تقول الإحصائيات أن حصيلة المسافرين في كل أنحاء العالم بلغوا ما يقرب من 4 مليار مسافر سنوياً. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشرين عاما القادمة. وفي المقابل نجد أن قدرة المطارات على استيعاب هذه الأعداد الهائلة والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة صعب جداً، فما الحل؟ لا بد من إيجاد حل يعمل على سرعة وسهولة في الإجراءات بالإضافة إلى الأمن والحماية القصوى، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال البوابات البيومترية “القياسات الحيوية” أو المصادقات الحيوية، ومن المعروف أن أسرعها حاليا بصمة الوجه أو التعرف على الوجه Face ID كما يطلق عليها البعض.
وتتمثل فكرة بصمة الوجه في المطارات ببساطة، أنه عندما يتم التطابق بين خصائص الوجه وجواز السفر، ستتمكن من تجاوز جميع نقاط التفتيش من الرصيف إلى المقصورة دون الحاجة إلى عرض وثائق السفر في كل مرة. إنها عملية مطابقة معروفة باسم Single Token Travel.
شركة أبل ليست الوحيدة التي تراهن على أن بصمة الوجه تعتبر أفضل طريقة لتحديد الهوية. فغالبية المطارات وشركات الطيران تدرس استخدام هذه التقنية وتطبيقها على المسافرين.
ذكرت شركة أبل عند إطلاق آي-فون X خاصة بعد نجاح بصمة الوجه: أنه سيأتي يوم ونتخلى عن بصمة الإصبع لصالح بصمة الوجه. ويبدو أن شركات الطيران تميل إلى هذا الرأي.
تقوم الخطوط الجوية البريطانية بتعميم وتوسيع تجربة التعرف على الوجه كبديل لتذاكر الصعود إلى البوابة، وتقول أيضا: إن هذه التجربة حتى الآن وفرت الكثير من الوقت، مما أتاح للمسافرين ركوب الطائرة في نصف الوقت تقريبا.
وتقول أيضا:
على غرار خاصية بصمة الوجه المدمجة في الهواتف الذكية – إشارة إلى آي-فون X – ، يتم استخدام تقنية e-Gates البيومترية وكاميرات عالية الدقة والوضوح تسمح للعملاء بالمرور حينما يتم التعرف على الوجه ومطابقتها مع جواز السفر أو التأشيرة أو صور الهجرة.
وقد مدح المسافرون في مدينة أورلاندو الذين سافروا على الخطوط البريطانية من لوس انجلوس، مدحوا هذه العملية البيومترية الجديدة التي تم تطبيقها منذ نوفمبر 2017. وقد تمكنت الخطوط البريطانية عند استخدام هذه البوابات في مطار لوس انجلوس لأول مرة من الانتهاء من التحقق من 400 مسافر في 22 دقيقة فقط أي أقل من نصف الوقت بدون استخدام هذه التقنية.
كما تعمل الشركة أيضا على اختبار ميزة بصمة الوجه في أماكن أخرى عوضا عن بصمة الاصبع. مثل مكتب الهجرة في ميامي و مطار جون كينيدي في نيويورك.
يستخدم النظام تقنية بصمة الوجه للتحقق من هوية العميل وربطه تلقائيا بأي سجلات موجودة في أنظمة “CBP” Customs and Border Protection أو هيئة الديوان وحماية الحدود بالولايات المتحدة. وتعني هذه التقنية ببساطة، توفير الوقت والجهد الذي يقضيه العملاء في الطوابير الطويلة لتمرير المستندات ومراجعتها أو أخذ بصمات الأصابع.
ومن الرائع أيضا، أننا نسمع أن مطار دبي الدولي يبحث استخدام هذه التقنية في حين أن هناك شركات طيران أمريكية مثل Jet Blue و Delta تعمل على إعاقة مثل هذه التقنية ولا تريد تطبيقها – لا ندري لماذا- بناء على ما ذكرته عدة مصادر.
الخداع أصعب من الهاتف
بالطبع قد يرى البعض أنه من غير الدقيق والسليم الاعتماد على بصمة الوجه خاصة أن هناك فيديوهات لخداعها مثل الطفل الذي تمكن من فتح هاتف والدته أو التوائم. هذا حقيقي بالفعل لكن هناك عدة أمور تجعل الخداع في المطارات أصعب فمثلاً أبل في الآي فون مقيدة بوضع كاميرا وحساس في حجم أقل من عقلة الإصبع في حين بالمطار يمكنهم استخدام كاميرا وحساس بشكل أكبر حتى وإن أرادوا أن استخدامها بحجم يبلغ طول إنسان. هذا يعني دقة فائقة يصعب خداعها وأيضاً خداع الطفل وأمه لن يصلح بالطبع في المطار فتخيل أن الإجراءات لسفر إمرأة في 35 من العمر ويجدون طفل عمره 12 سنة هذا لن يمر بالطبع. إضافة إلى هذا فإن التقنية تجريبية الآن أي أنه لا تزال تطور للمستقبل. فإذا جمعت وجود مراقبة بصرية سريعة + حساسات أضخم بكثير + تطوير التقنية فهذا يجعل من الصعب جداً خداعها. خاصة أنه يمكن دمجها مع حساسات أخرى تفحص البشرة للتأكد من وجود أقنعة مثلاً.
