توقفت عند خبر وانا اتصفح مواقع أخبار الآيفون ومضمون الخبر هو ان مبرمج برنامج Stack المبرمج Steven Troughton-Smith قرر التوقف عن تطوير البرنامج المجاني الرائع Stack الي الأبد وارجع السبب الي قرصنة برامجه التي برمجها لمتجر برامج آبل والتي يعتمد عليها معيشياً ومن ثم يجد الوقت ليبرمج برامج مجانية. وقال
“لابد لي من عمل اضافي لأنه من الصعب على برمجة البرامج ومن ثم اشخاص مثل paniK يقوم بقراصنة البرمجيات المتاحة للبيع وأشاهد إرادات مجهودي تختفي بين عشية وضحاها، فهذا يعني لي ان اقضي مزيد من الوقت والتسويق لتنمية وطوير برامج اخري في متجر تطبيقات آبل في محاولة لتعويض الخسائر التي تحدث لي بسبب القرصنة، وهذا لا يترك وقتا للمشاريع مثل Stack ولا يمكن ان أستمر بهذا الشكل.”
اذاً كل من قام بقرصنة البرامج لم يأذي نفسه فقط بل قام بأيذاء الأشخاص المحترمين الذين لا يستخدمون البرامج المقرصنة والكراك وقد حرم فئة كبيرة جداً من المستخدمين من ان يقوم شخص مثل Steven بأستمرار مجهوده وعمل برامج مجانية لن تكون ابداً متاحة الا بهذا الشكل.
ففكرت وقلت ماذا لو قمنا بأيذاء Saurik وتوقف عن برمجة وتطوير Cydia, وبرنامج Winterboard وبرنامج تصوير الفيديو Cycorder والمحرك MobileSubstrate المبني عليها معظم البرامج منها biteSMS و iRealSMS وبرامج مهمة اخرى.
انت وانا نستمتع بهاتفنا وبهذه البرامج الرائعة, نصور فيديو ونغير ثيم الهاتف ونرسل رسالئل وسائط متعددة وغيرها من الأمكانيات التي جعلت هاتفنا رائع بمعني الكلمة, اذاً بدل من شكر المبرمجين نسرقهم. يقدمون لنا برامج مجانية واخري بثمن فنستخدم المجانية ونسرق ذات الثمن. سبحان الله.
- يقول البعض لا نملك كارد شراء عبر الإنترنت ولا نستطيع شراء البرامج, فنضطر الي أستخدام البرامج المقرصنة.
ارد علي من يقول ذلك هل كل شيئ لا تملك ثمنه او وسيلة شراءه تسرقه؟ هل اذا مررت في محل وقال لك نعتذر لا نقبل الا النقدي وكان عندك فقط كارت شراء هل تسرق البضاعة وتقول ماذا افعل لا يقبلون الا النقدي وما معي الا الفيزا. هل هذا منطق يبرر السرقة؟ أتقوم بأستخدام البرامج المقرصنة لأنك لا تستطيع شرائها؟ يا أخي العزيز ما لا تستطيع شراءه لا تسرقه ولا تستخدمه واسعي لوسيلة شرعية للشراء او لا تشتري ابداً اصبر واستغني عن برنامج احسن ما تستغني عن كرامتك وتضر نفسك وأخوتك وتفعل شيئ يغضب ربك.
- يقول البعض الجميع يستخدمون البرامج المقرصنة لماذا لا أستخدمها انا ايضاً ولو كان شيئ سيئ لما فعل ذلك الجميع.
اقول لك قول بن القيم (لا يغرك كثرة الهالكين، ولا تستوحش بقلة السالكين) و قال الفضيل (عليك بطرق الهدى و لا يضرك قلة السالكين و إياك و طرق الضلآل و لا يغرك كثرة الهالكين).. هذا هو مبدأنا اخي العزيز لم تدل الكثرة يوماً علي الحق وعلي مر العصور نبهنا الله والانبياء ان لا نغتر بكثرة الذين يفعلون الباطل والدليل علي ذلك كثير. الله أخبرنا ان كثرة الواقعين في الذنب لا تدل علي انهم علي حق و بالعكس تجد ان من اتبع الحق هم قليل و لذلك لا يصح لك القول انه من غير المعقول ان معظم الناس تعمل الخطاء, بل هو المعقول بعينه. ولا يضرك ذلك ابداً بل اعمل انت الصحيح ودع الأخارين يتبعوك.
- يقول البعض انا الويندوز عندي مقرصن وغير أصلي والبرامج الأخرى ايضاً ولا أستطيع تغير ذلك لثمنهم الغالي وانا طالب ولا ملك ثمن ذلك ماذا افعل؟
أخي ليس معني ان هناك بعض البرامج المقرصنة في جهازك ان تستمر في سرقة البرامج وإستخدامها بدون أذن اصحابها. فأن استعنت بالله وقررت التوقف ولم تستمر في اخذ البرامج بدون حق سوف يعنيك الله علي التوقف وإستبدال الخطاء بالثواب. وجميعنا كنا مثلك ضحية المجتمع الذي لم ينبهنا الي خطورة هذا الأمر واننا بقرصنة البرامج ننتهك حقوق الغير. مع العلم ان الحقوق محترمة جداً في الإسلام ونحن اولى كمسلمين ان نحترم حقوق الجميع لنري الغرب حلاوة اخلاقنا وديننا.
- يقول البعض المبرمجين والشركات يفرضون أسعار عالية جداً للبرامج ولا أستطيع تحمل مثل ذلك.
اتفق انا وانت في جودة السيارة ال BMW واتفق انا وانت ان ثمنها غالي وربما أكثر مما تستحق, اذاً لماذا لم نراك تسرق سيارة برغم ان ثمنها مبالغ فيه؟ السبب هو انك علي الأرجح سوف تسجن ولكن بالطبع يمكنك سرقة البرامج غالية الثمن بدون خوف لأنك لن تعاقب. حتي لو ان المبرمج او الشركة طلبت ثمن غالي جداً لبرنامجها هذا لا يعطيك ابداً الحق في سرقتها وبالعكس يجب ان تشجع البرامج الأقل ثمناُ او المجانية ولا تعير هذه البرامج آي أهتمام. وان كنت تحتاجها بشدة اذأً ادفع ثمنها وتأكد ان المطور سوف يقوم بخدمتك وتطوير البرنامج لك جراء ما دفعت.
- يقول البعض هاتفي قمت بعمل جيلبريك له و كسر حماية وكل هذا غير شرعي فلماذا لا اقوم بفرصنة البرامج ايضاً؟
انت دفعت ثمن هاتفك وغيرت بطاريته بنفسك, او دفعت ثمن سيارتك وقمت بتغير المحرك كله, هذا لا يجعل هاتفك او سيارتك غير شريعة والسبب بسيط جداً انك دفعت ثمن بضاعتك وان خالفت شرط من شروط البيع هذا يخرجك من الضمان او يحقق عليك الجزاء الواقع من جراء فعلتك. ولأنك دفعت ثمن هذه السلعة يكون الأمر مختلف تماماً اذا لو سرقت الهاتف كله ثم قمت بعمل جيلبريك له ففي هذه الحالة تكون مجرم قانوناُ واثم شرعاً. فلو اشتريت البرنامج وقمت بتغير الصور فيه او اضفت له شيئ فأنت تخالف شروط البيع لكن هذا لا يجعلك لص سارق للبرنامج لأنك اشتريته. وحتي الأن آبل عرضت مشروع قانون ان تجعل الجيلبريك غير قانوني ولم تستطيع فرضه وحتي الأنلوك او كسر حماية الشرحية نفسه قانوني في غير الإتجار. وقد تكلمنا في هذا من قبل.
واسلوبك هذا هو اسلوب خاطئ اصلاً في عرض قضيتك فأذا كنت تفعل شيئ غير شرعي فهذا لا يعطي لك الحق ان تستمر في أشياء اخرى, فتقول انا اسرق البرامج اذاً لماذا لا اسرق السيارات. انا اسرق السيارات اذاً لماذا لا اسرق البنوك. فأذا كنت تفعل شيئ خطاء فمن المنطقي ان تتوقف عند هذا الشيئ وتفكر في اي خطاء جديد سوف تفعله.
- يقول البعض انا لا انتهك حقوق اخواني المسلمين ابداً او البرامج العربية والإسلامية لمعرفتي بخطورة ذلك ولكن الكفار خاصة المحاربين منهم لا حرمة لهم عندي.
كون هذه البرامج لشركات أمريكية او أوربية فإن هذا لا يسوغ سرقتها وتحميلها، والإسلام يحفظ الحقوق، ويشجع على الابتكار، ويحمي الممتلكات، وهذه الشركات ليست في حكم المحاربين، والمسلم هو أولى بأن يحسن التعامل مع الآخرين، ودين الإسلام هو دين الأخلاق ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا لم يستحل أمانات قريش مع أنهم أخرجوه من مكة، واستباحوا دمه، بل استخلف أقرب الناس إليه: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليرد الأمانات إلى أهلها. وإنما نستحل أموال المحاربين في المعارك، فلابد من الوفاء، لا سيما في التعامل التجاري مع الكفار، لا سيما أن هذه الشركات لا تتبع دولها بالضرورة، بل يملكها أناس مختلفون متفرقون. (فتوي للشيخ د. خالد بن عبد الله القاسم). واعجب منك اخي الكريم حينما تشتري حاسب أمريكي و آي-فون أمريكي وسيارة أمريكي وتدفع الاف الدولارات ومن ثم تأتي وتقول اسرق البرامج لأنها لمحاربين.
- يقول البعض سرقة البرامج لا تسبب ضرر للشركات بالعكس هي مفيدة وصحية لأنتشار البرامج.
الحقيقة لا أدري كيف يقوم البعض بترتيب الحجج بهذا الشكل العجيب ليظهروا ان ما يقومون به هو الصواب ويتجاهلون كل النقط اعلاه. أخي هل قرأت ما كتب في أعلي المقال. نعم فوق.. اقراء مرة اخري ارجوك.. انت تجاهلت كلام مبرمجين يقولون ان هذا يضرنا وتجاهلت انه حرام شرعاً وتجاهلت ان استخدام الكراك يضر بنا كمستخدمين شرفاء ويبعد المبرمجين عن التطوير. وها انت تقف فرح وتريد ان تقنعنا ان السرقة شيئ يفيد الشركات وصحي جداً وليس ذلك فقط بل تريدنا ان نسرق مثلك. لا أخي العزيز ارجوك حتي ولم تستطيع ان تبعد عن البرامج المقرصنة.. فأرجوك أرجوك لا تجهر بمعصيتك ولا تنشرها انت ولا تشجع عليها. بالعكس قل ان مبتلي بهذا الشيئ وان شاء الله اقلع عنه قريباً. وابداء وفكر قبل تنزيل اي برنامج مقرصن. واعلم انك سوف تعيش بدون هذه البرامج وربما تعيش افضل.
واعجب ما يصادفك في مجتمعنا العربي وخاصة المنتديات القائمة علي البرامج المسروقة ولا يخلو منتدي عربي من هذه البرامج للأسف مهما كان مجاله والعجب كل العجب ان يسرق احدهم برنامج من شركة عربية او اجنبية ويطرحه في المنتدي فتجد الجميع يقولون له “انا اشهد انك مبـــدع” “أحسنت, جزاك الله عنا خير الجزاء” “مشكووووووووووور” “انت بطل همام منظرين المزيد من الإبداع” “تستاهل التثبيت .. وتستاهل الدعاء .. فجزاك الله كل خير” “حقيقة سبق صحفى” وغيرها من التعليقات التي تدل علي جهل مجتمعنا العربي بحقوق الغير واحياناً وكثير ما يحدث يكون هذا البرنامج نفسه يدمر هاتفك ولا يعمل جيداً, لكن قبل ان يتيقن احدهم من الأمر تجدهم يسارعون في الرد والدعاء للسارق. وكأنه هو مبرمج البرنامج وليس سارقه.
والكارثة ان كان برنامج عربي أو إسلامي فتكون الطامة أكبر فمن يود ان يقراء القرآن من برنامج مسروق. وقرأتها بنفسي حين سرق احدهم برنامج القرأن البرو للآيفون ونشره في احد المنتديات العربية وهذه المرة لم يسمع كلمة مشكور وكأن العالم استحقروا فعله فرد عليهم وقال “انا لا أظن انه يجب ان يبيع احدهم القرآن ولذلك تم قرصنته“. فرد عليه احدهم جزاه الله خير وقال له ببساطة “اذا لماذا لا نسرق المصاحف من المكتبات“. ولم نسمع لهذا الشخص صوتاً بعدها.
