساعة أبل، ويُزعم أنه يتسبب في انفصال الشاشة أو حتى تحطيمها أو تشققها بدون أي تدخل يذكر من مرتديها، وعندما يحدث هذا، فإنه يكشف عن حواف حادة، هذا غير أن الساعة تفصل وتتعطل كل تقنياتها واحتمال حدوث إصابات ناتجة عن ملامسة جسدية غير مقصودة للشاشة المنفصلة أو المحطمة أو المتشققة أو تلك الحواف الحادة.

تصف الدعوى حالة كان فيها رجل يدعى كريس سميث لديه ساعة أبل 3 عندما رأى أن شاشة الساعة منفصلة بسبب انتفاخ البطارية بعد ثلاث سنوات من شراءها، وعندما رأى هذه المشكلة كان في عربة غولف وعندما أراد أن يمسك بالساعة ليرى ما حدث فيها تسببت في قطع وريده، وتم ارفاق الدعوى صورًا لجرح عميق في ذراع سميث إلى جانب وصف لحوادث أخرى انفصلت فيها شاشة ساعة أبل عن الجسم ولكن لم ينتج عنها إصابة.

تم تضمين جميع طرز ساعة أبل في الدعوى القضائية باستثناء ساعة أبل 7. وتدعي الدعوى أن العيب يشكل خطرًا ماديًا وغير معقول على سلامة المستهلكين، وقد تسبب في معاناة العديد من المشترين من تمزقات أو جروح أو إصابات أخرى.

تشير الدعوى أيضًا إلى أن شركة أبل تدرك أن ساعاتها الخاصة بها كانت معيبة قبل أن تبدأ في بيعها، وأن الشركة فشلت في الكشف عن هذا العيب الذي قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بمن يرتديها.

فشلت أبل بشكل موحد في الكشف عن احتواء الساعات على عيب من شأنه أن يتسبب في تعطلها وتجعلها تشكل خطرًا غير معقول على السلامة مما يؤدي إلى إصابة مرتديها. وهذا يجعل الساعات غير قابلة للتسويق وغير مناسبة للاستخدامات التي أعلنت عنها أبل، على سبيل المثال، النشاط الموجه، واللياقة البدنية، والاستخدام الرياضي، والصحة، والسلامة.

ويسعى المدعون في القضية إلى الحصول على تعويضات عامة، وخاصة، وعرضية، وقانونية، وعقابية، وما يترتب عليها، بالإضافة إلى تكاليف استبدال ساعات أبل الخاصة بهم. كما تطالب الدعوى شركة أبل بالكشف بشكل كافٍ عن الطبيعة المعيبة للساعة ودفع أتعاب المحاماة والتكاليف.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة أبل دعوى قضائية بشأن بطاريات ساعة أبل المنتفخة. ففي عام 2019، استهدفت دعوى قضائية جماعية الشركة واتهمت الشركة بممارسات تجارية احتيالية وخرق الضمان، مع استخدام القضية للعديد من نفس الحجج في الدعوى التي تم رفعها اليوم.

ورفض قاضٍ في القضية عدة ادعاءات في تلك الدعوى الخاصة، وحكم أن عيب ساعة أبل لم يكن ناتجًا عن بطاريات معيبة أو مكونات داخلية معيبة. وسمح القاضي بالفعل بالدعوى القضائية بالاستناد إلى خرق الضمان الصريح، لكن المدعي رفض الدعوى في النهاية.


تنبيه!

إذا واجهت مشكلة انتفاخ البطارية في ساعتك أو هاتفك، فاحذر العبث بها فقد تنفجر مع الوقت وأثناء الشحن، وعليك الذهاب الضمان حالً، أو إلى فني متخصص وموثوق. وقد يكون انتفاخ البطاريات بسبب سلوكيات الشحن غير الجيدة أو استخدام شواحن أو كابلات غير موثوقة، ومخالفة لمعايير شحن الجهاز.

هل واجهت مشكلة انتفاخ البطارية في هاتفك أو ساعتك من قبل؟ وماذا فعلت لحل تلك المشكلة؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

macrumors

مقالات ذات صلة