بعد الكشف في الأيام الماضية بشأن تسجيل الشاشة أثناء استخدام التطبيق نفسه بين تطبيقات السفر ذات الأسماء الكبيرة -راجع على الهامش الأسبوع الماضي- طالبت آبل المطورين أن يقوموا بإزالة الشفرة المسئولة عن ذلك التسجيل أو أن يتم اعلام المستخدمين بذلك الأمر حال حدوثه. أو تضطر آبل إلى توقيع عقاب صارم على عدم الالتزام بتلك التوجيهات ويتمثل ذلك في إزالة التطبيق المخالف بالقوة من متجر التطبيقات.
أكدت أبل على ناشري التطبيقات أن قواعد متجر البرامج تحظر هذا النوع من التصرفات التي تنتهك الخصوصية دون الحصول على موافقة من المستخدم. لأنه وطبقا لمبدأ أبل الأساسي فإن حماية خصوصية المستخدم أمرا بالغ الأهمية إلا إذا حصل المستخدم على موافقة صريحة ومرئية عند التسجيل في تلك التطبيقات.
وتتضمن هذه الممارسات، والمعروفة باسم إعادة قراءة الجلسة “إعادة تشغيل ما كان يحدث على التطبيق”، الاستعانة بشركة خارجية، ومن الشركات المشهورة في ذلك شركة Glassbox “الإسرائيلية” المختصة بالتحليلات، حيث تقوم بتضمين كود في أحد التطبيقات يقوم بتسجيل نشاط المستخدم.
ويزعمون أن الهدف الظاهر من تلك العملية، هو ابلاغ صاحب التطبيق بالأخطاء التي من الممكن أن تحدث أثناء التشغيل، والكشف عن أسباب عدم اكتساب التطبيق شعبية لدى المستخدمين والوقوف على أوجه القصور ومحاولة إصلاحها مثل البحث عن مميزات وتصميمات أخرى أكثر جاذبية. ويزعمون أيضا، أنه ليس هناك ما يشير إلى أن شركة Glassbox تفعل أي شيء مشينا بالبيانات على الاطلاق. وأنها تأخذ خصوصية المستخدم على محمل الجد!
ومع ذلك، وكما أشار تقرير لموقع TechCrunch، أن أحد التطبيقات في شركة Air Canada قد فشل في إخفاء بيانات المستخدم الحساسة، وتمكنت تطبيقات مثل App Analyst من اعتراض تلك البيانات بسهولة.
ومن بين الشركات التي استعانت بشركة Glassbox لتسجيل نشاط المستخدمين على تطبيقاتها، شركة Abercrombie & Fitch ” شركة بيع بالتجزئة تركز على بيع الملابس ومقرها نيو ألباني بولاية أوهايو”. وكذلك شركة Expedia للسفريات. وشركة Hotels.com للفنادق، وكذلك شركة الخطوط الجوية السنغافورية.
وردت شركة Glassbox على ذلك في بيان، أن ما يقوله تقرير موقع TechCrunch مضلل وأنها لا تتجسس على المستخدمين. وإن أهدافها تتمثل في تحسين تجارب العملاء عبر الانترنت من خلال توفير الأدوات التي تسجل وتحلل نشاط المستخدم على مواقع الويب والتطبيقات، وتساعد تلك المعلومات الشركات على فهم أفضل لكيفية استخدام المستهلكين لخدماتهم وتطبيقاتهم. وانهم مؤيدون لخصوصية المستخدم وأمنه. وأنهم يؤيدون فكرة أن يكون لدى العملاء معرفة واضحة ودراية بأن بياناتهم يتم تسجيلها، تماما مثلما تخبرك شركات الاتصال بأن مكالمتك قد يتم تسجيلها.
وبذلك تستمر أبل في حملتها القوية لمحاربة أعداء الخصوصية بداية من جوجل وفيسبوك ثم أي مطور يسيء إلى متجر تطبيقات iOS .