ولذلك اتمني من الجميع علي الأقل ان لا يشجع علي سرقة البرامج وقل كلمة حق. وأنصح بالمعروف. ونبه لهذا الخطر. فربما يأتي يوم نجد فيه الشركات العربية تنافس الشركات الأجنبية وربما يأتي يوم يشجع فيه المسلم أخاه علي الأبتكار بدل من ان يسرقه. ويقول للمبرمج وللشركة جزاكي الله خير ويقول للص لا نريد بضاعتك المسروقة.
واليكم بعض الفتاوي الشرعية عن الكراك من كبار العلماء انهي بها حديثي وهناك المزيد لكن لا يتسع لها المكان.
السؤال
هل يجوز استخدام الكراك ؟؟ هناك برامج غالية لا نستطيع شرائها فنستخدم الكراك ,و عندنا كذلك معظم بائعي البرامج يستخدمون الكراك منهم يعني يبيعون البرنامج و الكراك معه فهل يجوز الشراء منهم ؟؟ و هل يجوز نسخ البرامج لاستخدامها لأنها غالية الثمن ؟؟ و هل يجوز شرائها إن كانت منسوخة ؟؟ و إن كان استخدام الكراك و النسخ سرقة فهل هي من كبائر الإثم ؟؟ نحن بحاجة لاستخدام هذه البرامج فأفيدونا بارك الله فيكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد.
فلا يجوز للمسلم أن يسلك مثل هذه السبل الملتوية التي فيها اعتداء على حقوق الناس، حيث لا يخفى على كل ذي بصيرة أن هذه البرامج قد بذلت في إعدادها أموال ، وفرغت لها جهود وأوقات ، فلو أبيح لكل امرئ أن ينسخ منها ويبيع ؛ لأفضى ذلك إلى ضياع الحقوق وشيوع الفوضى في دنيا الناس ، وقد قال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} وقال النبي صلى الله عليه وسلم : {من غش فليس منا} وعليه فلا يجوز لمسلم ممارسة هذا العمل ، ولا شراء البرامج ممن يعمد إلى مثل هذا الغش ؛ لعموم قوله تعالى : [ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ] ثم إن الحاجة إليها لا يبرر سرقتها ؛ وإلا لأبيح لكل محتاج أن يسرق ما تدعو إليه حاجته ؛ خاصة إذا علمنا أن هذه الحاجة ليست منزلة منزلة الضرورة التي يترتب عليها خطر على حياة المرء ، والله تعالى أعلم . (المصدر)
________________________
في النهاية أعلم ان أصحاب الهوى لن يروق لهم هذا الحديث وسوف تنهال التعليقات لأناس يقولون حجج غير المذكورة في الأعلى وما أكثرها. لذلك سوف يتم حذف كل تعليق لم يكن منطقياً او يأتي بجدبد ويتبع اسلوب الحوار الراقي. وبالطبع سوف تحذف تعليقات السب واتهامنا بالخروج عن الإسلام وغيرها من التعليقات التي اعتندنا عليها وسيكون هدفهم الوحيد هذه المرة اثبات ان سرقة البرامج شيئ جيد حتي يسرق الجميع مثلهم.
واحث اخوتي علي نشر هذا المقال في المنتديات العربية والمدونات والمواقع والبريد حتي بدون ذكر المصدر فأن لم ننتفع به نحن ربما ينتفع به غيرنا
أحسن الله إليكم
مقال قمة
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اصل في الدين
بارك الله فيكم
اللهم احفظنا واحفظ المسلمين لترك السرقة
بصراحة موضوع مفيد جدآ للمبتدئين حتي وانا فخور جدآ … لهيك أنسانية في الأسلام بالرغم من أني مسيحي
لكن عندكم فرق بين سلم وحرب وبين كافر ويهودي بين حلال وحرام
وانا عن نفسي اتبع اخطاء مجتمعي ايضآ اطلب من الله ان يرحمني علي اخطائي التي افعلها بعلمي والتي افعلها بغير علمي واقبلوا تحياتي
ولكن طرق الدفع معقدة او غير متاحة في العديد من دول العالم الثالث حتي و ان كانت الرغبة في الدفع موجودة
شكرا جزيلا اخي على النصح
وان شاء الله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله.
مشكور الاخ طارق على هذا الموضوع الحساس جدا في وطننا العربي الذي اصبح لا يفرق بين حلال وحرام وووو
المهم اقول للذين يتفاخرون بقرصنة تطبيقات الهواتف الذكية وخصوصا المبرمجة من مبرمجين عرب :انتم لا تعلمون مقدار المجهود الذي يبذله المبرمج ليخرج عليكم في الاخير ببرامج قد ينفع الكثيرين
ترا من يرضى منكم بان يسرق جواله او سيارته اوووو
والله يا جماعة بهذه الطريقة انتم تحطمون اخوانكم امبرمجين….
السلام عليكم كيفكم
أنا اقول معاكم حق لكن هل نحن مثل متجر أندرو يد
كل شي مجاني وهل هذه سرقة الناس ام كل واحد حط السعر الي يبغاه لكن على بعض الألعاب الي ماتستاهل
طيب وش ذنبنا نحنا في هذي الحالة اذا كان نحنا عاجبنا
الأيفون
بجد موقع ممتاز
تحياتى لكم
هام ارجو انتباهكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يا اخوان المساله ببساطه هي : تصور ان شخص اشترى لعبه او برنامج وثم قام باعطاء الديسك او السيدي لاصدقائه لكي يشاركهم اللعبه او البرنامج فهل هذا حرام ؟ طبعا لا . فاذا ما دام البرنامج او اللعبه هي من شخص اراد ان يشاركها عالميا عن طريق النت ولكن الشركه المنتجه لا تسمح لسبب عدم ربحها وكسبها ماديا فاين الحرام . بل والله هذا اولى من انفاق المبالغ الطائله او المتوسطه على الالعاب والبرامج وهنالك من المسلمين من لا يجد طعاما ولا كساءا …
الصومال بمجاعة وما في لا لبس ولا طعام انفه القضايا بتهمنا اما اهم القضايا نسيوها لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بصراحة أنا أؤيد كلامك
سابقاً كنت أتعامل مع البرامج المكركة لعدم وجود وسيلة للشراء .. فسوتلنا الوالدة بطاقة الأسرة (مثل الفيزا) من بيت التمويل الكويتي والحمد لله مرتاح منها وقمت أمسح كل البرامج المكركة اللي كانت عندي وصرت أشتريها وهذا بالنسبة للـApp Store والـCydia .. وإن شاء الله بصير أنزل كل برامج الكمبيوتر إما تجريبية وإما أشتريها :)
مقالات رائعة منكم
جعلها الله في موازين اعمالكم
كوني جديدة على عالم الايفون ، موقعكم الجميل منحني الفرصة لاتعلم الكثير .
جزاكم الله عنا كل خير
ورزقكم واسعدكم واكثر من امثالكم
السلام عليكم
بصراحه وبدون مقدمات …
كنت في السابق اكره موقعكم واكره سياستكم في بيع البرامج واسعارها واصدق الشائعات التي تقول بانكم تلبسون ثوب الدين لتجارة وتسويق منتجاتكم , وكنت احمل على ايفوني بعض برامجكم المكركه ولا اشتريها بحجة انها غالية الثمن ولا املك بطاقه الكترونيه لشرائها ( مع انني ولله الحمد قادر على ذلك ) , وبقيت مصرا على رأيي وكل ما اعجبني برنامج من برامجكم الرائعه ابحث عنها مكركه وانزلها على جهازي …
ولكن , يشهد الله انني من بعد ما قرأت هذه المقاله , احببتكم كثيرا ورجعت الى الحق والصواب من بعد ما تخليت عن عناد نفسي وكبرها … ولله الحمد اخذت قرارا حاسما بعد ما تيقنت انها حرام وانني يجب ان اتقي الله في كل شيء , قمت بمسح جميع البرامج والالعاب المكركه من هاتفي وابقيت فقط البرامج المجانيه
مع ان هاتفي الان لا يتمتع بتلك الالعاب والبرامج المكركه التي كانت تسليني كثيرا , لكني والله ! مرتاح كثيرا في داخلي لانني اتقي الله وابتعد عن السرقه والحرام … وسأصبر حتى استطيع الحصول على بطاقه ائتمانيه واشتري البرامج بسعرها …
اشكركم من كل قلبي , وجزاكم الله خيرا على جهودكم … وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
محبكم / ليث
اخي العزيز
انا ودي انزل الجيلبريك لكن اذا نزلته كيف افرق بين البرامج المعمول عليها كراك وبين البرامج المجانية.
يعني كيف اخلي شغلي شرعي بحت.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اما بعد، قرأت مقالكم باهـتمام ولا اختلف معكم من حيث المبدأ لكن وبهدف تنزيل الامور منازلها و تقديرهابقدرها اكتب هذا التعليق :
اذا اعتبرنا هـذا النوع من الفعل سرقة، فهل يمكن قياسها على السرقة في العالم الواقعي ومابترتب عنها؟ لا يخفى ان هـناك فرق، فانت ان سرقت من متجر في الواقع فقد انقصت البائع من ثمن الوحدة التي سرقت فيقع الضرر من حيث ذالك، اما في العالم الرقمي فلا تنقص البضاعة المعروضة وانما تحرمه من نفسك كمشتر فعلي، فإذا كنت أصلا لاتملك الوسيلة للشراء او لا يتأتى لك ذالك مع القدرة فسواء عليك ان أخذت تطبيقا مقرصنا لاستعمالك الشخصي أو امتنعت فالأمر سيان على البائع بل الأمر قد يكون في صالحه لما فيه من التعريف بالمنتج، ففي هذه الحالة انت آثم لأخذك منتوجا عن غير حق وهو رابح.
الضرر يأتي من الذين يتيحون البرامج المقرصنة للجميع ولا يكتفون باستعمال شخصي لها فيستخدمها عن غير حق حتى من يملك الوسيلة لشراءهـا لقناعة اخرى لديه فيضيع جهد المبدعين حيث تعرض ثمرة جهدهم و سهرهم علنا بغير مقابل وفي هذه الحال لانسميهـا سرقة وانما هـي غصب وهذا محبط صراحة ولا يرضاه رب العالمين.
فأدنى المراتب ان تقوم بقرصنة برنامج بنفسك لاستعمالك الشخصي فقط لحاجتك الملحة اليه ولعدم توفر اي وسيلة للاقتناءه وأوسطها أن تقوم باستعمال برنامج مقرصن من غيرك لما فيه من تشجيع لموزعه فهو بمثابة إعانة على باطل وأعلاها ان تقوم انت بإتاحة تطبيق مقرصن للجميع علنا فهو غصب وإهدار حق.
الغرض من هذا التعليق ليس التبرير وانما هو تبيان مراتب الإثم ونواحي الضرر فلا يخفى ان هذا عمل غير مرغوب فيه حتى ولو كان لاستعمال شخصي ولم يكن فيه أي ضرر على المبرمج فالأحرى بالمسلم ان يتحرى العفة والسلام، والله أعلم.
يعطيك العافية على كلامك
انا اتعظت فعلا بعد هذا الموضوع الرائع ومسحت برامج الكراك كلها وشريتها بالطريقة القانونية
شكرا ايفون اسلام شكرا ايفون اسلام شكرا ايفون اسلام
جزاكم الله خيرا
اول مره ادري ان السيديا حرام والله وانا شريته علشان البلوتوث لا اكثر ولا اقل اذا أكيد حرام راح احذف السيديا الرجاء الرد سريعاً
وشكراً جزيلا…..
لا اخي الكريم. الجيل بريك ليس حرام. أنا شخصياً استخدم الجيلبريك في بعض الأجهزة. الخطأ هو استخدام الكراك. لكن الجيلبريك له إيجابيته ايضاً وان كانت سلبياته اكثر
والله انا بعد قرائة هذا الموضوع ساتوقف عن تحميل برامج الكراك وانا انصح الجميع بالتوقف وانا عمري ١٢ سنة وانت اغلبيتكم اكثر من٣٠ ولة دخل شهري ولا يريد شراء بطاقة إتمانية او بطاقات ايتون!!! لماذا تسرق البرامج
حسنا لماذا لا تسرق الفواكة و الطعام و الملابس و حاجيات المنزل !!
