منذ أكثر من عامين ومبيعات أبل للآي باد تتراجع بشكل متواصل بلا توقف. قدمت أبل نسخ جديدة منه وحتى الآي باد برو بلا فائدة. حللنا عدة مرات هذا الأمر لكنني كنت أفاجئ كل مرة بأن أبل لا تزال أكثر شركة تبيع أجهزة لوحية منذ إطلاقها للآي باد الأول وحتى اليوم. فما السر؟ ولماذا لا تهتم سامسونج المعروفة بتقديم مئات الأجهزة أن تمنحنا أجهزة لوحية بإمكانيات تكافئ هواتفها S و نوت الجديدة؟ وكانت إجابتي لهذا أن السر هو نهاية عصر الجيل الثاني للأجهزة اللوحية.
الجيل الأول للأجهزة اللوحية
ربما لاحظت أنني أكرر عبارة “الجيل الثاني” للأجهزة اللوحية في الجملة السابقة وكذلك العنوان. فما هو هذا الجيل الثاني ومتى ظهر وأين الجيل الأول؟
في فترة التسعينات انتشر جهاز ذكي يدعى PDA وكان أشبه بمفكرة تستطيع تسجيل ملاحظاتك فيها وقدمت أبل وقتها جهازها “نيوتن”. إلى أن جاءت مايكروسوفت في عام 2000 لتقدم للعالم مفهوم الأجهزة اللوحية الحقيقي مع جهاز Pocket PC والذي عمل بنظام ويندوز CE 3.0 وبعدها بعامين قدمت لما ما يسمى “مايكروسوفت تابلت PC” وكان عبارة عن جهاز لوحي حقيقي ويعمل بنسخة معدلة من نظام ويندوز XP الشهير.
لكن بقيت هذه الأجهزة محدودة الاستخدام والقدرات ولم تحقق مبيعات وذلك لخطأ الشركة وقتها بأنها لم تقدم مفهوم كامل للأجهزة اللوحية بل كانت فقط تقدم جهاز جديد بالإضافة إلى أن التقنية وقتها كانت متأخرة (هذا ما ذكره بيل جيتس بنفسه كرد على سؤال بأنه من المفترض مؤسس الأجهزة اللوحية الحقيقي). لكن هذه الأجهزة وإن كانت لم تجذب نظر ملايين المستخدمين لكنها جذبت نظر واهتمام شخص. هذا الشخص هو ستيف جوبز والذي وجد فيها ضالته المنشوده لمستقبل أبل.
الجيل الثاني
اشتهر جوبز بعبارة أن العباقرة “يسرقون”. لكن يمكننا القول أن جوبز كان سارق -كما وصف نفسه ولسنا نسبه- متطور فهو يلقط الأفكار المميزة ويطورها بمهارته الشهيرة. لذا لم تكن محاولات بل جيتس ثم ستيف بالمر قادة مايكروسوفت في ترويج الأجهزة اللوحية يمكن أن تمر أمام جوبز دون أن يستفاد منها. لذا اجتمع مع قادة شركته وطالبهم بصناعة جهاز لوحي لأبل. وبالفعل قاموا بهذا الأمر وجاءوا له بنسخة من الجهاز اللوحي. فهنا تظهر عبقرية جوبز حيث أخذ منهم الجهاز ووضعه بجواره وقالهم لهم “رائع لكن الناس يحتاجون مثل هذا الشيء لكن هاتف، هيا ابدئوا مشروع هاتف يعمل باللمس.” وكانت النتيجة الآي فون في 2007 وبدأ في تحقيق نجاح عالمي في 2008 وهنا استدعى جوبز الفريق مرة أخرى وقال لهم حان وقت إحياء مشروع جهازنا اللوحي، أريدكم أن تستلهموا كل ما استفدناه من الآي فون لتقدموا لي الآي باد”. وفي بداية 2010 كشف جوبز عن الآي باد. وهنا بدأ الجيل الثاني.