هل تستخدم أي من هذه التطبيقات الشهيرة؟ وما رأيك في تصرفهم و تسجيل الشاشة دون علمك؟ شاركنا رأيك في التعليقات
المصدر:
مللت من شكل الأيقونات المربعة على الأيفون لماذا أبل لم تجعلها دائرية أفضل..
نرجوا من مدير المدونة فتح باب ماذا نريد من أبل ونظامها وإيصال الأمر إلى التفاحة ..
لا يمكنك جعل ايقونات ايفون دائرية كما في
هاتفك سامسونج 😂😂😂😂
بما انك تكره ابل ولا تعجبك منتجاتها
لماذا لا تبيع هاتفك القديم ايفون
وتكتفي بجهازك سامسونج الاساسي
الحديث وتنقلع على الموقع ؟؟؟؟؟؟
او تعلق باحترام دون حساسية
وتنسى ان لديك هاتف سامسونج 🤔
مرحبا يا أخي، نعم لا يمكننا في الأيفون تغيير الأيقونات بالشكل الذي نريد ولكن يمكننا تغيير صورة الأيقنة التطبيق بالصور عن طريق تطبيق الاختصارات.
مرحبا أخي، نعم لا يمكننا تغيير شكل أيقونات التطبيقات ولكننا يمكننا تغيير مظهرها بصورة عن طريق تطبيق الاختصارات.
منذ زمن بعيد “وهذا الكلام للأحداث الذين تعرفوا على آبل بعد عام 2007” وابل تستخدم اسلوب تخويف المستخدم على خصوصية بياناته وكانت تلعب على هذا الوتر ضد شركة مايكروسوفت حتى قرفت الناس من أسلوبها واليوم بعد أن أصبح الكومبيوتر ليس همها الاول وانما الهواتف فكان لابد من نقل المعركة بنفس التكتيك ضد اشرس منافسيها وهو نظام اندرويد الذي تطور رغم كل إشاعات آبل بعدم امانه واليوم اثبت انه نظام لا يقل كفاءة عن نظام ابل ولمن يرا بعين تقنية دون تحزب فسيجد أن مسألة الخصوصية مسألة فضفاضة لا وجود لها بل هي المادة الأساسية لعمل تلك الشركات وبدونها لن يتطور مجال التكنولوجيا فلماذا كل هذا الفرح والمرح بما تقوله آبل رغم أنها مثل غيرها بين فترة وأخرى يفتضح أمرها من خلال فتح باب خلفي لتسريب معلومات المستخدم وتعلن بعدها بكل براءة وكان الأمر كان خارج علمها بأنها سدت الثغرة وما يكاد المستخدم نسيان فعلتها حتى يكشفها أحد الهاكر أو حتى بعض هوات التهكير بنوع جديد من تسريب البيانات، والأمر مع ذلك طبيعي ولكن اسلوب ترويج آبل يجعله غير طبيعي، ثم انت اخي المواطن العربي ماذا يهمك من أمر الخصوصية اذا لم تكن رجل اعمال كبير او رئيس دولة أو شخصية اجتماعية كبيرة فإن بياناتك لا قيمة لهما عند شركات التكنولوجيا الغربية لأن نظام التسويق لديهم مختلف تماما عما هو موجود في الوطن العربي حتى في تلك الدول الغنية والمتطورة تكنولوجيا؟ الأمر لا يعنيك ولكنك تحمله محمل الجد وتختلف مع غيرك لاجله وهذه مشكلة التقليد الأعمى مع احترامي للجميع و لكنها حقيقة واقعة.
💩💩💩
ابل تحترم خصوصية العميل
البقيه لا
اليوم بحثت كثير عن منتج معين بالقوقل بحثت كثير جدا لمده ساعتين
بعدها دخلت للفيس بوك تفاجأت بوجود اعلانات عن المتتج الذي بحثته
اعلانات بالفيس بوك بكل مكان عن هذا المنتج
😁😁
جوجل وشركات تصنيع هواتف الاندرويد:
علي بابا والاربعون حرامي
😂😂😂😂😂😂😂😂
انا عامل حظر لتطبيقات جوجل وفيسبوك
على هاتفي :
اتصفح فيسبوك على مايكروسوفت ايدج الموثوق
اي انه معزول في جزيرة وحده
والباقي في سفاري + Adblock+ الترجمة
اي خصوصية تهتم بها ابل وبالرغم من اعلاناتها القوية نشاهد ونلمس اليوم الكثير من الاخطار على المستخدم. ولولا جهود الباحثين في الابلاغ عنها لكانت ابل لا تزال تروج لشي بعيد عن الواقع والحقيقة.
