في شهر أبريل من كل عام وبالتحديد 22 أبريل تحتفل 192 دولة حول العالم بما يسمى “يوم الأرض”، وتم ابتكار هذا اليوم من أجل حث العالم على الاهتمام بالأرض ومواردها. وتعد شركة أبل من أكثر الشركات التقنية اهتماماً بالبيئة وهذا العام أطلقت حملة تحت شعار “اترك العالم أفضل مما وجدته عليه”، وبعيداً عن أن أبل استغلت هذا اليوم في السخرية من سامسونج كما ذكرنا في أخبار على الهامش الأسبوع الماضي –هذا الرابط– لكنها حقاً قدمت الكثير في مجال حماية البيئة. فدعونا نتعرف على ماتفعله أبل للحفاظ على الأرض والحياة البيئية.
اترك العالم أفضل مما وجدته عليه
هو شعار اتخذته أبل لحملة المحافظة على البيئة لتعلن للعالم عن منهجها ولتحفز الشركات الأخرى لتسير على نفس النهج فقد حسنت أبل من طبيعة الانتاج في مصانعها واهتمت بتدوير المنتجات والعتاد القديم حتى يعاد استخدامه فتنفع به المستخدم وتُحسن به البيئة، وإذا كنت تسأل ما هو المميز فيما تفعله أبل للحفاظ على البيئة فيمكننا أن نسردها في النقاط التالية:
- تدير أبل مراكز البيانات التابعة لها بالطاقة المُتجددة بنسبة 100% ويشمل ذلك مركزها الجديد في ريتو وفي نيفادا.
- وصلت نسبة استخدام الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية الصغيرة، والطاقة الحرارية الأرضية) إلى 73% من إجمالي الطاقة المستهلكة، وبالنسبة للمقر الرئيسي وصلت إلى 86% أما مراكز البيانات فوصلت إلى 100%.
- 120 من منافذ البيع بالتجزئة المملوكة لشركة أبل في الولايات المتحدة تُدار بواسطة الطاقة المتجددة.
- جميع أجهزة أبل خالية من المركبات الضارة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والفثالات وبولي فينيل كلوريد وغيرهم من المركبات
- تصمم أبل مبانيها الجديدة وتقوم بعمل تعديلات على الجديدة لتعمل على أقل قدر ممكن من الكهرباء.
- أبل لديها برنامج لزيادة إعادة استخدام المياه وإعادة التدوير في 13 موقعا لتوريد المياه.
- أطلقت أبل أكادمية البيئة والصحة والسلامة (EHS) لتخريج مجموعة من المديرين المؤهلين الصحة والسلامة.
- أبل لديها نهج صارم في التحقق وقياس انبعاث غاز الكربون في مصانعها، فهي تتحلل دورة حياة المنتج لتقيس انبعاثات الكربون وتعمل على تحسينها طوال الوقت.
- قدمت أبل جهاز الماك برو الجديد والذي يستخدم ألومنيوم و معادن أقل بنسبة 74% من سلفه.
- أصبح جهاز آي-ماك يستخدم 0.9 واط من الكهرباء في وضع السبات وهذا يعد أقل بنسبة 97% من أول إصدار لـ آي ماك عام 1998.
أبل ويوم الأرض
قامت أبل بعمل حملات جميلة لتؤكد دعمها ليوم الأرض وحماية البيئة فقد جعلت علامتها في منافذ البيع تُضيء باللون الأخضر إشارة منها إلى لون الطبيعة ، كما قامت بعمل حملات في الجرائد تحمل عبارة “هناك أفكار نُريد من كل شركة أن تنسخها” وهي عبارة تحث بها الشركات عامة لتحذوا حذوها وتعمل على الحفاظ على الكوكب الذي نعيش فيه -مع إشارة بشكل غير مباشر لمنافستها سامسونج بحكم قضايا نسخ الأفكار التي تدور بينهم حالياً في المحاكم.
وهذا مقطع فيديو أطلقته أبل بصوت مديرها تيم كوك للتحدث عن مبدأها في حماية البيئة:
لكل شركة كبرى جوانب مجتمعية ومساهمات لتحسين العالم من حولهم، فمثلاً ترعى سامسونج البطولات الرياضية العالمية، وتهتم أبل بالبيئة، وتدعم مايكروسوفت التعليم فالدول النامية والفقيرة، وكم نتمنى أن نرى مثل هذا الاهتمام في عالمنا وشركاتنا
المصادر : Apple
الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية ، هي الميزة الوحيدة الاي في شركة أبل التي لن تنقلها الشركات الأخرى مثل سامسونج !
لدي سؤال ؟
عندما أخالفك في الرأي ووجهة نظري تختلف عن وجهة نظرك اصبح سبب في تخلف العرب والحياة المتأخرة عن العالم !!!!!!!
يجب ان تتسع صدورنا لبعضنا البعض وإحترام الرأي المخالف ولا نكون مثل سيء الذكر ( بوش ) ومقولته السيئة ( من لم يكن معي فهو ضدي )
وفق الله الجميع.