السيطرة المستمرة من أبل
عندما اطلقت أبل الآي باد اكتسح مبيعات الأجهزة اللوحية وحقق شعبية غير مسبوقة وجعل كل الشركات تقدم نسخ لوحية سواء مايكروسوفت نفسها أو منافسيها بنظام الأندرويد. لكن ظل الآي باد متفوق وفي بعض الأحيان كانت أبل تبيع ما يفوق كل الشركات فالعالم معاً. والآن وبعد مرور 6 سنوات نجد أن أبل بالرغم من أن أجهزتها معروفة بسعرها المرتفع للغاية فإن أرقام مبيعات الربع الثاني (أبريل-مايو-يونيو) ترينا أن أبل حصتها 25.8% وتساوي تقريباً مجموع مبيعات كل الأجهزة اللوحية من شركات سامسونج ولينوفو وأمازون معاً. لكن إن نظرت للأرقام ستجد أن إجمالي المبيعات تقل فلماذا ماتت؟
المزايا التي جعلته ينهار
هل تذكر في أعلى عندما تحدثت أن جوبز أخبر فريقه بأنه يريد أن يقدموا جهاز لوحي ويستفادوا منه بما تعلموه من الآي فون. إذا فيمكننا القول أن الآي باد ما هو إلا “سوبر” آي-فون. أي جهاز آي فون كبير الحجم. ولأن العصر الحالي للأجهزة اللوحية تقوده أبل من البداية فكان المثل من كل الشركات بأن الجهاز اللوحي لهم هو نسخة مكبرة من هواتفهم. لكن مع مرور الأيام بدأت الهواتف تزاد حجماً وحتى أبل أجبرت أن تطلق الآي فون بلس ذو الحجم 5.5 بوصة ومبيعاته تزداد مع الوقت.
ومع زيادة حجم الهواتف بدأت وظائف من الصعب القيام بها على الآي فون القديم 3.5 بوصة (الآي فون قبل 5) أصبحت ممكنة مع بلس والذي أصبح بمثابة آي باد ميني ميني أي “آي باد ميني” لكن مصغر. وفي الأندرويد ظهرت وانتشرت فئة الفابلت بل تجد شركات أقوى هواتفها يكون فابلت مثل هواوي في أجهزة Mate وسامسونج في هاتف نوت. ولمن لا يعرف بإن الأجهزة حتى حجم شاشة 5.1 بوصة تسمى هاتف. ما بين 5.11 تابلت حتى 6.99 تابلت تسمى فابلت (أي هجين بين هاتف وتابلت) والأجهزة من 7 بوصة تسمى تابلت. في 2012 باعت الفابلت 25.6 مليون جهاز وقفز الرقم إلى 50.4 في 2013 مع إطلاق الآي فون بلس. ويتوقع أن يصل الرقم إلى 146 مليون هذا العام أي تضاعفت المبيعات 600% في 4 سنوات. لذا لا تستغرب أن تتجاهل الشركات تقديم أجهزة لوحية. فمثلاً سامسونج لديها 356 جهاز تحت اسم “جالاكسي” بالنظر إلى أحدث 70 جهاز منهم تجد هناك 3 تابلت فقط.
الجيل الثالث من الأجهزة اللوحية
الآن وما حدث مع مايكروسوفت وعهدها في العقد الماضي يتكرر في عصر أبل 2010- بأن تتراجع مبيعات التابلت. لكن التقنية علمتنا دائماً أنه لا يوجد شيء يموت. لذا ندعوكم للنقاش في التعليقات عن مستقبل الأجهزة اللوحية. وكيف يمكن تطويرها لتقديم الجيل الثالث. وسوف نفرد مقال جديد بعد أيام لتخيل مستقبل الآي باد ونستعين فيه بما تذكرونه.
