تعد الخصوصية والأمان هو الهاجس الأول لكل الشركات التقنية بل ربما لغالبية البشر لذا سعت شركة KryptAll وهى شركة متخصصة في الاتصالات والتواصل الآمن إلى صنع ما اسمته الهاتف الأكثر حماية للخصوصية KiPhone فما هو هذا الهاتف ولماذا يطلق عليه الأكثر أماناً؟
من منا سبق وتحدث إلى أصدقاءه بشيء ما سواء هاتفياً أو في محادثة ثم وجد دعايا تظهر له حول هذا الأمر؟ بشكل شخصي حدثت معي العديد من المرات في أحدها سألني صديق على مكان ليذهب إليه مع أطفاله للعب ثم وأثناء انتظاره لأسرته قام بفتح تويتر ليجد إعلان لنفس المكان. بعدها بأيام كنت أتحدث مع آخر عن رغبتي في شراء مثقاب للحائط ثم فتحت الفيس بوك لأجد إعلان لأحد هذه المنتجات. هذه الأمور إن حدثت معنا فالضرر بسيط لكن هناك أشخاص محددين مثل أفراد الجيش، والشخصيات السياسية في الدول يعد ما يتحدث به أمر خطير وسري للغاية لذا تم صناعة هذا الآي فون لهم.
رغم أن هواتف الآي فون معروفة بسمعتها الجيدة من ناحية الحماية التي توفرها لزبائنها وكذلك دعمت أبل في الكثير من المواقف حماية المعلومات الخاصة بعملاءها وأظهرت قدرتها على الوقوف في وجه الحكومات التي تحاول الوصول إلى معلومات شخصية خاصة بمستخدميها لكن هذا ليس أمر كاف لذا قامت KryptAll بتعديل أجهزة خاصة من الآي فون للأفراد الذي يحتاجون لحماية خصوصياتهم و اتصالاتهم أكثر من غيرهم لكن كيف يتم هذا الأمر؟
بالإضافة إلى قدرات الآي فون التقليدية فإن الشركة توفر التغطية للهاتف بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية التي توفر دعم في كل أرجاء كوكب الأرض تقريباً لكن حتى هذا الاتصال المعقد ليس مباشر حيث يعتمد ” كي آيفون” على أدوات معدلة وحواجز حماية FireWall قامت الشركة بتعديلها حسب متطلباتها وتطبيق “VoIP” الخاص بالشركة. ورغم أن صاحب هذا الهاتف يمكنه أن يتصل بأي رقم كان إلا أن الهاتف لا يستقبل إلا الاتصالات الصادرة من أجهزة اتصال محددة ومعينة. كما تعتمد الشركة “KryptAll” على طريقة اللاعودة خلال الاتصال أي أنها لا تسمح بتتبع اتصالاتها حتى بالنسبة لمستخدميها. ناهيك على أن المكالمات و الرسائل لا يتم تخزينها في أحد الخوادم ولا أي نوع من الأجهزة التي تقوم بتخزين الاتصالات كيفما كان نوعها.
كانت الشركة في السابق ولا تزال توفر أغلفة للآي فون للقيام بهذه الوظائف عند الحاجة ثم رأت أن تقدم آي فون بالكامل معدل وليس مجرد غلاف.
ما تكلفة هذا الهاتف في السوق؟ بدأت KryptAll بتسويق الهاتف الجديد KiPhone منذ الشهر الماضي لمجموعة من العملاء من المسؤولين الكبار سواء في المجال السياسي أو أصحاب الشركات الكبرى أو الفاعلين المتخصصين في مجال “حماية الحياة الخاصة للمستهلك”. لمعرفة مدى استهداف الشركة لهذه الفئة يمكنك القيام بزيارة بسيطة في موقع eBay، لتكتشف أن هذا الهاتف الذكي ليس في متناول الجميع حتى وإن كانوا من عشاق الآي فون. حيث أن نسخة خاصة بالآي فون 7 المحمية والآمنة يبلغ سعرها 4699 دولار أمريكي وبعد عام ستجد اشتراك سنوي 599$. شاهد فيديو سريع يشرح خدمة تشفير الاتصالات للشركة.
ملحوظة: الهاتف يسمى KiPhone لكنه ليس آي فون فعلي حيث قامت الشركة بتعديل النظام بشكل كثيف.