لان من صنع هذة البرامج تعب وسهر مثلما تعب وسعر الذي
صنع الايفون الا وهي شركة ابل
والان فكر ماذا ستجني ان حملت البرامج المكركة سوف تقول برنامج مجاني وانا سوف اقول برنامج مسروق وبضعة آثام صحيح
والان فكر من جديد
هذا هو الشباب, جزاك الله خير وان شاء الله تصبح مطور برامج. ونشتري كلنا برامجك. (فقط اذا كانت جيدة :) )
و الله انا معك قلبا و قالبا فنحن نشتري آيفون ب 5 آلاف جنيه و نبخل ب 50 جنيه على من يبرمج برنامج و يفيدنا أكثر من الشركه المصنعه للجهاز
الآي فون من دون برامج جهاز كبيييير الحجم و فقط
و الآي فون بالبرامج جهاز لايقف أمامه أي شيء بل و يقضي على كثير من إستخدامنا للكمبيوتر
فهل نبخل بفتات المال من أجل البرامج
هذه مناقشه عقليه بحته
و طالما ثبت الأمر الشرعي فلا أحد يستطيع ان يتكلم
بصراحة تعبني هذا الموضوع اولا يتم شراء الارقام السرية او السيريالات واغيرها عن طريق التورنت وهذا امر معروف للكل والشيء الوحيد الذي لم نفكر فيه هو ان ملفات التورنت لا يمكن تحميلها الا اذا كان لديك اشتراك محدد مع الموقع يعني الاشتراك في موقع تحميل التورنت مش مجاني لازم تدفع فلوس عشان تشترك وبعدين تسحب الملفات التي تريدها طيب ليش المبرمجين ما يقاضون شركة التورنت هذه ونقود الاشتراك لمن تذهب لقاء ثمن تحميل كراك او سيريال لبرنامج
والاشتراك في الموقع ؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اذا كانت البرامج قد بيعت اصلا فاين المشكلة في ذلك هل تريدون من المستخدمين ان يأتوا اليكم كل دقيقة ويطلبوا البرنامج مرة اخرى عليكم ان تحددوا انتم ماذا تريدون من هذا المقال لكي يفهم المستخدم ماذا عليه ان يفعل عليكم ان توضحوا من المقصود لا ان تصورو المستخدمين على انهم وحوش وشياطين وانتم مختلفين
المشكلة البرامج لا تباع اصلاً. بل تأخذ عن طريق الكراك بدون أذن صاحبها.
السلام عليكم
اين كان هذا الموضوع الرائع اكتشفته بالصدفه
اولا لاداعي ان اعلق على المقال فهو اكثر من رائع لكن لدي سؤال وا ستسمح في الخروج قليلا عن الموضوع وهو امر يؤرقني دائما:
اخي طارق بما انك بحث في الوضوع كثيرا ماذا عن الكتب المنتشرة في الانترنت و بعضها موجود في مواقع اسلاميه مشهوره و عن الفيديوهات الدعوية الاسلامية؟
بارك الله فيكم.
الكتب لها مباحث كثيرة وايضاً الصوتيات, ويجب الرجوع للعلماء في ذلك. لأن الوضع مختلف عن البرمجيات قليلاً. وهذا ليس تخصصنا.
اخطاء كثيرة ظهرت في هذا المقال صورت مستخدمي البرامج النهائيين على انهم اشخاص فاسدين وسارقون وهذا غير مقبول
الانانية العلمية واحتكار البرامج والبرمجيات فقط لاصحاب الدخل العالي واضحة وضوح الشمس
تعميم المشكلة على كل المستخدمين وهذا ايضا لا يجوز
الاكتفاء بالقاء اللوم على المستخدم دون تقديم اي حلول منطقية
والكثير الكثيرر
لو كنت انت صاحب شركة البرمجة, ماذا سوف تقدم لنا؟ انا عن نفسي صاحب شركة برمجة ولا احب ان يسرق الناس برامجي, ولكن يسرقوها غصب عني. وحين قمت بعمل برامج للأمريكان لم يسرقوا برامجي, فماذا تقول في ذلك؟
ارجو منك كتابة مقال يوضح وجهة نظرك في هذه القضية المهمة ويكون فيه دلائل ولايكون فيه مخالفة للشرع ونحن نقوم بنشره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العلي العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنة
وجزاك اله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
سؤال أخي العزيز ألاحظ أن موقع آي فون إسلام يدعم هذه البرامج المكركرة من خلال مقالات وتسليط الضوء على جديد البرامج أو من خلال السيديا ( للمعلومية قد أكون مخطيئ لسبب بسيط لأن جديد في عالم الآي فون ) صحيح هذا الكلام أم لا ؟؟ هذا سؤالي بارك الله فيك وفي جهدك الجبار
وأخيرا ياليت يتم نشره في أكبر عدد من المواقع ولدي اقتراح جميل جدا لو يكون هذا المقال على شكل برنامج مجاني ليتاح لعدد كبير من مستخدمي آي فون تنزيله من الأبل ستور .
وشطرا لك
لا ندعم البرامج المكركرة, واذا وجدت اي برنامج في الموقع مكركر اتصل بنا لنحذفه في الحال.
سيديا برنامج مجاني وقانوني وتثبيته بحد ذاته لا يعد شيئ سيئ , الشيئ السيئ هو عدم دفع ثمن البرامج للمبرمجين.
اخوتي القائمين على موقع اي فون اسلام
اخوتي انتم الملجأ الوحيد لنا لشراء البرامج الدينية المميزة
اخوتي انا موجود في دولة الصين , حيث انني لا يمكنني ان افتح حساب في الاي تونز لشراء البرامج , واقصد برامجكم
اخوتي , هل يمكن ان تنشروا رقم حسابكم البنكي , فنقوم بتحويل النقود لكم عن طريق البنك او ويسترن يونيون او اية طريقة ترونها مناسبة , بعيداً عن الاي تونز
هذا المخرج الوحيد لشراء برامجكم يا اخوتي الاعزاء
ارجو منكم الرد
أخي الحبيب, لا نستطيع بيع البرامج لا نحن او غيرنا من غير متجر البرامج, فالبرنامج لن يعمل عندك الا اذا قمت بتشغيله عن طريق الأيتيونز. ايضاً ايفون إسلام لا يبيع برامج إسلامية فكل برامجنا الإسلامية مجانية والحمد لله. انصحك بشراء كارت أيتيونز فهو يباع في الصين وفي كل البلاد وعن طريقه يمكنك الشراء بدون فيزا.
اشكرك اخي على ردكم
وجزاك الله خيرا على المعلومة
ان شاء الله سوف ابحث عن هذا الكرت الذي تكلمت عنه
ادعيلي ان اجده
اخوكم
ابو عبادة
السلام عليكم
لو لاحظتم إنه تجمع عدد مهب سهل من الشباب
لأن المشكلة الواحد لو فكر في هذا الموضوع وإنه يسير نظامي ويشتري البرامج أصلية يجيه شيطون ويقوله: ما في إلا أنت يفكر في هل الموضوع يعيني لو شريت برنامج أصلي وش إلي يبي يتغير كل العالم يشترون برامج مقرصنة وش بتأثر أنت الخسران….ويرجع لسابق عهده وكلما فكر واحد في الموضوع يجيه شيطون ويقوله نفس الكلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي العزيز طارق: قلت فوضحت وأصبت .. جزاك الله عنا كل خير..
ليس عندي ما أضيفه، وبعد إذنك اخي فلقد تطرقت لتدوينتك هذه في سلسلة متواضعة بمنتدياي على الرابط التالي:
http://www.alamalnet.com/vb/showthread.php?t=1135…
فنحن مقبلون على حملة لمحاربة البرامج المقرصنة، بعدما خضنا حملة محاربة المنقول.. نريد أن نرجع للمنتديات العربية معناها الأصلي..
شكرا لك من القلب، ومني لك أرق تحية..
جزاك الله خير.
شكرا لك , لقد قلت ما كنت أريد قوله.
الكلام معقول، موزون وواضح. في الحقيقة لم أشعر بذنب لما استعمل MS OFFICE وجميع البرامج الاخرى على الحاسوب، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى بدأت أحس بأني احصل على برامج مسروقة هذا الأسبوع عندما أخبرني صديق لي على برنامج على iPhone يحتوي على معضم البرامج بالكرك.
فالبداية قلت يعني ليس هنالك أي مشكل، فنحن نستعمل مند زمان هذه الطريقة و خلاص، لا نشعر بأي ذنب.
لكن سبحان الله، قلبي لم يرتاح و سألت الشيخ فصل ليبأن الحرام بين. وقررت أن انزع هذه البرامج من هاتفي وهذا المقال زادني يقينياً.
وأخيراً اسمحوا لي بنصيحة:قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مخْرجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله
إستوقفتني هذه الكلمات كثيراً قبل أن اشرع في كتابة ردي هذا ولكن وجدت أنني ربما أستطيع أن أوصل الفكره التي أحملها بشئ من التبسيط
مبدئيا أنا كنت أعارض فكرة الملكية الفكرية و حقوق الطبع و النشر بشكل صارخ , حتى أني كنت أكاد أوزع عن عمد بعض الأشياء التي تحمل هذا الرمز الذي كان يؤرقني Copyright ©
فكم قامت مناقشات في أي مكان سواء عام أو خاص و لم تنتهي برأي أو حل جذري للمشكلة التي للأسف يقع وواقع و سيقم أغلبنا فيها.
فعلى ما أعتقد كلنا و بلا إستثناء يعمل جهازه بنظام التشغيل ويندوز مثلا و عنده أيضا عدة برامج مثل الأوفيس وبعض برامج الصوتيات و المرئيات وبالتأكيد برنامج حمايه مميز جدا هذا بالنسبه للمستخدم العادي , و أضف على ذلك فيجوال بيسك أو C++ أو أي من برامج اللخاصه بالمبرمجين أو حتى على الأقل برنامج مثل Adobe photoshop. فكلها برامج تخضع لحقوق الطبع والنشر و النسخ و حتى الإستعمال الشخصي, ومع ذلك فلا يخلو جهاز واحد منا من أي من تلك البرامج من قريب أو من بعيد.
والطريف في الموضوع أن أغلبنا لا يعرف حتى أسعار هذه البرامج على الإطلاق ولا حتى يسعى ليعرف. ولا يهمه من الأساس أن يعرف ربما تكون أسعار هذه البرامج التي أحيانا تتكون من أربعة خانات , غالي جدا بالنسبه لنا كعرب , ولكنها بالفعل رخيصه جدا جدا للمستهلك الغربي أو الأوربي أو حتى الأمريكي , بضعة دولارات أو يورو وإنتهت القضيه.
لا و الله لم تنتهي , فبعد مضي أقل من عامين على الأكثر ستقوم نفس الشركه التي إشتريت منها المنتج بعمل تحديث على البرنامج الذي إشتريته أنت وتنزع منه الأخطاء و تضيف بعض الإختيارات أو الإعدادات ثم تبيع هذا المنتج من البداية , وليس لك أي حق في أن يصلك هذا المنتج الجديد بعد التنقيح إلا بعد شراءه مره أخرى. وأحيانا يكون لها كامل الحق في إيقاف أي تحديثات تخص المنتج المتاح لديك والذي إشتريته بكامل قواك العقليه و النفسية.
أو حتى مجرد فكرة أنني بعد ما إشتريت البرنامج لا يحق لي أن أستخدم نفس البرنامج على جهاز ال Desktop بالإضافه لجهاز الLaptop خاصتي. هل تبيع لي حماراً يمشي في إتجاه واحد و ليس لي الحق في أن أجعله يسير في الإتجاه الآخر؟ هل هذا يعقل؟
ويمكنك تطبيق كل هذا الكلام عن الكتب أيضا, التي ربما يعاني بعض كتابها المفكرين المبدعين أحيانا, أزمات إقتصادية ربما تهدد إستقرارهم.
لم أكن أرى كل هذا عدلاً على الإطلاق ولم أكن أعتقد أبداً أني سأقوم بشراء ويندوز على سبيل المثال بمبلغ وقدره. ولكن ولأنني أحاول أن أتقي الشبهات, قمت بشراء ويندوز خاص بي و قمت بشراء أوفيس مادمت قادراً على ذلك. وإن لم أكن فهناك برامج أخرى تؤدي نفس الغرض و بالمجان.