هل تتفق معنا أن عصر الجيل الثاني للأجهزة اللوحية قد انتهى وحان تجديدة؟ ومن أين تتوقع الثورة الجديدة؟
المصادر:
عبقرية الانسان لاتنتهي
لابد من التطوير لاشيء ببقى على حاله
شكرا. على. المحهودات. ..!؟
أقدر أختصر المقال بسطر واحد.
التغير الثورى ليس بالضرورة ان يعمل جيل جديد من الأجهزة، من الممكن ان يكون نهاية كل اجيال الجهاز.
من وجهة نظرى ابل تحتاج الى تغيرين فقط وهم تغير نظام التشغيل من iOS الى macOS وتبديل منفذ الشحن الحالي ب USB C الموجود على نيو ماك بوك وبالتالي سيُصبِح بديل حقيقى للكمبيوتر على الأقل للنسخة البرو منه.
كلنا نعلم ان أبل لم ولن تضيف اى تقنية جديدة لاى جهاز حتى ولو كانت موجودة الا اذا كانت تعلم ١٠٠٪ ان المستخدم يسيتفيد منها.
قرأت جميع التعليقات لم اجد تعليق واحد ممكن ان يشد انتباه *بن سامي* لابل لم اجد تعليق قريب من الفكره التي حاول ان يطرحها !
بن سامي لديه نظرة بعيده ومتبصرة فيما يخص الجيل الثالث !
لننظر الى الفرق بين الجيل الاول والجيل الثاني الذي ذكره بن سامي ،لاحظ الفرق الهائل بين الاثنان نعم هذا الفرق هو من جعل بن سامي ينصفهم كاأجيال ! ونحتاج لفرق كالذي بين الاول من مايكروسوفت وابل ! هنا سنقع على على الفكرة ! اووكد لك ان الجهاز الذي سيكون جيال ثالث سيكون مختلف كالياً عما عرفناه ونعرفه اليوم ! اولاً الواقع المعزز سيلعب دور في اجهزة الجيل الثالث واهم من كل ما ذكر هو الحجم ماهو رايك في جهاز فيه كل الاحجام ؟! او احجام معين لزيادة التنوع ! مارايك في جهاز ممكن ان يصبح فابلت و ايباد؟
ويمكن ان تطويه وتضعه في جيبك؟ الفكرة موجودة لكن من هي الشركة التي ستاتي لتجعلها عمليه وقابلة للانتاج ؟ كما حدث سابقا من اللمس ! البصمة ! بصمة القزحية ؟! اكيد انها جوبزية :نسبة لجوبز: . مارايك في جهاز ستلغى فيه الازرار الفيزيائية؟ مارايك لو اختفى زر الهوم واصبح من ضمن الشاشة الرئيسة كوحدة واحدة ؟ مارايكفي اجهزة تمكنك من الاتصال بدون مجهز خدمة اتصالات ؟!
اتوقع الكثير وهذا ما صرح به تيم عندما ذكر ان القادم من ابل سيجعل من الصعب العيش بدونها ! ياسيدي اضمن لك بان الجيل الثالث سيكون ايضاً من حصة ابل لنقاط قوة كثيرة ابرزها متجرها وهو اهم مايمكن ان يبنى عليه اساس الجيل الثالث !
كل تصنيف وفاصل في التاريخ والعلم يحتاج لحدث كبير ومهم وجديد لكي يكون فاصل وجيل وعصر جديد يختلف عن سابقه كلياً
تحياتي للرائع بن سامي وكل كادر ايفون اسلام !
صراحة أنا سعيد إن في حد فهم قصدي من المقال… شعرت أنني أخطأ في طريقة العرض وكانت غامضة وكنت انوي أن أخصص نصف مقالي القادم لإعادة توضيح وشرح الفكرة من جديد
تلك الافكار والابداعات التي تتدفق من مبدعي ايفون اسلام هي من جعلت ايفون اسلام وزامن في مصافي المواقع التي لايمكن الاستغناء عنها ! اصبحنا مع ايفون اسلام كعائلة نحبهم ونفهم ماذا يريدون كما هم يفهمون ماذا نريد ! مقالاتكم وطرحكم في كل ما سبق له فضل وتاثير في تشكيل جزء افكارنا واراءنا شكراً لكم وبانتظار المزيد !
