على الرغم من أن آبل تهيمن على سوق الأجهزة القابلة للارتداء من خلالها ساعتها الذكية، إلا أنها كانت تسعى لزيادة تلك الهيمنة عبر السماح لساعتها الذكية بدعم هواتف الأندرويد. ولكن قررت الشركة إلغاء خطتها في اللحظات الأخيرة، لنتعرف على تأثير الهالة وكيف أجبر آبل على إلغاء خطة دعم ساعتها الذكية لنظام الأندرويد.
ساعة آبل والأندرويد
وفقا لتقرير صادر من قبل مارك جورمان من بلومبيرج، كانت آبل تخطط لأن تجعل ساعتها الذكية متوافقة مع هواتف الأندرويد لتقديم الميزات الصحة التي توفرها الساعة على نطاق واسع. وبدأت الشركة في خطوات جادة، حتى إن المشروع الذي أطلقت عليه “Project Fennel” كان على وشك الاكتمال.
وكانت آبل عازمة على جلب الميزات الصحية لعدد أكبر من الناس، خاصة في البلدان التي تتمتع فيها بحصة سوقية ضعيفة. لكن سرعان ما قررت آبل بإلغاء كل شيء حيث شعرت الشركة بأن الإقدام على تلك الخطوة قد يؤثر بشكل سلبي على مبيعات أجهزة الآي-فون.
تأثير الهالة
قال جورمان إن صانع الآي-فون أوقف المشروع بسبب “تأثير الهالة” وهو عبارة عن ظاهرة نفسية تسمح لنا برؤية صفة واحدة إيجابية في شيء ما. وبعدها نغفل عن رؤية الصورة الكاملة لهذا الشيء. مثال، عندما نرى شخصاً مشهوراً جذاباً أو مرحاً، نُصدر أحكاماً فورية بأنه ناجح في حياته وذكي، ويتمتع بشعبية ونحاول بعدها تصديق كل ما يقوله والتأثر بأفعاله. ولهذا تُوَظَّف الفتيات الجميلات في أقسام مثل المبيعات والسكرتارية. لماذا، لأنها جميلة وبمجرد رؤيتها سوف يبدأ تأثير الهالة وتعجب بكل صفاتها الأخرى وأي شيء تقوله بسبب التأثر بصفة واحدة إيجابية وهي الجمال.
ولهذا أوقفت آبل المشروع نهائيا، لأنها ترى أن ساعتها الذكية تعتبر محركا لمبيعات الآي-فون. حيث ترتبط الساعة والآي-فون ارتباطا وثيقا في أذهان مستخدميها. وعندما يشتري الشخص آي-فون فإنه يميل بشكل قوي لشراء الساعة والعكس صحيح.
وتأثير الهالة ليس جديدا على آبل حيث يمتد إلى زمن جهاز الآي-بود عندما ظهر في 2001. ولكي تتمكن من استخدامه، كنت بحاجة إلى شراء جهاز ماك مزود بكابل من نوع Firewire. حتى تكون قادراً على نقل الأغاني من عليه إلى جهاز الآي-بود. وهذا الأمر ساعد على ارتفاع مبيعات الماك خلال تلك السنة بشكل قوي.
أخيرا، ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها آبل بالتخلص من مشروع له علاقة بنظام الأندرويد. حيث قامت سابقا بالتخلي عن خططها الخاصة بدعم iMessage وFaceTime لنظام الأندرويد.
المصدر:
مقال رائع
﷽السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لست متفق مع ابل في هذا
مرحباً خلدون ساطع 🙋♂️، ليس لدينا جميعًا اتفاق مع كل قرارات آبل! ولكن هذه هي الحياة في عالم التكنولوجيا، بعض الأشياء تُثير إعجابنا وبعضها الآخر يُثير استغرابنا. 😅🍏
شكرا على المقال الرائع 🌹
شخصيا أعتقد العكس سبب نجاح ساعة أبل هو انتشار الآيفون حيث هم مقيدون بشراء ساعة ابل بسبب فوائد نظام ابل المتكامل” ايكو سيستم” ولن يكون ذلك التأثير السلبي اذا توفرت لأجهزة اندرويد، بالذات تنوع ساعات الاندرويد وطول عمر بطاريتها الجبار وتشكيلتها المتنوعة وقوتها
خطة ذكية من أبل, تقدم بعض المزايا في البداية لاظهار قوة منتجاتها ثم تعود لسياسة الاحتكار من جديد.
مرحباً جدايل 😊، أنت تملك حقاً نظرة ثاقبة! تحافظ أبل على سياساتها بذكاء وتعمل دائمًا على الحفاظ على هيمنتها في السوق. لكن لن ننسى أنه في النهاية، كل شركة تسعى لتحقيق الأفضل لأعمالها ولعملائها. 🍏💡
كانت تقدر أن تبيع الساعة بأسلوب أعدادها من نفس الساعة ولا يحتاج لجهاز أيفون بذالك تكسب الجميع!
مرحباً محمدجاسم! 😃 بالتأكيد يمكن أن تكون هذه فكرة رائعة، لكن آبل ترى أن الساعة الذكية هي محرك لمبيعات الآيفون. فالاثنين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا في أذهان المستخدمين. على أية حال، شكراً على تقديم رأيك! 🍎😉
وش رايكم في ساعة هواوي الجديدة
هذا اسمه احتكار 😊 بكل معاني كلمة
مرحبًا عبدالله 🙋♂️، نعم، يمكننا القول إن هذه استراتيجية من آبل للحفاظ على هيمنتها في السوق. لكن في النهاية، كل شركة تسعى لتحقيق أفضل النتائج والأرباح! 🍏💰😉
لا أرى أي احتكار في هذا، خلي سامسونغ تعمل نفس الشيء وتخترع مثله أو احسن وجهة نظرها صحيحة، الكثير سيشترون هاتف أندرويد وساعة آبل 😅
وماذا عن محرك البحث الخاص بapple? هل سيكون متاحا لأجهزتها فقط أم للجميع؟
مرحباً إسلام 🙋♂️، بخصوص سؤالك عن محرك البحث الخاص بـApple، لا توجد معلومات رسمية حتى الآن حول متى أو إذا كان سيكون متاحًا لجميع الأجهزة أو فقط لأجهزة Apple. سأبقيك على اطلاع في حال توفر أي تفاصيل جديدة 😊🍏.