لكن … إذا كانت هذه البرامج أصلا سعرها دولار أو إثنين و في متناول الجميع سواء الغرب أو الشرق (العرب) فصراحة أنا لا أرى على الإطلاق أن مبلغ عشرة جنيهات مصرية هو المبلغ الذي يستحق كل هذا العناء أو حتى 100 جنية لرجل إشترى بالفعل جهاز آيفون بمبلغ و قدره.
شكراً لكم
:) أضحكني كثيرًا تعبيرك (هل تبيع لي حماراً يمشي في إتجاه واحد و ليس لي الحق في أن أجعله يسير في الإتجاه الآخر؟)
وأكاد اقول انك محق في معظم ما أخبرتنا به, ولذلك تري هذه الأيام انتشار البرامج المجانية وأقبال المستخدمين عليها وحتي نظم التشغيل فهناك نظام ubuntu وهو أكثر من رائع ومجاني ويتطور بشكل سريع جداً. وهناك برنامج Open Office بديل عن برنامج MS Office وهو مجاني ايضاً وبرنامج Gimp و Paint.Net ايضاً قد يحل محل Photoshop للمستخدم غير المحترف. وانا شخصياً معظم برامجي مفتوحة المصدر ومجانية.
وجزاك الله خيراً علي مشاركتك ومرحباً بك صديق وأخ لنا.
وان كنت " تظن " ان اقوال العلماء كفاية ، فهذا مو كلام منطقي يا مدير ، هذا كلام غيرك . انا اشتري كل برامجي من ابل ستور وكلها بقيمتها ولا مره عملت كراك لاي برنامج . لكن يزعجني اختيارك للاشياء الحرام و الحلال !!
نعتذر اذا كنا قد ازعجناك.
الأيفون يباع حر فى كل مكان لمن لايعلم ولايعرف وبالضمان أيضا لمدة عام . بدون إية إشتراطات . ومن مدة .
وقول الأخ / الفقهاء لهم اراء ومش دائما يصيبون لانهم مش الهه !!!
بناءاَ على هذا نحتاج إلى آلهه لتفصل وتحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون لان كل الفقهاء بشر .
هذا كله اسميه جدال وانت حر وأفعل ماتريد .
حجتي ببساطه انك يا مدير انت واللي يوافقونك على رأيك انك تختار اللي تسرقه بعدين تروح عند شيخ عشان تحلل سرقتك . الايفون يتم بيعه من ابل بشرط انك تستخدمه لمدة سنتين تحت شبكة AT&T !! فـ هذي السنتين تعتبر انك سرقت شركة AT&T ، لانك شريت الايفون بنفس السعر اللي مع عقد الشبكة. اذا تبي ايفون مو حرام ، رح اشتره بسعره الاصلي بدون عقد ، بعدين تكلم عن القراصنة ، يا قرصان :)
الا تعلم أخي العزيز ان الهاتف يباع رسمي في مصر وفي السعودية وفي الخليج. ومنذ مدة طويلة في بعض البلاد الأوربية بدون عقد. وحتي حين كان يباع في أمريكا بعقد فأنك تدفع رسوم لفسخ العقد وتحتفظ بالهاتف. يبدوا انك مستخدم جديد للآيفون.
أخي العزيز انت ترسل رسائل كثيرة فقط تحاول بها ان تجعلنا مخطأين. فأرجوك استفيد من الجيد فيما نقول وما لا يعجبك اتركه.
وتذكر دائماً اننا اخوة نريد الخير لبعض ولا نريد الشماتة والسب في بعضنا. وان اخطأنا نحن انصحنا في الله فكم من أخ نصحنا واستفدنا من نصيحته.
وجزاك الله خير.
وبالنسبة للاخ اللي يقول لازم نسمع للفقهاء بكل ما يقولون فهذا امعه !!!! الفقهاء لهم اراء ومش دائما يصيبون لانهم مش الهه !!! بشر مثلنا !!!! ويمكن شيخك يحرم شي وشيخ ثاني يحلله !! اكره اللي يبي يثبت شي يلصقه بشيخ !!! هذا اللي مو منطقي يا مدير !!! كلمني بالعقل ولا تختار اللي تسرقه !
وماذا لو اجتمع الفقهاء علي شيئ؟ ايضاً نحن لم نعتمد فقط علي اقوال مشايخنا وان كنا نظن انها وحدها كافية وانما اثبتنا الضرر الذي يقع علي المجتمع من جراء أستخدام الكراك ,اثبتنا بالمنطق ان هذه سرقة مثل آي شيئ.
نحن لم نري منك اي فتوي من اي شيخ تجيز استخدام الكراك لترد بها علينا. او اي كلام منطقي يرد علي ما ذكرناه في المقال ليثبت وجهة نظرك في ان الكراك حلال.
كلامك الذي ذكرت في هذه المدونة حق لا غبار عليه ولقد غضبت جدا عندما علمت أن مبرمج ما قد توقف عن برمجة البرامج المجانية بسبب أولئك القراصنة
سلامي لك
أذا اردت ان تسمع المزيد هناك مقال من أخي بندر يوضح ان القرصنة هي احد اهم الأسباب التي جعلته و شركة سبل الهداية لا يتجهون 100% للبرامج الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق مع صاحب هذا المقال على المبدأ ولكني أرى للموضوع أبعاد أخرى يجب التطرق لها.
انتهاك حقوق الآخرين عمل غير أخلاقي ويضر المجتمع … هذا كلام حسن.
لقد وضح كاتب المقال مسؤولية المستهلك تجاه المنتج فلاداعي أن أكرر ما ذكر فالمقال وافي الحجة ، ولكني أتساءل عن واجبات المنتج تجاه المستهلك والمجتمع وسوف أركز على شريحة الطلاب والمجتمع العلمي
لا يخفى عليك عزيزي القارئ أهمية مساهمة المجتمع العلمي في تطوير المجتمع وتعزيز دعائمه وتغذية سوق العمل بالكوادر المتدربه وأن عرقلة المجتمع العلمي وعدم توفير مناخ ملائم وتربة خصبة يزرع بها انجازاته لتثمر للمجتمع ككل بل للعالم أمر في غاية الخطورة والتصدي له أمر واجب وطارئ ملح.
لقد دأبت الشركات المنتجة للبرامج المتخصصة على نهج سيئ يضر المجمتع العلمي خصوصا في السنوات الأخير، يتمثل في التكسب على حساب الطلاب . لقد قامت هذه الشركات بتوفير نسخ أسمتها النسخ الطلابية بأسعار تدعي انها مناسبة لامكانيات الطلاب المادية ، والحقيقة عكس ذلك تمام فهذه البرامج تباع بأسعار ليست بمتناول الطلاب والوظائف المتوفر بها محدودة جدا لا تخدم احتاياجات الطلاب.
إن هذه الشركات تمارس ابتزازا شرسا على شريحة الطلاب المنتجة في انتهاجها مثل هذا النهج ، فالشركات الناجحة يجب أن لا ترسم سياستها الاستثماريه على هذه الشريحة من المجتمع ، على الأقل لسببين:
الأول : إن القدرة الشرائية لهذه الشريحة محدودة ومن الغباء أن تطمع الشركة بمردود من هذه الشريحة يتناسب مع طموحاتها الاستثمارية.
الثاني : يجب على هذه الشركات أن تراعي واجباتها تجاه المجتمع وألا يكون جل اهتاما التكسب المادي مهما كانت العواقب على الآخرين ، فعرقلة المجتمع العلمي يضر بالمجتمع بل يضر ايضا بالشركات المنتجة لهذه البرامج ، فلا يخفى على أحد أن كثيرا من البرامج الناجحة اليوم (مثل SPSS , IDL) انما هي من تأسيس الطلبة الذين تكبدوا العناء والتعب لكتابة النسخ الأولى من هذه البرامج ومن ثم أتت هذه الشركات بدون أي عناء لتشتري منهم هذه البرامج بثمن بخس وتطورها ومن ثم تبيعها على الطلبة وبوسائل ابتزازية.
أتمنى أن تسن قوانين دولية تحمي المجتمع العلمي من شجع الشركات المنتجة للبرامج ذات الاستخدام العلمي.
وأود أن اوضح أن ما ذكرت لا يمثل وجهة نظري فحسب بل هناك استياء شامل من الباحثين والعلماء تجاه هذه المسأءله ، وهناك تحرك فعلي في الكونكرس الامريكي لكبح التعديات المستمرة لهذه الشركات على المتجتمع العلمي.
في نهاية هذا الرد أود أن أبين لكاتب هذا المقال وعي لأبعاد ماذكر فأن طالب دكتوراه أعيش في أمريكا منذ أكثر من خمس سنوات ومتسخدم لثلاث لغات برمجة وأعرف تماما مدى المعاناة التي يتكبدها المبرمجون حتى يظهر البرنامح في صورة لائقة … لكن على الجميع مراعاة المجتمع العلمي فالكل مسئول.
وأود أن أنبهك عزيزي بأن الوقت المتاح لمبرمجين تعريب الأي فون (جزاهم الله عنا كل خير) في المختبر يوم ما كانوا طلاب غير كافي لتطوير مهاراتهم في البرمجة ليصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم ، فأنا على يقين تام انهم واصلوا مثابرتهم في التدرب على البرمجة خارج المختبر والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لمن وفر لهم هذه البرامج خارج المختبر.
وفي النهاية عندي تساء ل بريء: في المستقبل القريب إن شاء الله سوف أكون أستاذ مسؤول عن طلاب ، وهؤلاء الطلاب سيحتاجون المختبر للتدرب على البرامج المتخصصة وأنا لا استطيع أن أوفر لكل طالب أكثر من ثلاث ساعات في الاسبوع ، فماذا تراه يفعل حتى يتمكن من اتقان التعامل مع البرمانج لينجز واجباته بشكل كامل؟؟!!
فماذا لو كانت نسخة الطالب لهذا البرنامج تصل الى 500 دولار في السنة ، وعادة الطالب يحتاج الى عشرة برامج اساسية تعينه على تحصيله العلمي؟؟!!
بارك الله في اخواننا مبرمجين التعريب ، والله نقولها وبكل اعتزاز نحن فخورون بكم والله يكثر من امثالكم ، واذا كانت هناك أي مساعده أستطيع أن أقدمها لكم فأنا لن أتررد أبدا في ذلك.
عندي اقتراح بسيط لعله يكون مناسبا لكم ، لاحظت مبرمجين التعريب في كل نسخة جديدة يوزعون نسخ مجانية للمشاركين بشروط معينة ، أتمنى لو خصص من هذه النسخ نسبه لأول خمسة (أو أي عدد ) متفوقين في الدراسة (معدلاتهم فوق 3.67) يتقدمون بالتهنئة بمناسبة صدور النسخة الجديدة . ولا أظن أن التأكد من صحة بياناتهم الدراسية أمر تعجيزي. وبذلك تكون مشاركة لأسرة ايفون اسلام لدعم المجتمع العلمي.
أتمنى مقالي وإن طالي يكون خفيف عليكم
دمتم سالمين برعاية الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم أبو عبدالله
هذا الأمر الذي ذكرته وصعوبات والتكاليف التي تعجز الطالب وغير الطالب في كل مكان
أنا في الجزائر مهندس معماري كل البرامج مكررة وفي دراستنا في الجامعة كل البرامج التي درسنا بها مسروقة و مكركرة لكن هي كذلك اختبار من الله العليم بأمورنا الحكيم في تشريعه كي يرى عملنا لكن في ناس تشتري البرامج وتعمل بالأصلية
نسأل الله السلامة والعافية وأن يرزقنا العمل الحلال الذي يرضيه عنا
جزاكم الله خيراً, الحمد لله بالنسبة لي كما لبعض الأخوة المعلقين فان هذا المقال اثلج صدري و ذكرني اني لست وحدي ….
لم أعد استعمل اي برامج مسروقة, وجدت الكثير من البرامج المجانية الرائعة…
و البرامج التي لم استطع الاستغناء عنهاأصبحت اشتريها عن طريق اصدقائي من الخارج,حيث لا يمكنني الشراء عبر الانترنت, وفي نفس الوقت الاسعار اقل بكثير من الاسعار في بلادنا العربية…
قبل عدة سنوات كنت قد وجدت موقعا يدعى "أنا حر أنا مجاني"..
