إعتماداً على ماورد بتقرير Economic Daily News الذي صدر في الأيام الماضية، طالبت أبل من بعض مصنعي ومزودي الأجزاء الداخلية لمنتجاتها بتخفيض هامش أرباحهم وذلك بالنسبة لمزودي القطع المرتبطة بكلاً من جهازي الآي فون والآي باد، وقد أشارت التقرير أن أبل تضغط على مزودي اللوحات الإلكترونية والمكونات البصرية والبطاريات وحساسات اللمس من تخفيض تكلفة تلك المكونات على الشركة بنسبة 10% بالنسبة للربع الثاني من العام 2011.
كانت أبل بالنسبة لمصنعي تلك المكونات كالدجاجة التي تبيض ذهباً، خاصة في أن صفقة أبل كانت الأكبر مع كل هذا الزخم الذي شوهد في مبيعات أجهزة أبل، واصطفاف المشترين عليها ونفاذها من المتاجر فور اتاحتها، وهو الشيء الذي لايحدث مع الشركات الأخرى، مما يعكس نجاح هذه المنتجات وكونها محط الإهتمام وحلم المشترين. والجدير بالذكر أن الطلب على منتجات أبل يفوق المعروض، ومع ذلك فأسعار المنتجات يبقى ثابتاً دون أي زيادة حتى مع إصدار منتجات جديدة فإنها تأتي بنفس سعر سابقتها، وأبل تعمل جاهدة على تلبية الطلب الضخم على أجهزتها لكن يبقى مزودي المكونات هم العقبة في سبيلها لزيادة عدد المكونات المصنعة.
يعتقد الخبراء مع كل هذا أن تكون أبل قد حققت نمواً في سوق الآي باد بنسبة 70% فقط في الربع الثاني من هذا العام. ونحن بانتظار تقرير أبل. ومع اقتراب موعد صدور الآي فون القادم المرتقب في الربع الأخير من هذا العام، نعتقد أن تضغط أبل على مزوديها لتتيح أكبر قدر ممكن من التكنولوجيا عالية الجودة بأقل سعر ممكن، ليبقى بذلك الآي فون بنسخة القادمة هو الصفقة الرابحة لمشتريه.
نعلم جميعاً أن نجاح أبل يكمن في تزويد منتجاتها بأحدث التقنيات واتاحتها للبيع بأقل سعر ممكن وهو مايعجز عن مجاراته المنافسون، ولعل الآي باد هو أوضح دليل على ذلك وقد غطينا ذلك بالتفصيل في مقال “لماذا لا يستطيع احد منافسة سعر الآي-باد؟“.
المصدر: DigiTimes