اللعبة جميلة وترتكز على عنصر التحدي للذات، مراحلها مشوقة وتحفز لاجتيازها بمهارة. فكرة اللعبة هي في إيصال عشر كرات لمكان معين وبالاستعانة بعدد من الأدوات عن طريق رصفها بطريقة محددة تساهم في ارتداد الكرات وتحركها باتجاه الهدف. اللعبة مسلية ولم يبق غير انتظار نسختها على الآي باد. ولا يفوتنا أن نذكر أن المطور بحاجة لمقترحاتكم لجعل اللعبة أفضل مما هي عليه. وهي متوفرة على المتجر مجانًا لمدة محدودة، سعرها الأصلي 99.$
نزل اللعبة من متجر البرامج مجاناً
بعد هذه النجاحات التي حققها الزنكي في عمر مبكر -حفظه الله- لا بد أن الكثير بدأوا التفكير في هذا المجال، ويجدون أمامهم العديد من المصادر التعليمية الجيدة والتي لا تحتاج سوى أن ننفض عنها الغبار ونتناولها لنتعلم منها، وقد كتبنا عن هذا الموضوع من قبل. ويعلم المطورون أن آبل توفر حزمة لتطوير تطبيقات وألعاب نظامها iOS لكن مالا يعرفه كثير من القراء هو وجود حزم تطويرية أخرى بمميزات مختلفة. إحدى هذه الحزم GameSalad وهي التي يعتمد عليها المطور عبدالرحمن الزنكي في تطوير ألعابه.
هذه الحزمة توفر واجهة رسومية سهلة ويعتمد العمل عليها بشكل كبير على خاصية السحب والإفلات لوظائف ومراحل اللعبة التي ستستخدم بدورها على أنظمة iOS والعديد من أنظمة التشغيل الاخرى. حزمة GameSalad لا تتطلب خبرة برمجية كبيرة مما يؤهلها أن تكون بداية المشوار لكثيرين. ورغم أن التطبيقات المنشأة بهذه الحزمة لا ترقى لمستوى التطبيقات المبنية على XCode إلا أن هذا لا يعني أنها سيئة بدليل نجاح العاب الزنكي الذي اعتمد على أمور أخرى منها التصميم وابتكار الأفكار.
هذه الحزمة تأتي بمكتبة تحتوي العديد من السلوكيات الخاصة بالألعاب والتي يمكن إدراجها أو الدمج فيما بينها لتكوين سلوكيات جديدة. تتميز الحزمة أيضًا بـ:
- إمكانية تحرير اللعبة أثناء التشغيل، بمعنى لو ظهر للمطور خطأ في إحدى المراحل فإنه سيتمكن فورًا من تعديله وكأن التعديل جزء من اللعبة بدون أن يوقفها
- تحتوي على Game Preview التي تسهل للمطور تتبع الأخطاء Debugging كما تساعده في اختبار الأداء ومعرفة استهلاك اللعبة لذاكرة الجهاز
- توفر Dashboard مما يساعد مستخدمي الحزمة على إدراج أعمالهم ومتابعتها بل حتى إدراج خطوات تعليمية لهذه الألعاب
والعديد من الخصائص الأخرى. في النهاية نترككم مع هذا الفيديو الذي يتحدث عن الحزمة بشكل مبسط:
يبقى أن نقول أن حزمة GameSalad تعمل فقط على أجهزة ماك، لذلك يلزمك جهاز ماك لتبدأ في تطوير لعبتك الأولى. لكن إذا لم يتح لك ذلك يمكنك البحث عن بديل مثل حزمة Corona التي تعمل على ماك وعلى ويندوز. وفي النهاية يجب أن تكون مبتكرًا ولك ألعاب هادفة حتى تنجح.