في خبر يهم المطورين والشركات بخصوص نظام iOS، أظهرت دراسة لشركة Distimo الخاصة بتحليل بيانات متجر البرامج من خلال احصائية جمعت فيها البيانات من نوفمبر 2009 إلى أبريل 2010 أن مدة بقاء البرامج المدفوعة على قائمة أعلى البرامج تحميلا في اثنين من ثلاثة تصنيفات كانت أعلى من البرامج المجانية وبالمجمل العام تغلبت أيضا على البرامج المجانية وهو أمر يتفرد به متجر أبل للتطبيقات iOS على بقية متاجر تطبيقات الموبايل للشركات الأخرى التي يروج فيها المجاني بشكل أكبر ليس تحميلا فقط بل وحتى انتشارا وهذا ماجعل وصنع شهرة وجاذبية أكبر لمتجر تطبيقات أبل وصنع بواسطته سوقا اقتصادية ضخمة استفاد منها الجميع.
الدراسة أوضحت كما في الشكل التالي أن التطبيقات المدفوعة تفوقت في الطلب على التطبيقات المجانية في قطاعي تطبيقات الألعاب وتطبيقات الأعمال فيما تفوقت التطبيقات المجاني في قطاع تطبيقات الترفيه وبالمجمل كانت التطبيقات المدفوعة أعلى بقاءا بعدد الأيام من التطبيقات المجانية.
بالمجمل فإن التطبيقات المدفوعة في متجر البرامج بقيت 27 يوم في المتوسط على قائمة أعلى مائة برنامج فيما بقية المجانية 19 يوم
في قطاع تطبيقات الألعاب بقيت الألعاب المدفوعة في قائمة المائة الأعلى 39 يوم فيما بقيت المجانية 21 يوم
في قطاع الاعمال بقيت تطبيقاته المدفوعة في قائمة المائة الأعلى 59 يوم فيما بقيت تطبيقات الأعمال المجانية 39 يوم
لكن في التطبيقات الترفيهية تفوقت التطبيقات المجانية ببقائها 43 يوم في قائمة المائة الأعلى فيما بقيت التطبيقات المدفوعة 38 يوم
لنا هنا عدة تحليلات واستنتاجات للمشهد أعلاه:
- أن مستخدمي الآي فون واجهزة iOS مستعدون للدفع مقابل التطبيقات المفيدة وذو الجودة العالية والمجاني هنا لا يهمهم كثيرا إذا توفر مدفوع أفضل منه.
- أن الآي فون جهاز أعمال بالدرجة الأولى لا ترفيه فقط حسب مارأينا من البذل الواسع من المستهلكين لتطبقات الأعمال المتوفقة فيه.
- أن قطاع الترفيه هو الأقل اهمية لدى المستخدمين ويفضلون فيه البرامج المجانية إذ لا يمثل لديهم أولوية لكي يدفعوا من أجل تطبيقاته.
- أن مستقبل الألعاب على الآي فون مازال في ازدهار فأنت هنا كما قال ستيف جوبز- تدفع أرخص لنفس اللعبة على الآي فون من المنصات الأخرى لتشاهد نفس الأداء ونفس الجودة العالية وربما أعلى.
- أن الآي فون ومنصته البرمجية وسوق تطبيقاته في ازدهار ويمثل سوق اقتصادي قوي وواعد ومستمر للمبرمجين وللشركات على عكس المتاجر والمنصات الأخرى.
ملاحظات:
- الدراسة جرت على متجر السوق الأمريكي.
- هنالك احصائية أخرى تفصل في التطبيقات بعينها ومدة بقائها في الأعلى
- الدراسة أيضا شملت متاجر التطبيقات لدى البلاك بيري ونوكيا والأندرويد والبالم والويندوز.
نقاط أخرى:
- مايؤكد كلامنا حول أن الآي فون جهاز أعمال وانتاجي بالمقام الأول هو أن صنف تطبيقات الإنتاجية المدفوعة Productivity كان الأعلى في متجر الآي فون من بين المتاجر الأخرى وكذلك الألعاب هي الأخرى.
- فيما كانت الثيمات Themes المدفوعة هي الأعلى تحميلا في متجر البلاك بيري.
- أما التطبيقات المدفوعة للأخبار والطقس فكانت الأعلى في الأندرويد.فيما احتلت الألعاب المدفوعة متجر نوكيا أيضا Ovi
- أما البرامج المساعدة والإنتاجية فكانت الأعلى أيضا في متجر البالم.
- وجائت الألعاب أيضا الأعلى في متجر الويندوز موبايل.
- في التطبيقات المجانية كانت الألعاب والترفيه هي الغالبة في الآي فون والآي باد، فيما الثيمات والموسيقى والشبكات الإجتماعية كانت الأولى في البلاك بيري، أما الأندرويد فقد غلبت عليه تطبيقات الأداوت والشبكات الإجتماعية أيضا، تكرر الأمر بالنسبة للألعاب والترفيه في متجري البالم والنوكيا، أما سوق الويندوز موبايل فكان نصيبه الأول في التطبيقات المجانية هي الطقس والشبكات الإجتماعي والأخبار.