هؤلاء الذين يستخدمون الآي فون 4 أو الآي باد يؤسرون بمدى روعة شاشات الجهازين. فالآي فون 4 صاحب الشاشة فائقة الدقة بتقنية Retina لن تجعل الملل يخالجك أثناء النظر إلى جهازك، كما أن الوانها المبهرة ورسومياتها الممتلئة بالحيوية تجعل من تجربة مشاهدة محتويات جهازك تجربة لن تنسى، كما أن ماتدعمه كلتا الشاشتين من تقنيات مثل Multi-Touch, Gestures تجعل علاقتك مع جهازك حميمة الى أبعد الحدود، كما ستجعلك تشعر بأنك أكثر إندماجاً في خواص الجهاز وتعطيك شعوراً بالثقة الكاملة بالقدرة على التحكم بجميع المهام بشكل رائع وبسيط. كل هذا جعل من هذه الشاشات بمثابة الشاشات المستقبلية الثورية في عالم التكنولوجيا.
قام مجتمع معلومات الشاشات بالإنضمام إلى فريق مادحي شاشات أجهزة iOS، مما جعل شاشتي الآي فون 4 والآي باد 2 تحصلان على الجائزة الذهبية لشاشتي العام كل في فئته ففي السادس عشر من شهر مايو في مؤتمر SID Display Week 2011 المقام في لوس أنجلوس، حصدت أبل الجائزة الذهبية للعام لشاشة الريتنا الفائقة الوضوح وشاشة اللمس المذهلة الكاملة الأبعاد التي تمنحك تجربة لاتنسى في التعامل مع التطبيقات.
وكما ورد عن Loop أكدت SID أن شاشة الريتنا ذات ال 640×960 نقطة وضعت معياراً جديداً لكثافة النقاط في البيكسل الواحد في شاشات الهواتف النقالة، كما أن وضوجها المتناهي واستهلاكها الإقتصادي للطاقة، بالإضافة إلى نوعية وجودة الصورة جعلت من شاشة الآي فون 4 الأجدر بإستحقاق هذه الجائزة. وقد أشارت الهيئة المنظمة لهذه الجائزة العالمية عن التقنيات المتقدمة التي تعتمدها أبل والتي قدمتها لنا في شاشات الريتنا والتي تشتمل على شاشات من نوع TFT مهيأة بتقنيات LTPS TFT backplane with organic passivation and optimized pixel design وتقنية advanced IPS compensation polarizer technology for high contrast (800:1) and color consistency regardless of viewing direction فتقنية IPS تمنحك رؤية أفضل من الزوايا المختلفة للشاشة والحفاظ على الألوان صحيحة عند الرؤية من الزوايا الجانبية للشاشة وهذا ماتوفره هذه الشاشة مع ميزة التباين الفائق الذي يصل إلى 800:1 وهو مايعد رقماً كبيراً بالنسبة لشاشة هاتف.
أما في تقييم هذه المنظمة لشاشة الآي باد فقد إعتمدت بشكل أكبر على شعور المستخدم بالنشوة والسعادة عند إستخدام هذه الشاشة عندما يكون جهاز الآي باد المذهل بين يديك، فأشاروا إلى أن الآي باد 2 يعد بمثابة عصر جديد للأجهزة اللوحية مما سيغير طريقة تواصل البشر في المستقبل القريب، ذلك في إستخدامه في كافة المجالات مثل صنع المحتوى أو اللعب أو التعلم أو إدارة الأعمال والمهام وغير ذلك الكثير. كما أن شاشة الآي باد الكبيرة ذات الإستهلاك الإقتصادي للطاقة تسمح للمستخدم بإستخدام الآي باد 2 لمدة تزيد عن عشر ساعات من الإستخدام المتواصل من تصفح مواقع الإنترنت مع تشغيل الوايرلس، وهو ماجعل من مثل هذه القدرة المذهلة من أن تكون ميزة إضافية يرتكز عليها نجاح هذا الجهاز.
نبارك لأبل على فوزها بهاتين الجائزتين العالميتين، ونحن على ثقة بأن الشاشات القادمة لن تقل عن هذا المستوى بل ستكون أفضل من ذلك.
حسنا، أخبرنا بشعورك الشخصي عندما بدأت باستخدام الآي فون 4 او الآي باد 2، وماهو شعورك تجاه هاتين الشاشتين وهل هناك جهاز شاشته افضل في ظنك لكن عن تجربة؟
المصدر: TUAW