النجاح والانتشار الكبير للآي-باد على الرغم من حداثة طرحه وصنفه الجديد كجهاز لوحي Tablet دخل حديثا الى عالم التقنية، هذا النجاح اصبح دافعا لجميع صناع المحتوى والبرامج والمشغلين للاستثمار فيه والاستفادة من انتشاره الهائل بالاضافة الى قائمة طويلة من الاجهزة اللوحية الاخرى المنافسة التي ستظهر قريبا.
هذا النجاح ايضا والانتشار دفع بروبرت مردوخ امبراطور الاعلام الى وصفه بانه سيغير من قواعد لعبة الاعلام الجديد ويتوقع له انتشار بمئات ملايين الاجهزة اللوحية حول العالم.
مردوخ وصف ايضا الاي باد بالجهاز المثالي الذي يشجع المستخدمين على الدفع مقابل الحصول على معلومات وصحافة رقمية. وبالجهاز المنشّط لقطاع الصحافة الورقية الذي يعاني من ازمات كبيرة حول العالم بسبب تراجعها امام الصحافة الالكترونية.
وقال مردوخ انه كما التكنولوجيا تلك تتطور فانهم سيقومون بتطوير طرق عرض الاخبار لتتناسب معها.
يذكر ان صحيفة التايمس المملوكة لشركة مردوخ "نيوز كورب" قامت بفرض رسوم على تصفح اجزاء من موقعها مما ادى الى تراجع نسبة قرائها حسب تقارير نفتها تصريحات لمردوخ اشار فيها الى نجاح تجربة الاشتراكات المدفوعة لجريدتهم الالكترونية في انشاء نموذج اعمال الكتروني قوي ومشجع.
لذا يرى القائمون عليها بما فيهم روبرت مردوخ ان الاي باد فرصة لبيع المحتوى الرقمي من خلال الاشتراكات الشهرية او السنوية لنسخ مخصصة للآي باد والذي بالفعل يحتوي على تطبيق لجريدة التايمس يكلف الستة عشر دولار شهريا لهذه الجريدة اليومية. من جهة اخرى فان توقعات مردوخ حول انتشار الاجهزة اللوحية في محلها بعد الانتشار الكثيف للآي باد حول العالم وتقديرات المحللين الذين توقعوا وصول كميات الآي باد المباعة حول العالم بنهاية 2012 الى حوالي مائة مليون جهاز! بالاضافة الى استعداد العديد من الشركات والمنافسين لطرح اجهزتهم اللوحية الخاصة.
مارأيكم انتم؟ هل تفضل القراءة للصحف والمجلات والكتب بشكل عام من الآي-باد ام بالطريقة الورقية التقليدية؟ وهل الآي-باد -لمن جربه- كان مثاليا في القراءة والاطلاع؟ وهل انت مستعد للدفع مقابل هذه القراءة والاشتراك في مجلات وصحف متنوعة؟