دائماً اسئل نفسي ما هو الإبداع؟ كيف يكون الشخص مبتكر؟ كيف يفكر البعض في افكار بسيطة جداً و تكون حلول لمشاكل معقدة؟ ودائماً اري ابتكار بسيط واقول لماذا لم يخطر هذا علي بالي من قبل برغم بساطته..

ما هو الإبداع ؟
عرفة بعضهم : بأنه قدرة الإنسان على تكوين علاقات جديدة إستنادآ إلى عقل ناقد يتجاوز الوضع القائم إلى الوضع القادر وعرفة آخرون بقولهم : إن الإبداع ينشد التطوير والتحسين إلى الأفضل دومآ وفى تعريف ثالث أوضح وأشمل : هو النظرة المتكاملة للتفكير والتى تحتم على المفكر تحليل وتقييم ما هو كائن ليأخذ منه ما يصح وما يناسب ثم عليه أن يطور ويبتكر ما هو جديد.
ما هو المبدع ؟
شخص مفكر واع يتحدى المشكلات والمصاعب بإيجاد حلول جديدة ناجحة وقابلة للإختيار أو أفكار جديدة لم يطرقها أحد من قبل وقد أثبتت الدراسات أن الإرتباط بين الإبداع والذكاء كبير.

وبما اننا غالباً ما نتكلم عن هذا الابتكار الذي يسمي iPhone , دعنا نتأمل في الافكار الموجودة في هذا الهاتف التي لم يفكر بها احد من قبل رغم بساطتها

1- ابتكر الآي-فون طريقة جديدة لفك قفل الجهاز, فكان غالباً جميع الهواتف تسأل ان تضغط مجموعة من الازرار لتفك قفل الهاتف حتي التي تمتلك منها شاشة بالمس.. وكان يكفي آي-فون ان يفعل المثل و يقول لك اضغط علي زر هوم لمدة ثلاث ثواني او زر هو و باور لتفتح الهاتف, لكن ما حدث هو ابتكار طريقة جديدة ابهرت الجميع برغم بسطتيها.

2- الهاتف يعلم في اي وضعية هو ان كان مقلوب او معدول او مائل وهو ما يدعي بالـ iPhone Accelerator , هذه التقنية موجدة منذ وقت بعيد و هي ليست بجديدة حتي ان هاتف نوكيا N95 يمتلك هذه الامكانية. لكن الابتكار هنا هو كيف استخدام هذه المكانية فقد قام الايفون بأستغلالها بشكل مبتكر جداً فعند قلب الهاتف تنقلب صورك لتشاهدها في وضعها الصحيح دائماً. ايضاً استغلها المبرمجون و اصبح التحك في اغلبية برامج و العاب الجهاز عن طريق قلب الهاتف.

3- حين تتكلم في الهاتف يكون هناك دائرة حساسة للضوء تعلم متي وضعت الهاتف علي اذنك لتقوم بغلق شاشة الهاتف, وهذا الأبتكار جعل هاتف آيفون هو الاطول من حيث مدة التحدث في الهاتف قبل نفاذ البطارية.

ايضاً هناك الكثير من الافكار التي يعلمها الجميع من سهولة التعامل و حساسية شاشة الهاتف للمس و امكانية التهم بأكثر من موضع في الشاشة و غيرها الكثير, التي قدمتها آبل لأنها مبدعة و مبتكرة…