مع الأسف اهملته وقتها وعندما قررت التخلص من البرامج المسروقة لم استطع العثور عليه, يبدو ان عنوانه قد تغير )؛
اتمنى أن نتعاون لتوعية الآخرين, ربما يمكننا انشاء مجموعة في "الفيس بوك", أو اذا وجد دعم يمكننا انشاء منتدى أو موقع مثل الذي ذكرته لتوعية الآخرين و تعريفهم بالبدائل المجانية…
بالمناسبة أنا معجبة بمجهود القائمين على هذا الموقع و فخورة جدا بكم, وفقكم الله وجزاكم الله خيرا (:
أحببت أن أدلو برأى فى موضوع “الكراك وقرصنة البرامج كارثة إجتماعية وأخلاقية” لم أفهم لماذا العناد والمجادلة من بعض الأخوة عندما نسمع رأى الفقهاء فى أمر من أمور حياتنا ؟ الرد واضح وضوح الشمس من العلماء وصريح ومن يخالفه هو حر وعليه تقع المسئولية أمام الله والناس . ولاداعى لنشر مزيد من التعنت والفرقة على صفحات النت حتى لاتكون حجة عليك يوم القيامة وعند الإعتراض على رأى أو فتوى من العلماء عليك إماأن تسكت وتصمت أو إفعل ماتريد بمفردك . ولاداعى للمجادلة أكتر لنشر الفتنة والضلالة بين الناس . والسؤال ؟ لماذا لا نحترم رأى العلماء ؟ وهل يعجب البعض أن يصبح ديننا دين تفصيل حسب المزاج والمقاس واللون كل منا على هواه ؟ . متى يأتى اليوم الذى نعرف ونفهم ديننا ولاأكثر ولاأقل . هذا شئ
الشئ التانى ولاننا لانحترم أنفسنا لهذا لايحترمنا الآخر أيا كان الآخر والسبب أننا لانفرض رأينا على الشركة المصدرة لبلادنا لاجهزة الكمبيوتر وبرامجها ونشترى منها الأجهزة ناقصة صامتين ساكتين وهذا يسعدها بالطبع لانها تبيع لنا. ونحن نجهل ربماالأعراف والقانون . وأود الإشارة هنا بأنه فى كل البلاد المتحضرة الكمبيوتر يباع ومعه نسخة أصليه بالمبلغ المعلن عنه .وهناك كل البرامج بأسعار فى متناول الجميع . ولايجوز لأى كان سرقة أى برنامج مهما كانت قيمته لانه مخالف للقانون ( هذا فى بلاد الكفر ). وعدم توافر مبلغ البرنامج معى بحجة أن سعره الأصلى غالى أو لاأملك كروت دفع لايحل لىّ نسخ البرنامج. وإستغلاله من طرف أشخاص لايعطنى الحق أن أتصرف مثلهم . لان هذا حقوق عباد ايا كانت ملة هؤلاء العباد. وأضف أيضاً أنه لايجوز أن تشترى جهاز أو سلعة وليس بها الكاتالوج بلغة البلد التى أشتريته منها والضمان وهذا أضعف الأيمان . أين نحن من هؤلاء العباد ؟. طبعاً نحن أمام حالتين إما أن المستورد وهو عربى مثلنا أكيد يخفى بعض من البضاعة ثم يبيعها مفردة فيما بعد . وهذا واضح فى عدم توافر النسخة الأصلية مع الكمبيوتر أو أن الشركة المنتجة لاتقدم بضاعتها وخدمتها كاملة للمستورد وتضحك عليه .وهذا تهاون وتساهل وإهانةوغش لله وللوطن من المستورد إن كان يعرف أو لايعرف . ويأتى دورى كمواطن عادى وأشتنرى من المستورد المضحوك عليه أصلاً . وأصبحت بذلك مدان معه للوطن وللقانون وللدين . وبالطبع العيب ليس على الشركة المنتجة وإنما فى المستورد الذى يتغاضى عن دخول سلعة لبلاده ناقصة الكفاءة مع الجشع الزائد ويقوم المواطن بدوره بشراء بضاعة غير مستوفاة الشروط بحجه الموجود ولرخص اسعارها . ويكون الدين هو الضحية ونسينا جشع المستورد الواضح وجهل المواطن الفاضح . وموضوع البرامج ونسخها وقرصنتهاوإستغلال حقوق العباد يحدث بصيغة آخرى مع التوصيلات الخاصة بالقنوات الفضائية التى تعمل بالشفرة والأنترنت عن طريق الجار أو الكارت المضروب . وفى النهاية نتعلل بإحتلال العراق وتدمير هنا وهناك وتحليل الحرام لانهم كفرة ولم نقرأ تاريخنا ولا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وكيف ان سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه ذهب عند يهودى بالمدينة المنورة يعمل بمزرعته مقابل بضع تمرات ليسد بها جوعه ويطعم أهله وكان بإستطاعته ويقدرأن يستولى على كل شئ عند اليهودى بحجة أنه يهودى .
جزاك الله خير. فقد شمل ردك كل عناصر الحوار الهادف.
اخي مدير المدونة .. باستثناء من يتطاول على المدونة لو تركت التعليقات بدون حذف لوجدت ان الجميع مع ما يسمى القرصنة .. يااخي عن اي قرصنة تتحدث وعن اي قيم في هذا القرن قرصنوا دولة عربية مسلمة باكملها اسمها العراق .. والجميع ساكت .. والله ان كل من يضر الغرب ولو بشكة ابرة لهو جهاد …
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . اهي دعوة للفوضى اذا ؟
لقد اخطأت مرتين لا بل ثلاث ..
المرة الاولى عند أسأت الظن واتهمت مدير المدونة انه انتقائي وهذا غير صحيح والا لكان ربما تعليقك هذا ضمن ما حذف
والمرة الثانية حينما عممت فقلت الجميع مع القرصنة ..وهذا غير صحيح واذا راجعت التعليقات لوجدت انه حتى الذين هم معها انما هم متضعضون لا يجزمون بشىء وانما هو اتباع للهوى ..
والثالثة وهي ثالثة الاثافي حينما حشرت معنى نبيل وكلمة كبيرة ككلمة الجهاد ضمن سياق هذا الموضوع وهذا ليس بصحيح ولايجوز لك ان تهين هذه الكلمة بهذا الكلام الذي لا طائل منه .. وهذه الدعوة الى الفوضى ..
فابواب الجهاد ليست سرقة الاخرين وسلبهم وظلمهم والاعتداء على حقوقهم .. ولا فى التعميم واطلاق الاحكام الجزافية لا لشىء إلا لاتباع الهوى والنفس الامارة بالسوء .." حاشاك "
فلسيت هذه اخلاق الانسان وليست هذه باخلاق المسلمين
لا تكن يا زميلي كمن قال فيهم رب العباد
(وإذا قيل لهملا تفسدوا في الأرض , قالواإنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون , ولكن لا يشعرون)
فلا تغتر بالمشاهد ولا يلبس عليك الشيطان بلبسه فتختلط عليك الامور ….
فالحق واضح والباطل واضح لا يحتاج تبيان …
والسلام عليكم
الاخوة الاعزاء
الاخ مدير المدونة
السلام عليكم
بداية اشكركم على هذه المقالة الرائعة والتى ان كانت قد اوضحت الموقف الاخلاقي و الديني من مسألة البرامج المكسورة ( كراك ) فانها ايضا للاسف اظهرت ثقافة العرب الاستهلاكية الى حد التكاسل والخمول وهذا ما يتبين من قراءة بعض التعليقات هنا ..
واحب ان اذكر ان الكثير من المنتديات سوف لن يعجبها مقالة كهذه تدعو الى احترام حقوق الغير وعدم المس بها ومقاطعة البرامج المكسورة او الغير اصلية ..
وانا هنا لا اتهم احد ولا اقصد اهانة احد حين اقول تكاسل وخمول العرب … فنحن للاسف امة جبنت نفسها على التطفل بشكل كبير وصارت امة تبريرية ” تضع لكل خطأ ترتكبه مبررا له ” وهذا عموما ينسحب على كامل حياتنا سياسيا واجتماعيا ودينيا ..
ولاننا كذلك ولان ثقافة الاستهلاك لدينا هى ايضا ثقافة منقوصة ومنقوضة لانها اسسها تقوم على استغلال جهود الغير واستثمارها بغير وجه حق شرعي .. فايضا لم تعد كلمة المستهلك ترادف المعنى او تساويه .. لان ايضا الاستهلاك له معاييره وموازينه والتى فى العادة تحترم حقوق الاخر وجهوده..
اخواني
النفس امارة بالسوء, تواقة ….وان كان المقال المذكور اعلاه يفترض فيه قطع حجة كل محاجج الا ان النفس عندما تأمر بالسوء وعندما تتوق ” تصبح الحاجة ملحة الى التبرير والتحاجج ” رغم ان المسألة واضحة وضوح الشمس …
كلنا ومنهم العبد الفقير الى رحمة الله .. التجأ الى البرامج المكركة او الغير اصلية … غير ان المرء بعد فترة من الزمن ينضج فيه العقل وتكتمل فيه الرؤية ينبغى له التبصر اين يضع قدمه وفيماهو فاعل … وخاصة ان فرصة الاصلاح والتراجع عن الخطأ متوافرة والاعتراف بالخطأ فضيلة ..
هنالك العديد والعديد من البرامج المفتوحة المصدر بالنسبة لمن لا قدرة لهم على شراء برامج اصلية .. وتلك البرامج هى على قدر من ذات كفاءة البرنامج المقفل المصدر بل احيانه يتفوق عليه ومن هذه البرامج : برامج تشغيل الحاسوب وبرامج الصور والغرافيك وبرامج الامن والحماية وبرامج الصيانة وبرامج تطوير المواقع بالاضافة الى ايضا البرامج التى توفر نسخ تجريبية بعضها محدود الفاعلية والبعض الاخر محدد بالمدة ..
كما ان توافر بطاقات الدفع عبر الانترنيت وتعددها تمكن المستخدم الراغب فى شراء البرامج الاصلية وهنا اعود الى موضوع برامج الايفون ..فان سعر هذه البرامج المخفض والذى لا يتجاوز في حدوده العليا 10 الى 12 دولار ..فان الراغب فى الشراء سوف لن يواجه مشكلة باذن الله ومن يود تجنب الشبهات والظنون سيجد الف طريقة وطريقة للشراء مثلما اليوم يجد البعض الف تبرير وتبرير لاعتماد البرامج الغير اصلية او المكركة في اجهزتهم .. وان تتعب للبحث عن الحق لهو افضل من التبرير من اجل الباطل …
الاخوة الاعزاء ربما ليس لاحدكم شركة ما او منتج برمجي ما تعب عليه وسهر وقدمه فى سوق البرمجيات من اجل التعيش عليه .. فاذا به يجد من يسرق هذه الجهد ببرنامج مكرك … كيف يكون شعوركم اتجاه هذا الامر … المكرك هو مذنب وهو سارق لاشك ولكننا نحن من ننتداول هذه المسروقات بل وبعضنا يباشر فى نشرها وتوزيعها : هؤلاء اشد اجراما من السارق فى حد ذاته . اذ اننا لواكتفينا بمقاطعة المنتج المكرك … لما حاول السارق والذى هو عموما يحاول جذب الانتباه اليه مثلما يفعل بعض ” الكراكرز ” والذى لا هدف لهم سوى التخريب والكبرياء الكاذبة … لما حاول هذا السارق ان يعيد فعلته …
وعلينا هنا ايضا ان نفرق بين نوعين وان كان كلاهمامذنب ..
فالاول يقوم بتكسير البرنامج ونشره ووضعه بدون مقابل
والنوع الثاني هو الذى يقوم بتكسير البرنامج ومن ثم تغييره شكليا كالاسم مثلما واعادة طرحه على اساس انه منتجه ومطوره ويعرض للبيع بمبلغ ما من المال …
في النهاية كل منهما سارق للحقوق ناهب لجهود الغير …ونحن بتداولنا هذه البرامج نشجع هذه السرقات ونشارك في اثمها واثرها الضار … ومانرتكبه ان هو الا تعميق لفكرة الخمول الفكري والتى نعيشها اليوم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو ان مدير المدونة يختار الردود اللي تعجبه :)
نختار فقط الردود التي بها دليل عقلي أو نقلي مقبول.. مثلاً منذ قليل تم حذف تعليق لشخص يقول "ان المكرك يبيع الكراك مجاناً لذلك انا أستخدمه".. لهذا الحد وصلنا..
