بعد طول انتظار وترقب، يبدو أن عام 2026 سيشهد الظهور الرسمي لأول آي-فون قابل للطي من آبل، لينهي سنوات من التطوير المكثف والشائعات المتلاحقة. هذا الجهاز الذي يتوقع أن يحدث تحولًا في فئة الأجهزة القابلة للطي. يشاع أنه سيأتي بخمس ميزات رئيسية تميزه عن الأجهزة الحالية وتقدم تجربة استخدام فريدة. لنتعرف خلال السطور التالية على 5 ميزات قادمة في أول آي-فون قابل للطي.

شاشتان متمايزتان

يُقدم الآي-فون القابل للطي شاشتين تعملان مرونة غير مسبوقة في جهاز واحد. بينما تتراوح أحجام شاشات هواتف آي-فون الحالية من 6.1 بوصة في آي-فون 16 وصولًا إلى 6.9 بوصة في آي-فون 16 برو ماكس، سيُتيح هاتف آبل القابل للطي أحجام شاشة غير متاحة حاليًا.
شاشة داخلية قياس 7.8 بوصة: هذا الحجم يقترب جدًا من شاشة آي-باد ميني (7.9 بوصة) قبل تحديثه الأخير بتصميم الحواف النحيفة. مما يعني أنه سيوفر مساحة عرض مثالية للمحتوى المرئي وتجربة مشاهدة غامرة.
الشاشة الخارجية قياس 5.5 بوصة: تعيد تلك الشاشة الصغيرة إلى الأذهان تجربة طراز آي-فون ميني (جاء بحجم 5.4 بوصة) الذي كان بالإمكان استخدامه بيد واحدة دون أي مشكلة.
يشكل هذا المزيج، نقلة نوعية في تصميم آبل، مقدمًا شاشة داخلية تعادل الجهاز اللوحي وشاشة خارجية مريحة للاستخدام اليومي.
تصميم بدون تجاعيد

على الرغم من أن الهواتف الذكية القابلة للطي لم تعد فئة جديدة، إلا أن أحد أبرز التحديات التي لا تزال موجودة بها هي التجعد الواضح الذي يظهر في منطقة طي الشاشة. هذه المشكلة كانت تقلل من تجربة المستخدم وتقدم تجربة بصرية سيئة. ومع ذلك، تشير آخر الشائعات إلى أن آبل قد توصلت إلى حل جذري لهذه المشكلة. ويتوقع أن يأتي الآي-فون القابل للطي بشاشة داخلية خالية من التجعد بفضل التصميم الجديد المعروف بـ “طي الكتاب”.
إلى جانب التخلص من التجاعيد في الشاشة، يمثل السُمك عاملًا حاسمًا آخر في هذا التصميم المبتكر. فقد أفاد المحلل الشهير مينج تشي كو أن هاتف آبل القابل للطي سيأتي بسُمك يتراوح بين 9 و 9.5 ملم عند طيه. وينخفض بين 4.5 و 4.8 ملم فقط عند فتحه. يعتبر هذا السُمك الأخير نحيفًا بشكل ملحوظ، حتى أنه أكثر نحافة بكثير من آي-فون 17 Air، مما يوضح قدرة آبل على دمج التكنولوجيا المتطورة مع التصميم النحيف والأنيق بشكل سلس.
أربع كاميرات جديدة

تتميز أجهزة الآي-فون بقدرات تصوير مذهلة. وتشير التسريبات إلى أن الآي-فون القابل للطي سيمتلك 4 كاميرات موزعة كالتالي:
- كاميرتان خلفيتان
- كاميرا أمامية واحدة عند الطي
- كاميرا أمامية واحدة عند الفتح
كاميرتان خلفيتان: ستعمل الكاميرا الرئيسية دقة 48 ميجابكسل. ومع ذلك، لم تتضح بعد طبيعة الكاميرا الثانوية؛ في الغالب ستكون عدسة واسعة للغاية أو عدسة تيلفوتو مقربة .
كاميرتان أماميتان: سيقدم الجهاز كاميرا أمامية مخصصة للاستخدام في وضع الطي لصور السيلفي ومكالمات الفيديو عند استخدام الشاشة الخارجية. بالإضافة إلى كاميرا أمامية أخرى عند فتح الجهاز. للاستفادة من الشاشة الداخلية الكبيرة في مكالمات الفيديو أو لالتقاط صور جماعية.
بصمة الإصبع بدلا من بصمة الوجه
![]()
لطالما تضمنت أجهزة الآي-فون الرائدة ميزة بصمة الوجه، وتحديدا منذ إطلاق آي-فون X. ومع ذلك، يتوقع أن تستخدم آبل بصمة الإصبع في هاتفها القابل للطي وستكون الميزة مدمجة في الزر الجانبي.
ولعل السبب في ذلك يرجع إلى ضيق المساحة في الجهاز بالإضافة إلى أن تكلفة تقنية التعرف على الوجه باهظة، لذا سوف ترفع من سعر الآي-فون القابل للطي وهذا ما لا تريده آبل.
تصميم من التيتانيوم

تشير التسريبات إلى أن آبل عازمة على التخلي عن التيتانيوم فائق الجودة المستخدم في مجال الطيران والفضاء والذي يجمع بين القوة وخفة الوزن في سلسلة آي-فون 17. لكنها سوف تعتمد على تلك المادة القوية عند تصميم هاتفها القابل للطي بما في ذلك المفصلة والهيكل.
الخلاصة

أخيرا، هذه كانت أهم 5 ميزات سوف يجلبها أول آي-فون قابل للطي من آبل. ويتوقع العديد من المحللين أن تحقق آبل نجاحا هائلا بمجرد إطلاق هاتفها الذكي العام المقبل. لتهيمن على سوق الأجهزة القابلة للطي وتتفوق على كل من سامسونج وهواوي. لأن صانع الآي-فون عودنا دائما أنه لا يدخل في مجال جديد أو يطلق جهاز جديد إلا بعد أن يكون مثاليا.
المصدر:



12 تعليق