ما رأيك في فكرة KiPhone ؟ وهل تتوقع أن يوفر الحماية القصوى حقاً من الجواسيس وجهات مثل NSA؟
المصدر:
كاتب المقال: سكينة – المغرب
الموضوع تحفة
ايفون قوي
هالموضوع تحفة
يسعد مساك
الجهاز وهو مغلق يقدر اي واحد يعرف التطبيقات او الأسماء او اي شي بالجهاز
كيف الغي هذة ألطريقه ولَك شكري وتقديري
ومن ناحية السيرفر.. شدراني انا السيرفر هذا موثوق ولا لا.. لنفترض والله الحكومه راحت للسيرفر وخذت البيانات.. يقولون تنمسح.. بيردونها.. اذا في خلاف خلنستفيد
انزين الحين نعرف مثلا لما ادخل موقع امازون.. الموقع يستخدم الكوكيز عشان يعرف ان انا الشخص ويحطلي دعايات بنائاً على البحث الي انا سويته.. وكذلك ممكن فيسبوك وتويتر.. بس شنو البرامج الي تقصد عنها علشان نعرف انت تقصد شنو وتتكلم عن منو.. حضرتكم كتبتوا المقال وقلتوا انا اتكلم بالتلفون وسويتوا نفسكم مراقبين علشان دعايه.. ما اقول النت مو خطر او انت مو مراقب بس لما تتكلمون ياريت تحددون الموضوع.. الا اذا كان موضوعكم بس ان احنا مراقبين فأنا اسف
كيف اجيب الغلاف هذا ل iPhone 6s
يعني هل آبل سمحت لهم التعديل على النظام وهو نظام مغلق المصدر ولا احد يعبث فيه صراحة استغربت من هالشي 😧
مو شرط بالنظام
KiPhone هاتف رائع بالنبسة لي، يحقق هدف الخصوصية وإن كان سعره مبالغ فيه لكن سعره في مزاياه، وبالنسبة للإشتراك لابد منه لكي تشتري خصوصيتك ، بغض النظر عن سعر الخدمة، لا ننسى أن هنالك شركة عدلت على هاتف أندرويد محمي ومشفر قيمته تتجاوز العشرة آلاف دولار ( ولكنه يضل أندرويد )
ماذا تعني بان كلامك مع اصدقائك مراقب؟!! و بعدها تقول حمايه الايفون ؟! كيف هذا ؟!و بعدين موضوع الهاتف دا اول مره نسمع عنه و مستحيل شركه ابل تسيب شركه تعبث باجهزتها مهما كان الغرض !!! كيف ينزل من هذا المقال في ايفون اسلام ههههههه …
كيف امكنهم تعديل نظام IOS مع انه نظام مغلق المصدر ؟
مو شرط بالنظام، خذ الغلاف كمثال
شيء رائع
ولكن لدي استفسار لشيء ذكرته حضرتك؟
عندما تتحدث عن شيء ما مع اصدقائك وبعد ذلك تشاهد اعلان يخص ما تكلمت عنه؟
هل تقصد على تطبيق الواتساب؟؟
وهل كل محادثاتنا على الواتساب؟ مراقبة برايك ؟؟
نفس هذا الشيء حدث معي انا ايضا.. اي كلمة تكتبها على الكيبورد فهي مسجلة عند الشركات الكبيرة حتى وان محيتا ولم ترسلها..! عندي شعور بأننا مراقبين في كل شيء..
حسبي الله ونعم الوكيل… اتمنا التوضيح من فريق موقع ايفون اسلام
وطرح رايهم في هذا الموضوع في مقال منفرد
الاجابة تجدها فى تطبيق زامن فى هذا المقال
تقرير: فيسبوك تتعقب حياة مستخدميها خارج العالم الرقمي !
عبر : المحترف
لن أستغرب إن تحدثت لي عن بحثك لشراء منتج معين لتجده بالصدفة أمامك في إعلان منبثق من بين ثنايا منشورات أصدقائك على الفيسبوك، الصدفة ثم الصدفة حتى توضحت لك الأمور أخيرا، “فيسبوك تتعقبني وتحلل بيانات تصفحي” إنها العبارة التي يدركها أغلبنا حول فيسبوك، ولكيلا نجحفه حقه، فأغلبية الشبكات والمنصات التواصلية الأخرى تتبع نفس السياسة. ليس من الغريب أن أهم مصادر فيسبوك هي بيع بيانات المستخدمين لأطراف ثالثة أو لنقل للمعلنين قصد استهداف الفئات المناسبة للإعلان، ناهيك عن بيع البيانات الحساسة قصد أهداف أخرى، الشيء الذي يضرب عرض الحائط خصوصية المستخدم، لكن أن تتعقبك خارج حلقات العالم الرقمي لهو الأمر الغريب حقا.في تقرير جديد نشره الموقع المتخصص ProPublica كشف أمرا جديدا لم يتوقعه أغلب المستخدمين، وهو شراكة مع ست شركات كبرى في جمع وتحليل البيانات ( Acxiom، Epsilon، Experian، Oracle Data Cloud، TransUnion و WPP ) تستطيع تزويد فيسبوك بمعلومات كالعادات الشرائية للمستخدم، نسبة قابلية الاستثمار من 1 دولار إلى 25 ألف دولار للفرد، تحديد أفراد الأسرة الذين يتراوح دخلهم ما بين 100 و 125 ألف دولار، وعموما فالتقرير يشير وبشكل واضح أن فيسبوك تحاول الإحاطة بعادات حياتك اليومية الاقتصادية خارج حائطها الأزرق.وفي رد لفيسبوك، أشارت أنها غير ملزمة بإعلام المستخدم عن حيثيات حصولها على بيانات من أطراف ثالثة لأنهم هم من يتعقبون المستخدم وليست هي، كما أضافت أنها ليست الوحيدة التي تشتري بيانات من خدمات كهذه لزيادة معرفتها بتفاصيل حياة مستخدميها.ختاما، فيسبوك لا تتوان عن جمع بيانات المستخدمين وإعادة بيعها لأطراف ثالثة، بل تتجاوزها لشراء بيانات من خدمات أخرى لتطوير خوارزمياتها في معرفة تفاصيل أكثر حول حياة مستخدميها الخاصة داخل موقعها أو على الأنترنت أو العامة خارج العالم الرقمي. فلا تنسب للصدفة مرة أخرى اختيار فيسبوك لأصدقاء مقترحين على حائطك قد التقيت بهم في مكان عام بعيدا عن شاشة حاسوبك، ولا حين ظهور منتج من شركة قد اشتريت منها في الواقع منتج معين على حائطك، لا تستغرب يا صديقي فكلنا طريدة في هذا العالم الرقمي. …
اقرأ المزيد
http://www.zamenapp.com/news/148327584057814
حمل تطبيق زامن مجاناً
https://zamen.app.link/free