هناك أسلوب لننقاش يجب ان يكون مدعم بالدليل وحتي ان كنت مخطاء لكن ان كان كلامك مبني علي حجج وعلم فكيف لنا ان نرفضه..
يا جماعة حتى اشرطة البلايستيشن منسوخة وتباع لكل الناس
الشخص لا يدفع الا قيمة الكمبيوتر فقط وباقي البرامج كلها بصورة غير شرعية
اصحاب المواقع التي تقدم هذه البرامج كم عددها وما هو منهج اصحابها
في الايفون هناك مواقع تقدم لك البرنامج بشكل جاهز فقط حمل ونزله على جهازك
من الذي يتحمل الاثم هل هو المستخدم ام المكرك لوحده ام ان من يبيع هذه البرامج يكون مع المكرك في الجريمة
ماهو ذنب المستخدم الذي لا يشتري هذه البرامج المكركة وانما هو فقط يحملها ويستخدمها فلو قلنا بانه يشتريها لقلنا بانه اشترى شيئا مسروقا
طيب لو افترضنا ان هذا كله حرام كيف تفعل اذا كنت قد عملت او صطبت اذا صح التعبير للكثير من الاجهزة العديد من البرامج
وايضا الكثير من برامج الايفون لعدد من اصحابك هل تذهب الى كل جهاز او ايفون وضعت فيه برنامجا وتحذفه
كم من جهاز كمبيوتر وضعت فيه اوفيس واوتوكاد وفوتوشوب وداونلود منجر
ما العمل اذا كان هذا كله حرام
ان القول بحرمة هذا العمل على المستخدم اللذي لا يشتري هذه البرامج المكركة لهو امر خطير
وايضا القول بحله هو امر خطير
اللهم الهمني رشدي واكفني شر نفسي والمسلمين اجمعين امين
ايضا هل هناك طريقة سهلة لشراء البرامج للشخص العادي الذي لا يملك الالاف في ارصدته
هل يجب علينا ان نحذف الويندوز والاوفيس والفوتوشوب والوافي والكاسبر
استطيع ان اجزم بان اكثر من 90% من المستخدمين الذين في نطاقي لم يشترو برنامجا واحدا
من حكومة وشركات ومؤسسات وافراد
ايضا من يفتي في بعض المواقع الاسلامية الا نستطيع ان نجزم بان الويندوز الذي يستخدمه في الغالب انه مكرك
والله الامر متعب آآآآآآآآآآآآآآآآه
أخي الحبيب, هناك في التعليقات من ذكر تجربته مثل أبو رشا وغيره. وكلنا كنا نستخدم الكراك ثم توقفنا بقدر إستطاتنا واصلحنا ما افسدنا بقدر إستطاعتنا. وهذا هو أفضل ما في ديننا {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} فنحن نتوكل علي الله ثم تأتي معية ربنا في كل شيئ. لكن اولاً لا نتبع هوانا ونعزم علي فعل ما يرضي ربنا.
انا من سمعت انه تعتبر سرقة من3 سنوات وقمت اتخلا عن البرامج المكركة وانا الحين وصلت الى 98% من البرامج الي استعملها اصلية
بارك الله فيك اخي الكريم انا من الناس الذي اتمنى ان اشتري البرنامج الذي احتاجه بأي طريقة في معظم الدول العربية لا يمكنك شراء هذه البرمجيات عن طريق الانترنت مثلا لعدم دعمها لطرق الدفع اقرب مثال وجدت بطاقة لا داعي لذكرها وهي مشهوره اشتريتها من اجل شراء برنامج معين وهي بقيمة 140 ريال خسرت 140 ريال محاولا شراء البرنامج لكن كانت النتيجة ان عملية الشراء غير ممكنة من هذا البلد
السبب معروف لو وجد له حل انتهت المشكلة
1- البعض ينقصه المال او تكون البرامج مكلفة نظرا لختلاف قيمة العملة الى اخرى
2- طريقة الدفع اغلب الاحيان صعب للغاية
انا لا اوييد قرصنتها ولما اتعب دماغي بالبحث عن نسخة مكركة اذا كانت سبل الدفع ممكنه ومبلغ المال متوفر لكن للاسف قد تكون متوفرة عند البعض والاغلب لا
ايضا خذ في الحسبان ان اغلب المقرصنين هم من ابناء جلدتهم اي ليسوا مسلمين والبعض يشتري البرنامج و اصبح ملكه فيتيح نسخة للاخرين بغض النظر عن مسالة اخلاقية من غيره انا اتحدث من الواقع
لو مثلا كل من اشترى حاسب محمول به نظام ميكروسفت ثم تعطل لسبب من الاسباب كيف استعيد النسخة السابقة بالرغم من وجود رقم منتج خاص بي ولم يفروا لي النظام على قرص او غيره حينها ماذا افعل اشتري النظام مره اخرى بقيمة الف ريال وانا قد دفعت الف ريال من ضمن قيمة الجهاز لوجود النظام به من الاصل من الضحية انا ام المبرمج
امر اخر ذهب شخص الى صاحب محل لشراء البرنامج دفع قيمته لصاحب المحل واعطاك رقم المنتج وكل شئ وما ادرى هذا الشخص ان صاحب المحل شراه او قام بتنزيل نسخة مكركة صحيح ان هناك مسآئل اخلاقية واجتماعية لكن لن تحل المشكلة
((((لو وفرت الوسائل في ضمان حق البائع والمشتري لنتهت المسألة )))
السلام عليكم جميعا .. محبي القرصنة وانا منهم وغير المحبين ومنهم مدير المدونة
الخلاصة اخوتي الاعزاء
القرصنة في تفديري ليست حرام وهو موضوع يطول وقد يقصه الرقيب في المدونة العزيزة
مع التقدير
شكراً لأخي بهاء محب القرصنة علي تعليقك الطويل وقصة الكمبيوتر في أفريقيا (وقد تم قص تعليقك لأنه خالي من المنطقية والدلائل)
فقط أود ان اوضح نقطة ربما لن تستفيد منها انت لكن قد يستفيد منها غيرك, انت قلت في كلامك "القرصنة في تفديري ليست حرام" , هل انت المرجع في شؤون حياتك للحلال والحرام. يعني هل في تقديرك الفوائد البنكية حلال او حرام وهل في تقديرك ذكاة الذهب مرة في العمر او مرة في السنة؟ هل انت المرجع الديني لنفسك.. ؟؟ يا أخي اقراء الفتواي الموجدة في المقال لعلماء معتبرين. ديننا لا يأخذ بالتقدير وانما نأخذه من كتاب الله وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم وقياس العلماء المعتبرين بناء علي المصدرين.
اخي العزيز كلامك صحيح ولكن ان نظرنا الى شركة مثل مايكروسوفت مثلا نجد ان برامجها تباع في امريكا للطلاب بسعر رمزي مراعاه لهم وهذا لانجده في الوطن العربي فمن غير المعقول ان نقارن رجل الاعمال او الموظف بالطالب . ومن رأي لو ان الشركات تتبع اسلوب تحميل البرنامج من موقعهم بشكل مجاني ويكون السريال بسعر مخفض حتى نلغي تكاليف الشحن والتغليف والـ CD , سوف يكون افضل .
الاخ العزيز
لي أسئلة لعلها تؤدي الى وجهة نظر أخرى
1-هل هناك فتوى مجمع عليها في مسالة الملكية الفكرية التى يمنع النسخ على اساسها؟؟ وهل عرف الاسلام حكاية الملكية الفكرية ؟(أرجو نشرها)
2- هل قامت حضارة الغرب الا على اكتاف علمائنا بما نهبوه من كتب ومخطوطات (يمنع نشر بعضها حتى الان) وثروات المسلمون ؟
3- ما رايك بالقيود التى يفرضها الغرب علينا كمسلمين في مجالات كثيرة ولعل اقربها للذكر ان تصدر ابل جهاز بلغات منقرضة وليس منها العربية بل وتمنع شركة كشركتكم من نشر برنامجها من خلالهم .
4- انا اشتريت برنامج كيف تقيد حقي في التصرف فيه وهل كل شرط يشرطه البائع ملزما للمشتري ؟
5- ما هو تعليقك على جهود مايكروسوف في الحرب على شركة صخر بتوزيع برامجها شبه مجانية بل والاستيلاء على المبرمجين الذين عربوا الويندوز ولم ينصف القضاء شركة صخر لانه قضاء منحاز .
6-ما هو تعليقك على رفض الصين وروسيا حتى الان التوقيع على معاهدات حقوق الملكية وهل ترانا اكثر تقدما منهم ام انهم ادري بمصالح شعوبهم منا ؟
الاسئلة كثيرة وطرحت بعضها من اجل اثراء المناقشة وعرض زوايا اخرى ربما غابت عن بعض الاخوة
1-نحن لا نتكلم هنا عن الملكية الفكرية وانما نتكلم عن قرصنة البرامج ويجب التفريق بينهم فصناعة البرمجة تحتوي علي الملكية الفكرية ولكن هذا ليس كل شيئ فهناك تكلفة الإعداد للبرنامج وتكلفة الإجهزة المستخدمة وتكلفة البرامج المستخدمة في الصناعة وتكلفة العمالة وتكلفة التسويق وغيرها وكل هذا لا يندرج تحت الملكية الفكرية. وقد ذكرت فتاوي معتبرة من شيوخ معتبرين علي الكراك وقد وضعت بعضها في المقال ولست ادري لماذا يتجاهلها البعض برغم انه من جهات علمية معروفة وموثوق بها.
2 و 3 و 4 و 5 و 6 – لست ادري ما دخل ذلك في قضية قرصنة البرامج وان كنت تقصد اننا سرقنا من قبل فهل هذا يعني انه دورنا في السرقة؟
اود ان اسئل سؤال واحد لكل من تغلبه نفسه علي هذا الأمر, اذا كنت صاحب شركة برمجة وتبيع برامجك فهل كنت تتمني ان يتم سرقة برامجك بدون دفع ثمنها؟ هل لو كنت انت او اخوك او قريب لك يعمل في شركة برمجة ويتم سرقة هذه الشركة وتأثر راتبك او راتب اخوك هل كنت سترضي عن سرقة البرامج, اعتقد ان إجابة هذا السؤال كافية.
كلمك صحيح لكن لما لم تستعين أدوبي أو ميكروسوفت أو أبل نفسها ????بتلك الشركات الأمنية
يا أخي القصة وما فيها هي حرب عقول
إما أن تسخر للخير أو للشر
السلام عليكم
يجب التفريق بين الشيء الملموس و الغير الملموس مثل السيارة و البرامج مثلا اذا حفظت شيأ من كتاب ما للشيخ يوسف القرضاوي وخاطبت به الناس هل تسما هذه سرقة؟
واذا حفظت ايضاً جزء من البرنامج وخاطبت به الناس لن تكون سرقة. لكن اذا نسخت كتاب الشيخ يوسف القرضاوي العلمي واخذت نسخة لنفسك بدون أذنه سيكون الوضع مختلف. وهذا ما نتحدث عنه.. الشركات تقوم بشراء أجهزة وتوظيف عمالة وشراء برامج وتصرف كثير من المال لتقدم لك هذا المنتج ولا تسمح لك بنسخه الا بعد شراءه. لذلك اذا اخذته غصب أكيد ستكون مخطئ. وضع نفسك مكان صاحب الشركة أكيد لن تود ان يستخدم اخد برامجك التي تعبت في إنتاجها بدون دفع ثمنها.
القانون لايحمي المغفلين …
من لم يستطع أن يحمي نفسه فليس على الأخرين أن يتكفلوا بحماية ممتلكاته … أن نضع شرطي عند كل مواطن يحمي أملاكه و رقيب الكتروني ليحمي كل مبرمج فهذا ضرب من الخيال …
الحل واحد من إثنين …
إما أن يرتقي الفكر العالمي ليسمو فوق مستوى سلب جهود الآخرين بلا ثمن (وهذا مستحيل بلا شك لأن مشكلة السرقات أزليه ومنذ قديم الزمن) …
أو أن يطور هذا المبرمج الذكي الذي استطاع ان يطور برنامجاً بهذه الشهره والحجم برنامجاً آخر يحمي برامجه من السرقه ..
وإذا رأى في نفسه عدم القدرة على انتاج برامج حمايه لبرمجايته فعليه صرف جزء من آلاف الدولارات التي كان تدرها عليه برامجه لصالح شركات الحماية ضد القرصنه ومتابعة السارقين ..