أسف للأخطاء الاملائية تلهفي على المقال جعلني اكتب وارسل بدون تدقيق وتصحيح
جزاك الله خير
فعلا ايفون اسلام تذكرني ببدايات شركة صخر المبهرة!
لكم مستقبل مشرق بإذن الله
شيء جميل ورائع
لو أرادت أبل أن تعمل ثورة بالجيل الثالث لازم “تلحلحها” شويتين يعني تفتح النظام المتشدد و تعمل يو اس بي أو ميموري وتدمج الويندوز ( نعرف حتى أنها أبواب للڤيروسات) لكن أكيد التقنيات اللي وصلتها أبل تمكنها من دمج ما يحتاجه الناس وبنفس الوقت الابقاء على الأمان … هذا ( لو ) كانت ابل أصلا تريد الريادة بالجيل الثالث 🙊ورقصني يا جدع
انا ارى ان على ابل ان توقف انتاج ايباد مني لأنه اسوء جهاز ios هاردوير ايفون بسوفتيور ايباد لذلك بعد واجد ايفون بلس لا داعي له
انا اتوقع بعد اهتمام ابل في زيادة مستوى الرفاهية في الايباد مثل 4 سماعات و وجود ايباد برو سيقود الاجهزة الوحية للبقاء فترة اطول
انا مشكلتي اريد شراء ايباد برو لمتابعة الفيديو لكن لا ادري هل سأتمكن من حمل تلفاز في المقاهي الجهاز جميل لكن الحجم صعب حمله هل يمتلك شخص ايباد برو يمكنه ان ينصحني اشتريه ام لا
الايباد برو 9.7 جهاز عالمي
انا من رأيي ان لازم تفتح النظام اكتر من كدا .. ودا هيفرق كتير مع اضافه إمكانيات جديد وتسهل اكتر ع المستخدم
السلام عليكم
أنا في رأي أن أبل سوف تتجه لدمج ال Windows 10 مع الايباد في جهاز واحد مثل ال MacBook وبهذا تعلن للعالم الحواسيب بانها قادرة على إمتلاك السوق بعبقرية وهي الان بصدد تغيير ال Processor لان عالم الحواسيب بدأ الاهتمام بدمج الإثنين.
كلام جميل ودقيق ، نشكركم على مجهودكم الطيب
شكراً لكم. تغرونا بتحديث ثم نتفاجئ أن داخل المقال أعلان لماذا لم تكتفو بخارجه بدلاً من داخله! ولماذا لاتذكرو هذا من ضمن التحديث يحتوي على أعلانات داخلية! وعذرونا على النقد!!
اخي العزيز لايوجد اعلان داخل المقال😳
كيف ظهر لك اعلان داخل المقال🤒
انا متصفح لاربعة مقالات قبل قليل ولم يظهر لي اعلان نهائياً🤔
الجيل الثالث من التابلت هو سيرفس من ماكروسوفت وما شابهها من أجهزة
لأنها تقوم مقام الحاسبات بروح تابلت
من يتفق معي
أنا أتفق وبشدة
شكرا ايفون اسلام
اعتقد لنجاح الجيل الثالث من الآي باد لابد لابل تصميم نظام جديد بحيث لا يكون مشابة لل IOS بل يكون أشبه الى macOS ولاكن بشكل مبسط اكثر وإضافة مدخل USB-C
حيث يتم الاستغناء عن الاب توب لكثير من الناس الذين يستعملونه استعمال منزلي ويكون الاي باد بالنظام الجديد هو البديل لهم.
ويكون الاب توب لفئه مخصصة من الناس لاحتياجات ومتطلبات اكثر مثل المبرمجين و الشركات التي تعمل على برامج كثيره وتحتاج مواصفات عاليه .