الحين كيف التطبيق يسجل شاشة من نفسه مستحيل لازم انت تسجل يعني الميزة موجودة في مركز التحكم او يتم إضافتها من الإعدادات يكفي سجل من نفسه وعلى فكرة إذا قمت تطبيق تسجيل الشاشة يطلع انه يسجل الشاشة مكتوب يعني المستخدم يعرف عن التطبيق يقوم بتسجيل الشاشة مستحيل اسجل ما أعرف لأن هذه الخاصية معروفة فما ادري احس أن الموضوع فيه قرقرة كثير بس
يا إخوان ألم تكن أبل تعلم بالأمر من قبل..
طبعا كانت تعرف بالموضوع ولم تحرك ساكنا ..
لكن حين تم كشف الأمر من المختصين والباحثين وتم نشره على المواقع الإخبارية..
حين ذاك الوقت أفاقت أبل من غفلتها وصرحت أن قواعد متجر البرامج تحظر هذا النوع من التصرفات التي تنتهك الخصوصية دون الحصول على موافقة من المستخدم..
لكن السؤال المطروح أين كانت أبل حينما كان هذا النوع من التطبيقات يسجل نشاط المستخدم دون علمه؟؟!
لايوجد إنترنت آمن كلياً – لم يخلق بعد – إلاّ أنه يتوفر آمان جزئي.. حتى صندوق الرمل تسربت إليه المياه.. أي جهاز يتصل بالشبكة ليس به آمان شامل؛ ولكن في المقابل آبل أفضل الموجودين -حالياً- في هذا الوسط من حيث الخصوصية، نعم افضل الموجودين، ومن يتفوق من البقية تأتي أفضليته كـ “أفضل السيئين”… لذلك خلقت التحديثات حتى تسد الثغرات الموجودة وتأتي بثغرات مستحدثة كلياً..!! 🙂
أعتقد أن كلمة: «خصوصية» كلمة فضفاضة جداً على «معناها» ، بحيث تسع كل «الأنوف» الفضولية..!!
مشكورين
افضل ما يميز ابل قوة نظامها و تحصينه و الامان الذي يتمتع به
من المعروف على ابل اهتمامها بالخصوصية
وقد لاحظنا ذلك في مقالات سابقة
لكن الغريب تسجيل الشاشة في التطبيقات
موجود منذ مدة طويلة في الاندرويد وكذلك حلول
شركة glassbox ( ماذا تنتظرون من شركة
اسرائلية اكثر من الخداع والتحايل 😂😂😂)
انالا اعرف لماذا الاعلام يهتم بابل
بدرجة كبيرة 🤔
هل أبل تقسم معك أرباحها لكي تدافع عنها انت مجرد وأنا زبناء لأبل وهواوي وووو ارتقي شوي 😂
لذلك لا يمكنني أبداً استبدال منتج ابل باي منتج من شركة أخرى مهما كانت
كل الثقة في ابل
أوافقك الرأي عبد الرحمن 👍🏼👍🏼👍🏼
أصبت وهي نقطة القوة، مهما نرى من تطور للأنظمة الاخرى لكنها تبقى أقل من أن تكون مكانا لبياناتك الخاصة، برأيي هي مجرد أجهزة للتصوير واللعب فقط ولا أكثر من ذلك.
لدي تطبيق hotel وحذفته فور قراءتي المقال
تحليل رائع. لم يعد هناك اي ثقة في اي تطبيق. لذلك لا اسمح لاي تطبيق بالوصول الى الصور او اي بيانات الا تطبيقات قليلة جدا. وأخاف ايضا من ذلك