يا جماعه انا من محبي أبل واكتب من جهازي الايباد لكن الحقيقة هي الحقيقة
اذكر قبل فترة أني رأيت قبل فترة فيلم مترجم في قناة العربية حول شركة فوكسكون الصينية وهي الممول الرئيس للايفون يتحدث حول سوء معامله للعمال وأضرار بالبيئة ( تمت أخذ عينات) وتجنيد الأطفال للعمل خاصة في فترة تصنيع الايفون ٥ ( مثبت بشهادات أشخاص)الذي يعتبر اعقد ايفون صنعته الشركة
الفيلم كان عمليا وليس دعايه ضد الشركة وتمت مقابله بعض عمال الشركة سراً وقد ذكر ان هناك العديد من عمليات الانتحار تمت داخل المصانع بسبب سوء المعاملة وتدني الأجور وظروف العمل السيئة وخاصة في المصانع البعيدة التي وضعتها الشركة في أطراف البلاد والبعيدة عن متناول الصحافة والزائرين حتى من شركة أبل نفسها
طبعا أبل تتحدث عن البيئة في مبانيها ومكاتبها لكن المعركة الحقيقية تدور في مصانع فوكسكون حيث يتم أهانه الانسان وتلويث الطبيعه
واذكر انني بعد مشاهدة الفيلم الوثائقي كرهت الشركة ومنتجاتها
طبعا سيقول قائل ان أبل ما دخلها فأقول لك ان فريق تصوير الفيلم ما قصر و ذهب الى موقع الشركة في كالفورنيا – أمريكا وبعد رفض وتأجيل المقابله بحجج واهيه تمت المقابلة وكان المتحدث يحاول تغيير الحديث باستمرار ويتكلم حول مجهودات الشركة في مجال البيئة وعندما أصر عليه المقابل وحاصره بالأسئلة تلعثم وذكر ان الشركة تعلم بهذه الأمور وتسعى مع فوكسكون لإصلاحها وهذا يدل على علم الشركة بالوضع وتجاهلها عن عمد لما يتم.
خلاصة القول؛ ان الشركات الرئسماليه تبقى شركات استغلالية مهما أبدت من شعارات لانها لا يهمها الا الربح ولو على حساب الانسان والبيئة فلا يجب ان ننخدع بهذه الشعارات ويجب ان نعلم ان لكل الشركات جانب مظلم تخفيه
أكرر القول أني من عشاق أبل وامتلك ايفون وأي باد وأي بود ولا أطيق الاندرويد لكن هذه هي الحقيقة
وربما تضع ايفون اسلام مقالا موسعا في ( كشف الحقيقة ) حول الموضوع
فعلاً كان هذا الفلم قبل سنة تقريباً أو يزيد وخلال هذه الفترة عملت أبل لإصلاح هذه العيوب بشكل جدي حتى وصلت لما قرأت عنه في الموضوع ، ولازالت تعمل هي والعديد من الشركات الاخرى لتصبح بيئتنا أكثر أماناً بإذن الله
ابل الروعة والجمال
اما الأمنية فهى بعيدة عن ارض واقعنا ولكن أقول معكم كم أتمنى .
السلام عليكم،
فعلا مقال رائع، ولكن المشكلة اننا في عالمنا العربي لن نتقدم اذا كان لدينا نماذج مثل الاخ “معز” ونظرته القاصرة
السلام عليكم
رغم حسن كتابة المقال الا انني بصراحة لا اجد هذا النوع من المقالات الا دعاية لشركة أبل بدون اي أهمية او فائدة للقارئ. بل ربما استحفافا بعقله لان أبل في نهاية الامر بأجهزتها المختلفة من اكثر الأجهزة خطرا على البيئة ، و كل ما ذكره المقال مجرد معلومات دعائية انشرها أبل لتنسينا الحقيقة .
و جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه لنا
نفسي اعرف من اين اتيت بهذه الجملة
ابل باجهزتها من اكثر الاجهزة خطراً على البيئة
اعطنا رابط او دراسة او تقرير يشير الى صحة ما ذكرت
للأسف جداً ان العالم العربي واي فون اسلام لديهم مثل هؤلاء المتابعين
اتفق مع اخي نايف ووالله اني كنت ناوي اقول اللي قاله اخوي نايف مادام عندنا زي هالنوعيات مثل “معز” مافيه امل في التقدم
لاتكن ضيق الافق،
يا أخي انت تتكلم على كيفك ومن عندك ومن عقلك بدون اي دليل على صحة كلامك!!!
اسمحلي اقولك لك انك جاهل بهذه الأمور ولا تعلم اي شي عنها، منتجات أبل مصنومة من اجود المواد على الإطلاق وهذا الشيء يزيد من سهر المنتجات وهذا شيء معروف بكل انحاء العالم كلما ارتفعت جودة المادة زاد سعرها وانا لا اعتقد ان الجودة العالية تضر بالبيئة
ابل فقط لاغير
بكل بساطه أبل انتي الفضل بجميع النواحي
كل الحترام