دمج الايباد بنظام جديد وعتاد قوي ليكون الايباد والماك بوك اير وبرو
👍🏻👍🏻
خارج التعليقات
👍 أعجبني
👎 لم يعجبني
👏 مدهش او مذهل
👌 مميز
✋ إعتراض
التعابير باليد أفضل من التعابير بالرسومات الاخرى
نستطيع تغير التعابير في أي وقت، وحتى بدون تحديث التطبيق، لذلك سوف تجدها تتغير باستمرار لا تقلق :)
كل الشكر أيفون اسلام اعتقد سيبقى الايباد طويلا
اضيفو من ضمن الايموجي 😒 لا اهتم
لأني انا لا اهتم للاجهزة اللوحية ولا استخدمها😘
امنتع تعطي نفس المعني، لكن لا مشكلة سوف نضع خيارك في وقت قريب
اعتقد الايباد ينافس فئة مختلفة عن اللي ينافسها الاي فون، الاي فون جاء منافس للنظام القديم السمبيان ونظام بلاك بيري القديم، دخل السوق واخرجهم من السوق وقدم نظام الاي او اس خدمات متكاملة يصعب معها المستخدم استبدال الاي فون باي هاتق اخر . هنا تكون المقارنة صعبة لان الاي باد دخل السوق لينافس نظام الويندوز في فئة التابلت وتائثرت مبيعات اللابتوب بشكل ملحوظ وانخفضت المبيعات لان المستخدم البسيط لا يريد جهاز كمبيوتر للوظائف اللتي يتمكن من انجزها الايباد و الايفون.
بدون شك جاء الوندوز ٨ ليسد هذا الفراغ في النظام والشركات بدأت تقدم نماذج مختلفة ودخلت مايكروسوفت مرحلة التصنيع باجهزتها القوية من فئة سيرفس، هذه الاجهزة مع وجود نظام الاندرويد مع قدم اجهزة المستخدمين ومع عدم وجود ما هو جديد بالاي باد جعل شركة ابل تقدم تابلت ايباد برو و١٢ و ٩,٧ انش تدعي انه يملك قدرة اللابتوب، مستقبل الايباد تحدد ملامحة مايكروسوفت اكثر من ابل، وربما ابل، كما ان الحصة اللتي حصلت عليها ابل قد يكون هو نصيبها الباقي من السوق.
الان ما يكروسوفت تعمل على نظام تشغيل جديد باعتبار ان وندوز ١٠ هو الاخير ويبدوا ان هذا النظام الهدف منه ان يعمل على كافة اجهزتها، وايضا من الواضح ان ابل تسير في نفس الاتجاة، بيئة نظام التشغيل وندوز له زبائنه الذين اعتادوا علية، واسبقية الايفون اعطته التفوق.
أنا مستغرب من هذا الطرح المستمر بخصوص انخفاض مبيعات الآيباد، وكأن الآيباد عليه أن ينافس مبيعات الآيفون!
كانت مبيعات الآيباد قوية ومتصاعدة لأنه كان جهازا جديدا، فلما تشبّع السوق بالآيباد تراجعت مبيعاته، وهذا شيء طبيعي.
الآيباد جهاز عملي وظيفي، وليس جهاز تفاخر وموضة، وهذا فرق جوهري بينه وبين الآيفون، فبالإضافة لوظائف الآيفون، فإنه جهاز موضة، أي يهتم الناس بمواكبة إصداراته الجديدة، ويحملونه معهم، ويظهرونه أمام بعضهم.
أملك جهاز ماك بوك برو، وآيباد إير، وأيفون 6 بلس، ولا يوجد جهاز منهم يغني عن الآخر، فحتى الآيفون لا يغني عن الآيباد في تصفح النت وقراءة الكتب ومشاهدة الأفلام واليوتيوب، وهذه هي الأغراض التي أستخدم فيها الآيباد، وهو مريح وعملي فيها أكثر من الماك، وإذا كان الأمر كذلك، فإنني لا أحتاج لتغييره كل عام، فهو جهاز وظيفي سأبقى أستخدمه ما دام يقوم بمهماته التي أستخدمه لأجلها.
