رحل ستيف جوبز عام 2011 عن عمر يناهز الـ 56 عاماً. ها قد مر عشر سنوات على رحيل جوبز، وبهذه المناسبة غيرت آبل الصفحة الرئيسية الخاصة بها ووضعت فيديو تتذكر فيه ستيف جوبز.

لا تنس مراجعة مقال مر عقد زمن منذ وفاة ستيف جوبز فماذا حقق تيم كوك؟


رسالة من عائلة ستيف جوبز

ها قد مرّت عشر سنوات على رحيل ستيف ولا تزال في القلب غصة.
لكن شعورنا بالحزن على فقدانه يرافقه شعور غامر بالامتنان والتقدير.



لقد وجد كلٌ منّا عزاءه على طريقته،
لكن حبنا لستيف وما تعلمناه منه جمعنا معاً.

إن أعظم نعمة حظي بها ستيف وبقيت على مر الزمن هي تأثيره كمعلم.
لقد تعلمنا منه أن نفتح قلوبنا للجمال، وأن نبحث دائماً عن أفكار جديدة،
وأن نكون جاهزين للمستقبل، والأهم من كل هذا ألا نفقد تواضعنا مهما تطورنا.



هنالك الكثير من الأشياء التي لا نزال نراها بعينيه، لكنه علّمنا أيضاً أن نرى الأشياء بمنظورنا، 
ومنحنا أدوات غيّرت حياتنا ودفعت بنا قدماً.


تلك العلاقة التي ربطت بين ستيف والجمال هي أكثر ما يعزينا،
فنحن نراه في كل ما هو جميل كسفوح التلال الخضراء أو الأشياء المصنوعة بإتقان.
حتى في سنوات معاناته، لم يفقد إيمانه بجمال الوجود.


الذاكرة وحدها لا تكفي للتعبير عما في قلوبنا، فنحن نفتقده بشدة.

لقد كان وجوده في حياتنا كزوج وأب نعمة كبيرة.


الموت عبرة لنا جميعاً وهو الحقيقة التي لا ينكرها أي من البشر على اختلاف ما يعتقدون، “الرجل أفضى لما قدم” وقد مات من هو أفضل من ستيف جوبز ومن هو أكثر تأثيراً على الحضارة، لا داعي ان نبخس حق الرجل وعلمه في الدنيا وإنجازاته ولا داعي ان نتكلم في شأن موته، اجعل تعليقك متزن وتخلق باخلاق الإسلام، وأعلم انه لا يجوز الترحم على غير المسلم.

صورة الإنفوجرام: بن داود

مقالات ذات صلة