هذه الشركات متوفره لمن يبحث عنها وقد اطلعت على إحداها وهي موجوده بكندا ومتخصصه بمتابعة سرقة البرمجيات أو المواد المرئيه على التورنت وغيرها من مواقع وبرامج التحميل المباشر والمشترك …
هذه الشركات تأخذ حق العميل إما عبر مقاضاة الشركات المستضيفه لمواقع السرقات أو عبر تحذير أي موقع يسرق برامجهم بضرورة حذف برنامجهم (خاصية الإبلاغ بضرورة حذف ملف معين .. وهي موجوده بمعظم مواقع السرقات ومن ضمنها موقع endlessapps الشهير) ..
شكراً على الموضوع الشيق و أرجو أن لايلتهمني البعض بآرائهم المخالفه .. فأنا لم أنطق كفراً بل رأياً حراً في موقع افترض أنه ساحة حرة ايضاً ..
الحمد لله رب العالمين
أخى العزيز عبد الله (مسلم بكل تأكيد)
مشاركتك جميلة بالفعل وقد طرحت وجهة نظير جديرة بالإهتمام.
نعم يا أخى كلامك صحيح مائة بالمائة, ولا أظن بإمكان أحد إتهامك بشئ حتى لو خالفوك الرأى, ولم تنطق كفرا وهذه الساحة حرة كما أرى أنا أيضا, لذلك إسمح لى باستغلال هذه الحرية لإستكمال ما أراه قد فاتك فى هذا التعليق البديع.
لو أنك تمعنت فى عنوان هذا المقال (الكراك وقرصنة البرامج كارثة إجتماعية وأخلاقية) لأدركت أن كاتبه يناقش شقين منفصلين, إجتماعى وهو محكوم بالقانون وأخلاقى وهو الشق الذى يحكمه الدين (كل دين).
وقد شرحت ببراعة الشق الإجتماعى وإن كان لى تعليق واحد عليه وهو أنه ليس كل مبرمج تسرق برامجه بمغفل, بدليل أن هناك أناس يتحدونك بأن يأتوا لك بأى برنامج فى العالم بلا ثمن وبدون مجهود, حتى الويندوز يقرصنونها, وهذا لا يعنى بأن مايكروسوفت بجلالة قدرها شركة من المغفلين, فقد إتخذت كل الإجراءات التى ذكرتها أنت وأكثر لحماية منتجاتها وبرامجها المختلفة, حتى أن بعض الدول (وهذا ليس سرا) قد سنت بعض القوانين من أجلها (أو لحمايتها), وهؤلاء القراصنة كثر وموجودون فى كل أنحاء العالم بما فيه الوطن العربى (والإسلامى !!!) … للأسف الشديد.
وللعلم فقط فكلمة المغفلين التى ذكرتها مقصود بها الغافلين عن معرفة أحكام القانون, أى أن عدم معرفتك بقانون ما لا يعفيك من العقوبة فى حال مخالغته.
أما الشق الأخلاقى, فإنه لا يضع شرطى لكل مواطن وإنما ملكان يكتبان كل حسناته وسيئاته ولا حاجة لوجود الشرطى فى الموضوع, فإن الموضوع هنا مرتبط بإيمان السارق بأن هناك من براه من غير البشر وأنه سوف يحاسب يوما ما من عدمه, فالدين الإسلامى قد أوضح هذه النقطة بجلاء.
لذلك فأنا أرى أن هناك خيارا ثالثا غير الخيارين الذين طرحتما أنت, وهو إقناع العرب والمسلمين بأن يكونوا قدوة للعالمين, حتى نستطيع إقناع العالم بأن يغير من أفكاره وينظر الينا نظرة احترام طال اشتياقنا اليها بكل تأكيد, ولا تقل مستحيل يا أخى فإنك بالإرادة والصبر و والتصميم تقهر المستحيل.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” المال الحرام لا يدوم, وإن دام فلا يسعد ” صدق رسول الله
كلام سليم اتفق معك
ياأخي جزاك الله خيراعلى هذه التذكرة
لكن يا أخي لوأن تلك الشركات تقوم بطرح البرامج بأسعار مخفضة بغرض التدريب
يعني أنا مثلاً أمتلك وحدة مونتاج ماك برو مع برنامج الفينال كت أصلي كل هذا لكي أتجهز للتدريب والعمل بذالك المجال
وبعد ذلك وجدت أغلب المحطات الفضائية عندنا بقطر
تتعامل مع برنامج آخر أسمه أفيد ميديا كمبوزر علما أن سعر البرنامج ١٩٠٠٠ ريال قطري
وجدت أن الشركه عندها نظام أكاديمي يباع بعشر المبلغ أي ١٩٠٠ ريال لكن المشكلة كيف تثبت أنك تدرس لأنه لاتوجد أكاديميه عربيه تعطيك أعتراف أنك تدرس لشراء البرنامج مخفض
أنا أقدر ذلك في عصر خربت فيه الذمم والبرنامج موجد باكراك على الإنترنت
وأنا لا أسوغ السرقه علما قد أشتريت برنامج الفينال كت ٦٥٠٠ ريال
سوف اضرب لك مثل انت تعمل في قناة فضائية إسلامية وتقوم بعمل مونتاج لهذا القناة ببرامج غير أصلية ومسروقة من الشركة هل يصوغ لك عملك في البرامج الإسلامية سرقة برامج المونتاج وبرغم ان عملك سامي جداً وينفع الأمة كلها؟
في ديننا لم تكن ابداً الغاية تبرر الوسيلة. فنحن وسيلتنا واحدة اتباع شرع الله ومهما سَميت الغاية لا يوجوز إستخدام وسيلة غير مشروعة شرعاً والا فسدت غايتك. فلا يجوز لنا السرقة واعطاء الفقراء من المال المسروق ولا يجوز لنا الربة وبناء المساجد من مال الربا فمهما كانت غايتنا ترضي الله يجب ان تكون وسيلتنا في حدود شرع الله.
طرح الموضوع في حد ذاته غير مجدي من وجهة نظري ، بل على العكس تماماً ، فالموضوع في حد ذاته هو جزء من باكج كامل ، بمعنى أن الموضوع أخلاقي ، والأخلاق لا تتجزأ ، فإن كان الإنسان لم يسمح لنفسه بسرقة شيء من محل أو من شخص فبالمطلق لن يسمح لنفسه بسرقة شيء آخر ، وإن كان الموضوع عادي بالنسبة له ، فتذكيره بالموضوع لن يغير شيء ، بل قد يسمح للناس بالبحث عن الموضوع ، فتخيل معي أحدهم لا يعلم أساساً أن بإمكانه الحصول على برنامج مقرصن ، وبعد قرائته علم بأنه بالفعل بإمكانه ، ألن يذهب منطلقاً للبحث عن إمكانية ذلك ، ولا تقولوا لي أن الكل يعلم كيف، فلو تابعنا التعليقات لوجدنا أن نسبة كبيرة من المعلقين فعلاً يسألون بعض الأسئلة تبدو للوهلة الأولى تافهة .. على العموم ما أود أقوله هو أنني أنصح بعدم طرح الموضوع أساساً ، من باب درأ المفاتن . ولكم تحياتي
"درأ المفاتن"!!!، عذرا اخي لكن أسألك: أتتفق بأن تمنع كل دعاة الإسلام او أئمة المساجد من ان يقدمو خطبة تردع الزنا وتوضح خطورته على الإنسان؟!
وبما أن هذا الشيء متفشي لدينا فالاولى ردعه بدل ان نقول لا جدوى من النصيحة و الأمر بالمعروف.
سبحانه وتعالى يقول "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".
المعرفة ليست حكراً لأكد فلي الحق ان اعرف ان هنالك برامج مقرصنة لكن اليس الاولى معرفة او اخباري بحكم استخدامها!
أتفق معك اخي الكريم يعني أقل القليل أن ينظر لها الشخص من جانب انساني و أخلاقي فلا أحد يحب أن يسرق ماله و مجهوده بدون وجه حق.
تحاياي
خير الكلام ما قل ودل. قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )) وأنت عندما تركب برنامج تدخل في عقد مع المنتج بمجرد موافقتك على اشتراطاته. فكيف يحل لمسلم أن يخل بهذا العقد وهو مأمور بالإيفاء بالعقود؟ أسأل الله العلي العظيم أن يتوب علينا وأن يغفر لنا خطايانا.
الحمد لله رب العالمين
أخوانى الآعزاء وأخى مدير المدونة
أشكر الله كثيرا أن هداكم لكتابة هذا المقال الرائع, فانه يعبر تماما عما أحاول جاهدا أن أنشره بين المحيطين بى منذ سنوات كثيرة حقا. وقد لاقيت من الإهانات (من أهلى وأصدقائى) ما يجعل أى شخص يتراجع عن هذا السلوك القويم ولكنى ولله ألف حمد وشكر لم أتراجع أبدا منذ أن بدأت.
فمنذ سنة 2000 وأنا أصمم على شراء كل برامجى بالإضافة للويندوز التى على جهازى, وأبسط الإهانات التى وجهت الى كانت نعتى باننى مجنون وأهبل وسفيه وأنه يجب الحجر على, وكانت هذه الإهانات توجه الى من أقرب المقربين مما كان يحزننى كثيرا ولكنى لم أتراجع فى يوم من الأيام خوفا من عقاب الله سبحانه وتعالى.
كنت لا أملك المال الكافى فى ذلك الوقت لشراء كل ما أرغب فى شرائه من برامج أو حتى اليسير منها فكنت أعتمد على البرامج المتاحة فى الويندوز فقط والجميع حولى يستعملون ويستمتعون باحلى واقوى البرامج بل ويعرضونها على بالمجان كهدايا ولكنى كنت أرفض فيضحكون منى ومن خيبتى و يزيدهم ذلك سبا لى وسخرية منى حتى أننى لا أنسى أبدا تعليق أحدهم ( يا أخى دا أقرع ونزهى ) …
صبرت كثيرا وواجهت كل ما كتب فى هذا المقال من حجج وأكثر ولكنى أصررت على خشية الله فحمانى الله وأكرمنى أيما إكرام وأصبحت اليوم بفضله أمتلك حاسبا على أعلى مستوى ومجهز بكل البرامج التى أشتهيها وأكثر وحاسبا آخرا لإبنتى وحاسبا محمولا لنا وآى فون لى وآخر لابنتى (ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) كلها بكل ما فيها من برامج أيا ما كانت (وهى كثيرة ولله الحمد) وفى كل المجالات وعلى أعلى مستوى أيضا, أقول كلها مدفوعة الثمن بالكامل, من أين كل هذا؟ من تقوى الله فقط.
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
أما اللذين أصروا على سبى ووصفى بالغبى والعبيط وما شابه فكلهم لا يملكون الآن جهازا واحدا يعمل بانتظام ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم مع أن معظمهم أن لم يكونوا جميعا فى مواقع تتيح لهم أن يكونوا أفضل منى كثيرا فى هذا المجال.
آسف إن كنت قد أطلت ولكن هذا المقال جاء بردا وسلاما على, وأثلج صدرى أن وجدت مسلما آخر غيرى بدعوا المسلمين أن يكونوا قدوة للآخرين, فما أسهل أن يقال (هذا لص) وما أصعب أن تحترم نفسك ويحترمك اللآخرون.
تحياتى لكم جميعا ودعائى لكل من لا يتبع طريق الحق بالهداية ان شاء الله.
الحقيقة سعدت جداً بتعلقك يا أخي العزيز , واراه مؤئراً جداً حتي أكثر من المقال نفسه, فجزاك الله عنا خير وزادك رزقاً وبركة.
ونحن اصدقائك فمرحباً بك أخ عزيز وفاضل.
( دا أقرع ونزهى ) ههههه أعجبني المثل لم أسمعه منذ زمن :)
ثبتك الله أخي العزيز وجزاك خيراً.