وغالبا فإنني أعتقد أن هناك تشبع عام للتقنية الموجودة الآن وليس الآيباد فقط، فحتى الشغف بالآيفون تراجع، وهذا طبيعي لجهاز عمره 10 سنوات وإضافاته محدودة كل عام.
تحليل منطقي جدا وصح ١٠٠٪ الله عليك
احييك على هذا التعليق الرائع واتفق معك بشده
١٠٠٪
شكرا جدا علي المقال. جزاكم الله خيرا. من زمان لما طلعو الآي باد وانا بقول عليه آي فون كبير. لما كان فيه اشاعات عن البرو قلت خلاص هينزلو الماك او إس لكن مفيش فايده فيهم ليه فضلو علي الآي او إس ؟؟؟
ههههههههه صار تطبيقكم اكثر متعة بسبب الوجوه التعبيرية اسفله وستقل التعليقات وتكثر التعابير لو كانت تلك الوجوه متحركة مثل تلك التي لدى فايسبوك 😂😂😂😂😂
كانت فقط تقدم جهاز جديد بالإضافة إلى أن التقنية وقتها كانت متأخرة
سؤال كيف متأخرة وفي انا ذاك الوقت كانت التقنيه تبداء بنورهاا كيف 😒
هناك خطأ في المقال :
ما بين 5.11 تابلت حتى 6.99 تابلت تسمى فابلت
الصحيح :
ما بين 5.11 بوصة حتى 6.99 بوصة تسمى فابلت
اعتقد ان الجيل الثالث يجب ان يتمتع بمواصفات وعتاد يسمح له بالتنقل بين انظمة التشغيل
بالاضافة الى تطوير مزايا وخصائص تجذب المستخدم الى شراء هذه الاجهزة
اضافة الى تطوير ذكاء لهذه الاجهزة والدي يعتبر خدمة سيري حاليا لكن تكون بشكل اقوى وتفاعلية اكثر وستكون هذه خطوة مهمة
مجهود يشكر ي فون اسلا 👍
الصراحه أن أجهزة أبل اللوحيه جميله وتفي بالغرض وعمرها طويل ولاتحيج المستخدم للتغير وأيضاً سعرها مرتفع جداً ويزداد شيئاً فشيئاً دون ثبات فذلك يجعل المستخدم يكتفي بالموجود عنده بدلاً من تجديد آيباده وشراء آيباد جديد مرتفع الثمن!
خصوصاً أن الفروقات من ناحية المميزات قليله بينها وليست بالشئ الذي يجبر المستخدم على التجديد!
الصراحه أن أجهزة أبل اللوحيه جميله وتفي بالغرض وعمرها طويل ولاتحيج المستخدم للتغير وأيضاً سعرها مرتفع جداً ويزداد شيئاً فشيئاً دون ثبات فذلك يجعل المستخدم يكتفي بالموجود عنده بدلاً من تجديد آيباده وشراء آيباد جديد مرتفع الثمن!
خصوصاً أن الفروقات من ناحية المميزات قليله بينها وليست بالشئ الذي يجبر المستخدم على التجديد!
