تعلمون طبعاً ان آبل حجبت خدمة الفيس تايم في كل هواتف الشرق الأوسط. وحتى بعد ان قمنا في آي فون إسلام بعمل آداة تقوم بفتح الخدمة… قامت شركات الإتصال اما بغلق التعامل مع رقم التفعيل فيظل هاتفك ينتظر التفعيل وكل ما تراه هو رسالة ( Waiting for Activation ) او حتى اذا تم تفيعل الفيس تايم تواجه مشكلة غلق ال (Port) او منفذ الفيس تايم على الإنترنت من قبل شركات الإتصال… في النهاية مسدودة مسدودة.
وطبعاً تسألنا الاف المرات لماذا يتم التعامل معنا في الشرق الأوسط بهذا الشكل؟ السنا مثل بقية العالم لنا الحق في التمتع بأحدث التقنيات؟ الا ندفع حتى أكثر من الغرب لنحصل على التقنية؟ ومن المسؤول عن ذلك؟
وتفاوتت ردود الافاعل فمنهم من غضب وقرر مقاطعة آبل ومنهم من رضي بالأمر الواقع ومنهم من وصل معه الامر لرفع قضايا امام المحاكم للمطالبة بحقه…
وللأسف طوال الفترة الماضية لم نجد إجابة مقنعة! فشركات الإتصال تلوم آبل و آبل تقول شركات الإتصال هي التي طلبت وشركات الإتصال تقول الحكومات والحكومات لا تقول شيئ… كالعادة، لكن مهلاً ولى عهد الصمت فنحن في عصر الثورة وفيما يبدو “اذا الأيفونيين أردوا الفيس تايم فلابد ان تستجيب أبل” :)
صديقنا آيمن والذي يحمل هاتف أيفون 4 تم شراءه رسمياً من فودافون مصر وبالطبع الهاتف لا أثر للفيس تايم فيه، وبما ان أيمن (برغم انه محترف) ليس من هواة الجيلبريك فقبل بالأمر الواقع وتكيف تماماً ان هاتفه بدون فيس تايم. لكن الصدمة حين قام آيمن بتحميل نسخة المطورين من النظام الجديد iOS 4.3 الذي سوف يكون متاح رسمياً للجميع يوم 11 مارس وبعد تحميل النظام وجد رسالة انه هناك تحديث للشبكة، فقام بعمل تحديث الشبكة واذا بالفيس تايم في جهازه يعمل.
وهذا يدل على أن آبل سوف تفعل الفيس تايم على الأقل في مصر، لكن السؤال… هل سيتم ذلك مع باقي الدول العربية؟ نأمل ذلك.
على اي حال هذا خبر سعيد، لأن خدمة الفيس تايم سوف تنتشر جداً خاصة مع الآيباد 2 ويجب ان يكون لنا نصيب من هذه التقنية في بلادنا فنحن لدينا القدرة ان نستغلها بالشكل الصحيح. ومن لا يرغب فيها على جهازه او جهاز اولاده عليه فقط فرض قيد على هذه الميزة من إعدادت الهاتف.