و الله هذا ما حدث معي بالضبط
فقد سالت أحدهم أية رأيك في قرصنة البرامج
قال جميلة و تمكنا من الحصول علي البرامج بشكل مجاني
أما عن نفسي و الحمد لله عندي علي الكمبوتر و علي الآي فون الخاص بي كلها برامج أصلية و عندي إيميلات الفواتير الخاصة بالشراء كأدلة
و جزاك الله خيرا
سرقة؟؟ حرام ؟؟
اخي العزيز حياتنا كلهه حرام في حرام
و نحن لانفعل شي من صفات الاسلام و نحن جميعاً مسلمون فقط في الاسم
و اذا كنت تبحث عن الحلال و الحرام ف مجرد تعريب الهاتف دون تصريح يعتبر انتهاك لسياسة الشركة لانه بدون ترخيص
فبرجاء ابتعد عن ذكر الحلال و الحرام و ليكفينا الله شر يوم الحساب
كما ترى أخي القارئ محمود هو أخ لنا واجابته هذه هي إجابة نموذجية لمن يريد ان يتبع هواه ويستمر في إستخدام البرامج المسروقة.. فدعنا نحلل ما قال لعلنا نستفيد من تعليقه..
اولأ يستعجب محمود ويقول (سرقة؟؟ حرام ؟؟) وهذا الإستعجاب هو إستنكار كأنه يقول كيف تقول هذا الكلام ويوضح في السطر التالي أستنكاره (اخي العزيز حياتنا كلهه حرام في حرام) وبهذا الأسلوب يحاول ان يجعل اليأس يصل الي قلب القارئ ويحاول اقناعك انه لا مفر من الحرام فقد اصبحت حياتنا كلها تنافي تعاليم الله وبالطبع اذا زاد علي ذلك سرقة البرامج او غيرها فلن تضر ويحاول اقناعك محمود بوجهة نظره ويقر واقع هو عنده حقيقي فيقول (و نحن لانفعل شي من صفات الاسلام و نحن جميعاً مسلمون فقط في الاسم) وهنا اخطاء محمود خطاء كبير وربما ليس عن قصد وجمع كل المسلمين في عبارته ونسي حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم) ونسي محمود حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) فأذا كنت انت ونحن يا محمود مقصرين فهناك أناس هداهم الله الي الحق مسلمون اسماً وفعلاً وهم كثير والحمد لله. وبعد ان جعلنا محمود نيأس واوهمنا ان العالم كله شرور وحتي المسلمين اصبحوا اسماً فقط انتقل الي قضية اخرى يضمن بها ان لا نتكلم بعد ذلك فيما يضر هواه حفاظاً علي مصالحنا المادية فأفتى بحرمانية برمجة التعريب وحجته انه يجب تأخذ ترخيص حتي يكون حلال شرعاً كأنه كل من برمج للآيفون يجب ان يأخذ ترخيص ولأن ليس كل من يبرمج برنامج لنظام تشغيل معين مضطر ان يأخذ ترخيص من الشركة مبتكرة النظام بل يأخذ ترخيص فقط من اراد نشر البرنامج عن طريق متجر هذه الشركة وفي هذه الحالة يكون متجر البرامج وتجاهل ما ذكر بخصوص هذا في المقال وكأنه لم يقراءه واراد التأكيد علي رسالته وان يضمن انها وصلت لنا بوضوح فختم بـ (فبرجاء ابتعد عن ذكر الحلال و الحرام) وهذه العبارة هي الهدف من التعليق كله فمحمود لا يريد ان يعكر احد عليه صفواه ويذكره بأن ما يقوم به خطاء فيأكد علينا ان مصالحنا ويقصد (التعريب) مرتبطة بسكوتنا. ولم ييأس محمود في النهاية من رحمة الله ودعا الله (وليكفينا الله شر يوم الحساب) ..آمين.. رائع جداً يا محمود انك تحسن الظن بالله ورغم شعورك ان حياتنا كلها حرام في حرام لم تيأس وتريد من ربنا ان يكفينا شر يوم الحساب. فأقول لك قول الحسن البصرى (إن قوماً غرتهم أماني المغفرة ذهبوا ولا حسنة لهم ،وقالوا نحسن الظن بالله، وكذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل)
وجزاك الله خير أخي محمود فبرغم اعتراضي علي كلامك, الا ان اسلوبك كان مهذب ويدل علي معدنك الطيب ولكن نحن وانت نحتاج الي التعلم وربما تعلمنا منك شيئ وتعلمت انت منا شيئ في النهاية غايتنا وغايتك واحدة (ان يكفينا الله شر يوم الحساب)
احسنتم اخي طارق على هذا الرد … وجزاكم الله كل خير
نعم دعونا نبتعد عن الحوارات المتعصبة والسباب والشتائم ..
لنرتقي بأسلوب حوارنا … وليكن معلمنا هو سيدنا الصادق الامين عليه الصلاة والسلام …
اخي مدير المدونة اشكرك على ردك والله اني حسيت انك دكتور نفساني يا صديقي
اخي بارك الله فيك و شكرا لان اوضحت و جهت نظري و افهمتني الغلط الذي كنت فيه
و كانت حجتك واضحة و ومفهومة و لقد اقنعتني
و انا الحمداللة لا اعول عل البرامج المسروقة و اني اشتريت التعريب و برامج الرسائل و برنامجين اخرين و استعمل البرامج المجانية فالحمداللة هو المغني و لااحتاج للتكرير مع العلم لم اكن اعرف انهه سرقة ساحاول انشاللة تجنب هذه البرامج
جزاء الله خيرا يا اخي وامدك بالعلم و الحجة
وانا اسف عن مقالتي السابقة
تقبلو اعتذاري
شكرا
جزاكم الله خير .. و أنا للأسف لدي كم برنامج مقرصن، لا و من المحل اللي اشتريت منه الماك بعد!! و بإذن الواحد الأحد، راح أمسحهم ألحين، و يزاك الله خير و عسى الله يزيدك أجر على ما غيرت من نظرتي…. جزاك الله خير مرة أخرى
شكراً لطرح الموضوع يا اخوان..
اذكر باني قد سألت احد المشائخ الثقات عن هذا الموضوع واجابني بتفصيل عنه وساذكر بعض ما قاله في نقاط:
* اكد لي بان التعامل بالبرامج المقرصنة لا يجوز شرعاً
* اكد لي بان شراء البرامج حتى لو كانت من برمجة شخص يهودي فهو امر جائز والامر راجع للمستخدم واستدل على التعامل التجاري اللذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم مع جاره دينار حين رهن درعه عنده..
* اعطاء رقم تسجيل البرنامج لزميلك او لاحد افراد عائلتك مجاناً دون اخذ مادي لا يجوز ان كان يتعارض مع شروط العقد عند شراء البرنامج حيث ان بعض البرامج تلزمك بشراء نسخة لكل شخص او نسخة عائلية لكذا شخص.. الخ
اسأل الله الهداية للجميع وارى ان البعض في مجتمعاتنا الاسلامية يفعل هذا الشئ دون علم لثقتي في وازعهم الديني باذن الله فعليه ارى ان من واجبنا ايضاح هذا الامر قدر المستطاع بالقول الحسن والنصيحة للكل..
جزاكم الله خيراً اخواني القائمين على الموقع لتذكيرنا.
سلام
هذا هو سبب التخلف وعدم التطور في عالمنا العربي …
بغض النظر عن كون هذا العمل محرم !
ولكني اعتقد ان ايضا الجزئ الاكبر من المسؤلية يقع على المسؤلين والجهات المختصة في كل بلد لتكون رادع لكل من يرتكب هذا العمل …
وهذا في الواقع ما كان يفعل في الدول الغربية والاجنبية وغيرها …
صدقاً نحن بحاجة كبيرة لهذا الوعي…
و اتوقع أن هذا يحتاج لجهود جبارة من كافة أطراف المجتمع و لا ابالغ إذا قلنا أنا هذا الشيئ صعب بعض الشئ و نسبة كبيرة من منا قل ما تجد في حاسبة برنامج واحد دفع ثمنه و أكرر قل و لا أقوال ينعدم
و لهذا لا بد أ نحرص على نشر مثل هذا الوعي…
و في معادلة بسيطية هل يرض أحد ومنا صنع ذلك بجهدة و تعبة…
و لا نستطيع أن نخلص بهذه القناعة بشكل تام لأنه لا بد العروج على جشع و بالغة كثير من الشركات أو الأفراد في تثمين تعبهم أو جهدهم..
شاكر لك أخي طرح مثل هذه الأطروحات التي تسهم كثيراً في الرقي بوعي الناس
جزاكم الله خير على المقالة الجميلة، للأسف المسلمون في الوقت الحالي أنانيون وكل فرد لايفكر إلا بمصلحته فقط و لا يهمه سرقة أخوه المسلم أو إلحاق الضرر به.
أسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى الصراط المستقيم.
اخي الكريم لا تقول المسلمين … بل قل العرب على الاقل اذا اردت الشمل …
ما دخل هذا الشى في المذهب ?
اذاً المذهب والدين الاسلامي هو السبب في هذا العمل القبيح …
انتبه يا اخي العزيز في اختيار الالفاظ … ما رأيك يا اخي طارق ?
أخي, المعتصم يقصد ان المسلم اولى ان يتبع الأمانة حيث ان دينه يحثه علي حسن الإخلاق, بينما نجد الغرب والغير مسلم يحثه علي الأعمال الجيدة هو وعيه وثقافته وإيمانه ان المجتمع حتي يكون جيد يجب ان يكون هو نفسه جيد, وزيادة علي ذلك نحن المسلمين حثنا الدين علي ان نحب لأخواننا ما نحب لأنفسنا. حتي ان الرسول صلي الله عليه وسلم ربط الإيمان بالأخلاق الحسنة والأحاديث في ذلك كثيرة.
اتفق معك اخي 10000000000%
لكن.. لا حياة لمن تنااادي!
السلام عليكم و رحمة الله اما بعد كلام منطقي و لكت العقلانية من الطرفين الدين دين الله و ما نحن الا وسيلة اللهم ارزقنا الصبر و السلوان امين
انا ما استخدم هالبرامج لاني مااعرف كيف اركبها هع
بس عندي سؤال ٠٠ اذا كانت الفلوس بتروح لليهووود وكان الكل يعرف هالشيء هل يجوز شرائه؟؟
انا ما ارغب احد انه يسرق البرامج ولكن اذا كانت فلوسه بتروح للكفار اللي راح يضروننا انا من رايي اننا نسرقها عشان ما يستفيدون ٠٠٠٠
آتمنى ردي ما يكون فيه شي غلط ،،، تحياتي
اخي الكريم اذا كانت الفلوس تروح لليهود هذا مو سبب يبيح لك انك تسرق يعني السرقه عمرها ماكانت حل لشيء والبرنامج مو لازم تشتريه
انا اؤيد كلامك, الاولى ان نقاطع بضاعتهم لا نسرقهم. ايضاً معلوم الكافر اشد اثم من اليهود وكانوا اشد حرباً لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبرغم ذلك في غير الحرب رد الرسول صلي الله عليه وسلم امناتهم.
ابصراحه انا معاااك.
موضووع في منتهى الاهميه ؛؛
جزااك الله خير ؛؛
هل من مجيب !!!
جزاك الله خير الجزاء أخي طارق …
فعلا نحن في غفله من امرنا ؛؛
لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
بارك الله فيك، السارق عضو غير منتج (لا ابالغ ان قلت انه عاله على اقرب الناس له وعلى مجتمعه وعلى نفسة)، ومتى ما اصبح يملك انتاجه الخاص ادرك مسئلة الحقوق في حينها.
والله كلام سليم 100% ما عليه أي غبار وللأسف آنا واحد ممن الناس اللي يستخدمون هذه البرامج ولكن ربنا يهديني ويهدي المسلمين أجمعين وأنا عن نفسي بدأت أشتري البرامج الأصلية شيئاً فشيئاً إلى أن ينظف جهازي من كل البرامج المكركه بإذن الله وآمل من الجميع ذلك.
كلام سليم ..
و ليت قومي يفهمون ..
لا شك ان كل هذا الكلام صحيح. المشكلة انه لم يكن هناك مبرمجين مسلمين او عرب وكان الكل يسرق البرامج من شركات اجنبية. اما الان اصبح بعض المسلمين يسترزقون من هذه البرامج و اصبح هناك وعي اكثر. ولا شك ان هذا الذي يستخدم برامج مسروقة لو اصبح له برامج يبيعها وعائلة يعولها لتغير رأيه تماما.
واعترف انني كنت استخدم برامج مقرصنة والى الان احمل افلام عن طريق الانترنت. وهذا من قلة الدين والاستهتار بحقوق الاخرين. اسأل الله الهداية لنفسي وللقارئين والله الموفق
ممتاز، و لست اول من يقول ذلك، و لن تكون الاخير