من الملاحظ جيداً ان ما يقدمه الايباد هو فقط شاشة اكبر ليس الا والفابلت يحل مشكلة التنقل بين الاجهزة
بالاضافة الى عجزه ان يكون بديلاً للابتوب او الماك
لذا ما فائدته؟
اعتقد ان الفابلت اثبت كفاءة وشعبية وهو مستقبل وحاضر ملموس
الحل الوحيد هو القضاء على الماك بوك لانقاذ الايباد او العكس صحيح ايضاً
انا احب ان اقتني ماك ولكن اريد بنفس الوقت ايباد لانجز عملاً ما اما الباقي فيمكن ان يحققه الايفون بلس بسهولة
الكيبورد الخاص بالايباد ايضاً احد اسباب الاقناع للقضاء على الماك وخاصة الماك اير وشكله السخيف فهو عملياً ايباد بنظام ماك سيسحقه الى غير رجعة
امام ابل خيار مشابه لخيار الايبود
وهذه المرة اما الايباد او الماك بوك
مثلما كان اما الايفون او الايبود
برأيي لن يضير هذا الخبار الماك برو لامكانيته الضخمة والتي ستختفي ايضاً بقوة معالجات وامكانيات اجهزة لوحية قوية ،خاصة اذا كانت تحمل على شجرتها تفاحة….
عندما تم اختراع اول جهاز يعمل باللمس وهو الايفون
لم يكن للمستخدم رأي فيه لأنه لم يخلق بعد
بل هو اجتهاد من شركة ابل فتم اختراع نظام محدود
الامكانيات يعمل عليه وهو ios
ومع تطور المعالجات واداء الاجهزه لازال النظام
يتطور معها حتى انه بدأ نظام ios يقارب اداء
نظام الماك وبهذا استنتج من واقع خبرتي
بان الجيل القادم سوف يخرج نظام هجين
تعمل عليه كل الاجهزه تتبعه كلمه تميز بين الايفون
والاجهزه الاخرى وسوف تتوقف صناعة
الماك بوك وتكتفي ابل بصناعة الايباد والاي ماك ويتم
التخلي عن زر البصمه ويكتفون بـ٣دي تاتش
وتطوير الشاشات الى الافضل ويتم تطوير لوحة
المفاتيح للايباد والذي جعلني اتحدث بهذا الاستنتاج
هو اكتفاء الماك بوك الجديد بمدخل واحد فقط
ومن قال لك ان ابل هي اول من اخترع اول جهاز لمس ؟؟ ابل لم تخترع شي ابل اعادة صياغة ابتكارات الشركات الاخرى بطريقة جميلة
من جانب آخر أبل لم تقدم طوال عملها اختراع جديد خاص بها وانما تاخذ افكار الاخرين وتبني عليها .. وبما ان الاخرين ليس لديهم شي جديد يقدمونه هذه الفترة اذا لا ننتظر شي من أبل لانها مثلنا تنتظر الآخرين 😁 ..
الزبون عند اقتنائه لأي جهاز لوحي لن يفكر بتجديده لفترة طويلة عكس الهاتف، حتى الشركات لا تقدم إغراءات تجعل المستخدم يغير جهازه اللوحي باستمرار.
سبب نزول المبيعات
ان شركة ابل تهورت بأنزال جهاز بلس لو ستيف جوبز عايش ماكان وافق لو اصرت شركة بانزال الجهاز بشكل مايكون حجم بوصه كبير كان نجحت ولها هيبتها انها ماتقلد
مجرد رأي
اتوقع الجيل الثالث سيكون مختلف تماما عن كل ما سبقه من تصميم و امكانيات و ميزات و كل شيء ايضا لا اعتقد ان ابل سيكون لها السبق في هذا لكن ابل عندها الكثير من المفاجات اعتقد ان العام القادم سيكون حافل بالتكنولوجيا المبهره و سيكسر كل التوقعات
رأيي هو أن يصبح جهاز الآي باد مثل جهاز الماك، يعمل بنظام macOS، معه لوحة مفاتيح موجودة في علبته بدلاً من أن تشتريها بسعر غالي جداً، يقوم بوظائف الماك، وتستطيع أن تبدل بين نظام iOS ونظام macOS..