ما رأيك في تقنية التعرف الوجوه ومستقبلها؟ وهل يمكن أن نثق فيها كوسيلة لتأمين المطارات؟ شاركنا رأيك في التعليقات
المصادر:
انا اتوقع ان الهدف من انتشار بصمة الوجه ليس امني فحسب بل انما هي تعود لعمل ابحاث تخص مراحل نمو العضام او نمو الانسجة لغرض تطوير مواد لتصميم روبوتات ذات اداء افضل في النهاية لهدف علمي لماذا لاني اطلعت كثيرا على ابحاث تخص التصميم الانيق ودراسة تصاميم الطبيعة كما نلاحظ ان الية توازن الانسان وقيامه بحركات لم تصل لها الروبوتات لأنة بصمة الاصبع تكفي للحماية وانا لا ارى من بصمة الوجه تقنية ضرورية للحماية والامن الا اذا كان هناك حاجة اخرى تتطلب دفع الاموال لتفعيل هذه الخدمة في الهواتف والمطارات والابحاث مستمرة في جعل جسم الانسان يتحمل العيش 200 سنة والغريب في هذه التقنية انها دخلت بغتة علينا ليس مثل تقنية التعرف على الوجه عبر البرمجيات وتقول المعلومات ان هناك ابحاث لعمل بنوك DNA لمعرفة اصول البشر وخاصة في الشرق الاوسط تم اقرار ذلك من عام 2013 والله اعلم
وأرى نجاحها مرجح أيضاً حتى في البنوك والصراف الآلي
الإمارات تستخدم بصمة الوجه في المطارات من فترة، وأنا شخصياً استخدم بصمة الوجه يوم اسافر.
شكراً لكم على المقال
👍🏻
بصمة الوجه بالفعل تعمل في الإمارات وعن تجربة شخصية العام الماضي في مطار أبو ظبي.
اعتقد ان بصمه الوجه في الايام القادمه و مع تطورها من الصعب جداً خداعها بخلاف بصمه الاصبع ان حصل عليها شخص ممكن ان يخدعها ،، و بالرغم من ان بصمه الاصبع عمليه اكثر لسهوله استخدامها لكن الامان في بصمه الوجه لكن ان تطورت عن الان 👍
بصمة الوجه لها مستقبلها الرائع القريب
كل ماتحتاجه هو ان يستمر تطويرها👍🏻
بصمة الوجه .. كما كل تقنية ما زالت في مرحلة النمو والتقدم .. فكما كانت بصمة الاصبع لوقت قريب تنمو حتى وصلت الى هذه المرحلة من الاستقرار .. بحيث اصبح المستخدم يشعر انها التقنية الامثل للحماية..
فالوقت كفيل بتطور وتحسن بصمة الوجه وتوسع استخدامها.. وحيازة رضى المستخدم عليها
اما استخدامها في المطارات او المعابر الحدودية .. فهو لن يكون منصفا في التقييم .. فكما ذكر الاستاذ محمود محدودية المساحة في الهاتف لا تسمح باستخدام عتاد فائق الدقة وادوات دعم كما يتوفر استخدامه على معابر او في المطارات ..
ويبقى هنا البحث في تكلفة تطبيق هذه المنظومة وعتادها الذي قد لا يشجع الشركات في خوض غمار التجربة مع بداية نمو هذه التقنيةفي الوقت الحاضر
تحياتي للجميع
👍🏻
👍🏻👍🏻
👍🏼💐
نجاحها مرجّح في المطارات👍🏻
👍🏻
اعتقد المستقبل لبصمة العين ، لانها اكثر دقة ولا يمكن خداعها
–
قد يسأل قارئ ان بصمة العين مستخدمة في الوقت الحاضر ، نعم هي مستخدمة ولكن ليس في كل البلدان ، مثلا في العراق بصمة العين مستخدمة منذ اكثر من ١٠ سنوات في المطارات والمنافذ الحدودية
نجاحها في المطارات امر مرجح جداً
لكن توجد مجالات اخرى يمكن ان تنجح فيها ، مثلاً في خدمات الدفع عبر الهاتف ، فلو كان الزبون مسجل في شركة الدفع وصورته موجودة في قاعدة البيانات للشركة ، يمكن المصادقة على غلدفع من خلال مزامنة كاميرا الهاتف مع كاميرا اجهزة الصرف او مطابقة الصورة مع ما مخزون في الصراف … وهكذا .
لا محالة ان المستقبل لبصمة الوجه
ابل تقود التكنولوجيا الى الامام 👏👏
غير صحيح هذه العبارة لا يرددها إلا شخص غير ملم بالتقنية أو متعصب فأختر أيهما أنت ☺️
ههههه تعجبني تعليقاتك اخي ماجد
اخي ماجد👍🏻
العبارة الاصح : ابل تساهم في تطور التكنولوجيا الى امام الى جانب غيرها من الشركات .. 🤗🤗
هذه كرمالكم اخي ماجد 😁😁
تحياتي
اخي محمد شكراً وهذا من ذوقك 👍
اختي نور شكرا لك 👍
اخي اسماعيل 😄 احسنت 👍وشكراً لذوقك