تقول بعض الأخبار بأن هناك تغييرات ثورية في الآي باد في عام 2018 وهناك نسخة بحجم 10 بوصة…
(حتى أن جهاز الآي باد لم يعد يهتم فيه الناس بل وحتى الآباء أصبحوا يشترونه لأطفالهم كهدية لهم بمناسبة نجاحهم، الآي باد أفضل جهاز لي بعد الآي فون، وهو أروع جهاز للدراسة)
تطوير جهاز لوحي للقراءة كما في قارئ كيندل مع توسعة مهامه من صوتيات وترجمة وتصفح وتحميل برامج متعددة وخاصة مايهم الباحثين
يكون خط جديد لأهل القراءة المريحة للعين بخلاف تقنية الشاشات الحالية للوحي
اذا اصبح نظام الأيباد اقرب للنظام الماك فسنرى الفرق حينها
الجيل الثالث بنظام mac os والتخلي عن الماكبوك والايباد ودمجهما بفئة واحدة بمواصفات الماكبوك وشكل ولوحة مفاتيح الايباد
عندما يصبح الايباد برو بنظام الماك
عندها فقط سيتغير الامر برمتة بالأخص اذا حافظ الايباد على سعره (وهذا امر مستحيل من آبل ☺️)
نعم صحيح لو الايباد يعمل بنظام ماكنتوش ربما كان اكثر الناس قاموا بشرائه لكن ستكون خسارة للماك بوك برو ☺️ فمثلاً لو الايباد يعمل بنظام الماكنتوش سيشتري المستخدم كيبورد للايباد وبكذا اصبح لاب توب وايباد بنفس الوقت ليس هذا فقط بل ان الذاكرة بدت بالارتفاع الى القمة فمثلا الايباد قادر ع استقبال ذاكرة بسعة ٣٠٠جيجا
الشي الوحيد اللي افكر فيه 🤔 لو صار نظام الايباد نظام ماكنتوش كم بيكون سعر الايباد احساسي بيوصل ٥٠٠٠﷼ 🌚💔 يعني سحبة جماعية بس ع الاقل افضل من جهاز ماك بوك برو اللي بسعر ٩٧٠٠﷼ 😐
نعم
لا بد من النظر الى مستقبل الاجهزة اللوحية في ظل جيل ثالث لأن هذا الجيل بدأ بالشيخوخة
ولن يكون البدء على يد آبل لأنها عودتنا التأني والانطلاق بثبات .
اما ما هو الجيل الثالث فهذا صعب التوقع …. واتصور ان الجيل الثالث سيكون تأثيره على الاجهزة المحمولة لأنه سيجمع مواصفات المحمول لكنه على شكل تابلت
اي 2*1 لكن كامل المواصفات بحيث يحمل نظام متكامل مشابه لما موجود في المحمول لكنه تابلت
وهذا يسبقه امر مهم وهو دمج انظمة المحمول مع انظمة التابلت
لا استغرب من انخفاض مبيعات الايباد
والسبب لان الايباد من ابل جهاز مدهش ورهيب
الايباد3و 4 والايباد اير 1 والاير 2 اجهزه منتشره بكثره واصحابها لا يفكرون بتجدديها للاحدث لانها تلبي كل شى ( سرعه ؛وتحديثات مستمره)
انا مثلا عندي ايباد برو 9.7 صعب جدا ان اشتري جهاز ايباد غيره لانه رائع بسرعته وبطاريته وصوته وشاشته
بالنهايه المبيعات ستنخفض بدون شك
ومن ناحيه اخرى يبقى الايباد له استخدامات لا يستطيع الهاتف ذو الشاشة الكبيره ان يقوم بها على سبيل المثال لا الحصر
مشاهدة الافلام بالايباد من اروع ما يكون
معاك حق
انا ما اشوف ان الايفون يغنيني عن الايباد … افضل العمل والتصفح ع الايباد … امتلك ايفون6بلس وايباد اير
اعتقد ان الحل الأفضل لعلاج خذي المشكلة هي في نظام الايباد ، لازم يتغير ليصر اقرب للابتوب من حيث النظام ، الاعتماد على نظام الآي او اس لا يصلح الايباد